روايه بقلم هاجر عمر
المحتويات
انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تاخدى مكان بنتى ها مش كفاية خدتى جوزها كمان ولادها
محمد عم مؤيد بصرامه
مرفت
بصتله بعصبية
قرب منها و كمل
ايه اللى انتى بتقوليه دا ! ازاى تتكلمى معاهم كدا انا سكتلك كتير برغم كل اللى عملتيه و تحريضك للعيال عليها و حرقها و كل المشاكل اللى عملتيها من يوم ما مؤيد اتجوز و قولت يمكن يتصلح حالها هى بتعمل كدا عشان بنتها و يومين و تتعدل لكن تسوقى فيها ف لا لحد هنا و كفاية
عملت ايه هاجر تستاهل عليه كل دا !
حبت ولاد بنتك و اعتبرتهم ولادها و استحملت منهم اللى مفيش ام تستحمله من ولادها و عوضتهم عن امهم
هل دا جزاء الاحسان
و مؤيد .. مؤيد عملك ايه يستاهل عليه انك تعاملى مراته كدا !
مؤيد اللى ضحى بحبه عشان بنتك و اتجوزها و اكرمها عمره ما زعلها و لا هانها و لا قلل منها و انا و انتى عارفين كويس انه عمره ما حب هيام و مع ذلك اتجوزها لما طلبت منه و بنتك عمرها خلص و راحت للى خالقها هيوقف حياته عشانها
الحى ابقى من المېت يا مرفت و مؤيد استحمل كتير و ربنا كافئه بالبنت اللى حبها و حفظهاله بعد السنين دى
اتقى الله يا مرفت .. اتقى الله و عاملى البنت بالحسنى ربنا يهديكى
مرفت فضلت تسمعه و هى ساكتة كلامه اثر فيها فعلا كل كلامه صح مؤيد اتجوز بنتها بالرغم انه ما حبهاش و كلهم عارفين كدا بس ما رضيش يكسر قلبها و عمره ما عايرها بكدا بالعكس كان و نعم الزوج ليها صحيح ما عرفش يحبها بس عوضها بحنيته و اهتمامه و رعايته ليها
راجعت نفسها تانى و اللى عملته مع هاجر من يوم ما اتجوزت و كانه شريط بيمر قدام عينها و شافت ان هاجر كانت بتتقبل كل كلامها اللى زى السم بصدر رحب عمرها ما ردت عليها عمرها ما كشرت ف وش ولاد بنتها برغم من كل اللى عملوه فيها بصتلها بندم حقيقى و دموعها على خدها
هاجر قربت منها و باست ايدها و على وشها ابتسامة
انتى زى امى و مقدرة كل اللى عملتيه بس انا فعلا مش عايزة اخد مكان هيام بعيدا عن اى حاجة انا مش هقبلها على نفسي انى اخد مكان حد انا بعمل مكان لنفسي ف قلوبهم لكن مكان هيام محفوظ ف قلوبنا كلنا و تستاهل اننا ندعيلها بالرحمة
مرفت استحقرت نفسها و وطت على ايدها عشان تبوسها بندم و هى بتبكى
سامحينى يا بنتى سامحينى
هاجر شدت ايدها بسرعة
ايه اللى انتى بتعمليه دا يا طنط انتى زى امى ف ام تبوس ايد بنتها
عندنا بنملص الودان و نقول ها لسه زعلانة ف ڠصب عننا يتبخر الزعل علطول حكم القوى بقى
ضحكوا على كلامها كلهم و مؤيد بيبص لهاجر بفخر و حب بيزيد ف قلبه يوم عن اللى قبله بص لمرات عمه
طيب يا مرات عمى ايه رايك نسيب الولاد يباتوا هنا انهاردة تشبعى منهم
مرفت خدتهم ف حضنها و باستهم
يا ريت دول واحشينى اوى و ما لحقتش اشبع منهم
مؤيد وقف و شد هاجر ف حضنه
طيب خليهم اشبعى منهم براحتك خالص نستأذن احنا بقى
شد هاجر و خرج هاجر بصتله باستغراب
ليه سيبتهم يا حبيبى ما كنا خدناهم عشان مدرستهم بكرة و نجيبهم بعد المدرسة يقضوا اليوم
بصلها بشقاوة
لاااا دا انا فيه حاجات كتير فاتتنى لازم اعوضها شهر عسل ضاع و دى فرصتى بقى نعوضها و احنا بنحتفل بابننا
ختم كلامه بغمزة
بعد سبع شهور
هاجر بصړيخ صحت مؤيد من النوم
مؤيد الحقنى بولد
مؤيد قام مڤزوع و فضل يجرى ف الاوضة بتوتر
________________________________________
و لغبطة
بتولد بتولد اعمل ايه ! اعمل ايه !
بصتله و صوتت
مؤيد انت بتعمل ايه بقولك بولد يا بنى ادم سايبنى و قايم تتمشي ساعدنى بسرعة
ايوا اساعدها
قرب منها بسرعه و نام جنبها ع السرير خد راسها ف حضنه بتوتر
اولدى يلا يا روحى
زقته پغضب
و دى اعملها ازاى إن شاء الله اخبط ع البيبى و اقوله انزل يلا يا روحى احنا مستنينك اهو
بصلها بتوهان
طب اعمل ايه !
صړخت ف وشه
ودينى المستشفى حالا
قام وقف بسرعة لبسها اسدال و خدها و راح ع المستشفى و ولاده معاه اللى صحيوا ع الصړيخ
دخلت العمليات
متابعة القراءة