روايه بقلم هاجر عمر

موقع أيام نيوز


و امرى لله 
بص لسجدة بتحذير
.. بس دى اخر مرة
سجدة بفرحة 
.. يعيش بابا يعيش
مؤيد ضحك على افعالها الطفولية 
.. اه منك يا عفريتة .. يلا بينا
____________________________________________________
____________________________________
تزوجت أرمل 
Part 10 
____________________________________
راحوا مع بعض عند اهل هاجر
والدة هاجر قابلتهم بلهفة 
عملتوا ايه ! 
بصت على سجدة 
ايه دا هى ايدها اتكسرت !
مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها 
الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا
خرج والد هاجر و رحب بيهم 

اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا 
بص لسجدة 
الف سلامة ياحبيبتي
سجدة بابتسامة 
الله يسلمك يا جدو
والدة هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة 
انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة
سجدة بحماس 
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة
باستغراب 
اندومى ايه !
بصت ل مؤيد بلوم 
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر
مؤيد ابتسم بقلة حيلة 
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه 
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى !
سجدة مسكت الاندومى باصرار 
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره
هاجر قربت منها بحنان و ابتسامة عشان تقنعها 
سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا !
هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر 
هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها 
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك!
بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر 
هاجر قررت تكمل ف التمثيل 
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير 
يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص
كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها

________________________________________
من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر 
سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها 
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى 
بصت لوالدة هاجر 
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل !
هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتعبها 
سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر 
هاجر جت تمشى
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
ابتسمت بخجل 
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر 
رفعت حاجبها بتحذير كوميدى 
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة !
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك !
ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف 
انا هروح احضر السفرة مع ماما
سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه 
اتنهد بحب 
ااااه منك هتودى قلبى لفين !
راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم 
قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط 
مؤيد بص لهاجر بابتسامة 
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه 
اهلا يا مرات اتفضلى
دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى
 

تم نسخ الرابط