روايه بقلم هاجر عمر

موقع أيام نيوز


من السوبر ماركت يامن قالى انه داخل يجيب ماية من التلاجة و استنيته قدام التلفزيون لقيته اتاخر دخلت اناديه شوفت خياله و باب التلاجة مفتوح دخلت مالقتهوش دورت عليه ف البيت و لا ليه اثر فضلت خاېفة و بعدين بابا جه و يامن معاه بقوله نزلت امتى بابا قالى مهو نزل معايا حكيتله ال حصل ما صدقنيش
باستغراب طب مش يمكن فعلا بيتهيألك مفيش يا حبيبتى الكلام دا و بعدين
دخل عليهم يزن فجأة انا اسف يا طنط انى ازعجتكوا بس كنت عايز سجدة تجيبلى حاجة من فوق الدولاب
باستغراب طب و سجدة هتجيبها ازاى
ما انا هشيلها عشان مش طايل
بابتسامة طب عايز ايه و انا اجيبه

ابتسم عايز اللابتوب بتاعى
قامت طب خليك هنا و انا اجيبه 
راحت أوضة يزن و جابت كرسي و طلعت عليه بتبص فوق الدولاب و فجأة فضلت تصرخ پهستيريا
___________________________________________________
Part 3 
اټصدمت من ال شافته و فضلت تصرخ بهيستريا كان واحد ف شكل يزن نفس الملامح بس عيونه لونها غريب و شعره و سنانه و ډم ال على رقبته و بصته ليها وقعت من ع الكرسى و اغمى عليها
و ف الاوضة التانية يزن و سچدة واقفين عند الباب سامعينها و قاعدين يضحكوا ضحكة شيطانية ما تطلعش من أطفال زييهم
نرجع ل هاجر بعد ما اغمى عليها يامن نزل من ع الدولاب بسرعة راح اوضته و هو بيضحك و
ف المطبخ منال والدة مؤيد سمعت صريخها جريت على الاوضة لقيتها مرمية ع الارض و اغمى عليها
شهقت بخضة و حطت ايدها على قلبها يا لهوى ايه ال حصل
و جريت عليها تحاول تفوقها كان ف الوقت دا يامن غير بسرعة و خرج من الشقة و مؤيد دخل وراه علطول 
لف بعينه ف الشقة مالقاش حد بس سمع صوت والدته من أوضة يزن بتزعق حد يلحقها
جرى على الاوضة ماما ف 
بص لقى هاجر على الارض و امه و يزن و سجده حواليها قلبه وقع و الډم جرى من وشه من كتر الخۏف عليها 
جرى عليها شالها و حطها على السرير و قعد جنبها يفوقها و بص ل والدته خير يا ماما ايه ال حصل !
بقلق مش عارفه والله يا بنى انا كنت ف المطبخ و فجأة سمعت صوت صريخها جيت لقيتها ف الارض
قعد يفوقها و هو قلقان عليها و ملهوف لحد ما فاقت مسح على راسها بحنان حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه ال حصل
بصت حواليها تستوعب و بعدين افتكرت ال شافته على الدولاب اټرعبت و شاورت على الدولاب عفريت .. عفريت يا مؤيد فوق الدولاب
بص للدولاب باستغراب عفريت ايه يا هاجر ايه ال انتى بتقوليه دا !
مسكت ايده پخوف صدقنى والله انا شوفته بعينى دا حتى كان شبه يزن بالظبط
بصلها باستغراب عفريت شبه يزن انتى اكيد بيتهيألك
هزت راسها بنفى و خوف صدقنى لا انا شوفته بعينى 
شدت سجدة من ايدها سجدة يا حبيبتى مش انتى كنت قولتيلى ان ف عفاريت هنا و انك شوفتى عفريت قبل كدا شبه يامن صح
سجده بنفى عفريت ايه يا طنط !! و بعدين انا قولتلك كدا امتى !!
بصتلها پصدمه انتى يا حبيبتي مش من شوية كنا ف اوضتك و قولتيلى ان ف عفاريت و انك قولتى لبابا و ما صدقكيش
شدت ايدها منها بالراحة و ضحكت ببراءة شكلك يا طنط كنت بتحلمى انا كنت بفرجك العروسة ال بابا جابهالى ف الصالة و بعدين انتى قولتيلى انك داخلة المطبخ تساعدى تيتا
دا كله و مؤيد و والدته متابعينهم و مؤيد شاكك ف اولاده و يزن ال بيحاول يكتم ضحكته
هاجر سكتت و فضلت مستغربه ال حصل معقول كان حلم فعلا ايوا اكيد حلم مهو مش معقول طفلة صغيرة كدا تكدب حاولت تنسي و ابتسمتلها بحنان و مسحت على شعرها 
مؤيد حاول يغير

________________________________________
الموضوع و يضيف جو من المرح طب ايه يا ماما مش هنتغدى و لا ناوية تجوعينا انهاردة
قامت و ابتسمت لا يا حبيبي الاكل جاهز هروح احطه ع السفرة
خرجت و خرج وراها يزن و سجده و هما بيضحكوا من تحت لتحت و مؤيد متابعهم بشك بص على هاجر لقاها سرحانة بصلها بشوق و حب شوية و بعدين بصلها بمشاكسة 
ايه عجبتك القعدة ف سريرى !
فاقت على صوته و اتكسفت و حطت وشها للارض بس دا سرير يزن
قام قعد جنبها ع السرير و بخبث مهو كان سريرى قبل ما يكون ل يزن 
حاول يحط ايده على كتفها تصدقى انا حبيته اكتر بقى مريح فجأة كدا و
هاجر قامت بسرعة من ع السرير ايوا يا طنط 
بصتله بكسوف بتحاول تداريه طنط بتنادى هخرج اشوفها عايزة ايه
خرجت و سابته و هو نام و سند ضهره على ضهر السرير و حط ايده تحت راسه و فضل بتأمل طيفها بحب
 

تم نسخ الرابط