روايه بقلم هاجر عمر
المحتويات
متزين بصوا باستغراب و اتفاجئوا لما شافوا مؤيد ف وشهم واقف مبتسم
ولاده بفرحة
بابا
جريوا عليه حضنوه و هو استقبلهم ف حضنه يبوسهم و عينه على هاجر اللى بتبصله بفرحة و شوق كان بيبصلها بلهفة عايز يسيبهم و يروحلهم
وحشتنا اوى يا بابا
بصلهم و ابتسم بحب
و انتوا كمان يا حبايبى وحشتوا بابا اوى
سابهم و قرب من هاجر بشوق و على وشه ابتسامه
مش هتسلمى عليا و لا ما وحشتكيش !
اترمت ف حضنه و ضمته ليها
حمدالله على السلامه يا روحى وحشتنى اوى البيت ما كانش ليه طعم من غيرك
باس راسها بحنان و بعد عنها يخليها تواجهه و بمشاكسة
قربت منه و وطت صوتها
اقولك بطعم ايه و ما تزعلش !
ابتسم بتسلية
قولى
بعدت عنه و ضحكت بمشاكسة
بعدين عشان سر
بصتله و كانها افتكرت حاجة
انت اكيد جعان ثوانى و الاكل يكون جاهز .. ادخل ريح شوية على ما العشا يجهز
دخلت المطبخ تجهزله الاكل و هو دخل ينام و الولاد كل واحد دخل اوضته يغير هدومه
خلصت الاكل و دخلت تصحي الولاد و بعدها دخلت لمؤيد .. قربت منه بهدوء قعدت جنبه ع السرير و مشت ايدها على وشه بحب و شوق
مؤيد .. مؤيد حبيبى اصحى الاكل جهز
شدها عليه فجأة وشهم قصاد بعض و فتح عيونه نص عين بنوم
عقدت حواجبها باستغراب
منى انا ! ليه !
حضنها من وسطها يقربها منه و بهمس
واحدة جوزها غايب عنها شهر و نص مش عارف يتلم عليهم من ساعة ما اتجوزوا غير مرة واحدة ما تبليش ريقة حتى
ضحكت برقة
يا حبيبى الولاد كانوا واقفين
غمزلها بمشاكسة
طب ايه بقى !
غمزتله
ايه
مسك خلصة من شعرها يلعب فيها
يعنى احنا لوحدنا و انا وحشتك و العيال كانوا واقفين برة اعمليلك اى منظر
ضحكت و قامت من السرير شدته يقوم معاها
طب قوم اتغدى بس الاكل هيبرد و نبقى نتكلم بالليل
هلل بفرحة
الله شكلها هتندع
الا قوليلى صحيح السر انا بطعم ايه !
قربت منه بهدوء و على وشها ابتسامة
انت بطعم الحب و الامان
ختمت و كلامها و باست خده و سابته و خرجت
ابتسم بحب على كلامها و خرج وراها اتجمعوا ع الاكل و بدءوا ياكلوا ما عدا هاجر اللى بتلعب ف الاكل مؤيد بصلها باستغراب
مالك يا هاجر مش بتاكلى ليه !
رسمت ابتسامة
مفيش يا حبيبى مش جايلى نفس
سجدة بصتلها
بس انتى يا ماما مش بتاكلى بقالك كام يوم
رجعت بصت لمؤيد
مش بترضى تاكل يا بابا و علطول تقول مليش نفس
مؤيد فرح لما سمع سجدة بتنادى هاجر ماما بس انشغل بكلامها عن قلة اكل هاجر بصلها
مدة ايده بالاكل ليها
خدى دى من ايدى
بصت للاكل بقرف
لا يا مؤيد بجد ماليش نفس
باصرار
يعنى هتكسفى ايدى !
اتنهدت و كلتها عشان ما تزعلهوش و بمجرد ما بلعتها جريت على الحمام و مؤيد و الولاد اتخضوا عليها و جريوا وراها بقلق
مالك يا هاجر انتى تعبانة و لا ايه!
بصتله بتعب
دا اكيد دور برد مش اكتر
بضيق
دور برد ايه دا اللى بقاله ايام لا احنا لازم نروح نكشف
باعتراض
بس يا مؤيد
قاطعها باصرار
مفيش بس يلا ادخلى اجهزى و هنروح للدكتورة حالا
اتنهدت بقلة حيلة عارفة انها مش هتفوز قصاده لو فضلت تجادل دخلت تلبس و هو كمان .. خرجت من الاوضة لقت يامن و يزن و سجدة لابسين و مستنيين مع مؤيد بصتلهم باستغراب
ايه دا هما جايين معانا !
رايح للباب بهدوء
لا يا حبيبتي هنوديهم عند جدتهم لحد ما نرجع عمى كلمنى و قال انها عايزة تشوفهم
هزت راسها بموافقة
ماشي يلا بينا
خرجوا مؤيد وصل ولاده لجدتهم مرفت بعد ما وصاهم انهم ما يسمعوش كلامها ف اى حاجة تضر او ټأذى هاجر .. و خد هاجر و راح للدكتورة و عرف انها حامل كانت فرحة الدنيا مش سيعاه فضل يشيلها و يلف بيها ف العيادة من غير ما يعمل اعتبار للدكتورة او اى حد خدها و راح بيت عمه
واخد هاجر ف حضنه بحب و رن الجرس فتحت
________________________________________
مرفت الباب و بصتلها پحقد و رجعت بصت لمؤيد
أهلا يا حبيبي اتفضل
هاجر تجاهلت نظرتها و سمعوا سجدة خارجة بسرعة و حضنت هاجر
ماما عملتى ايه
مرفت پصدمة
ماما !!
شدت سجدة من ايدها و بصتلها
مين دى اللى ماما يا سجدة انتى مالكيش غير ام واحدة بس امك هيام و هيام ماټت
سجدة حضنت هاجر و اتعلقت فيها
لا ماما هيام راحت عند ربنا و ربنا بعتلى ماما هاجر بدالها
مرفت بصتلها پصدمة و بصت لهاجر پحقد
ضحكت على البت !
متابعة القراءة