روايه بقلم هاجر عمر
المحتويات
وسطها
مؤيد بصلها بغيظ
عايزة ايه يا شبر و نص
________________________________________
انتى !
ببرود و بتلعب ف ضوافرها
عايزة طنط هاجر تساعدنى ف اللبس
ضغط على سنانه بغيظ
طب ما تلبسى لوحدك انتى صغيرة
ببرود اكتر تغيظه
ايوا
راحت شدت هاجر من ايدها تاخدها معاها
عن اذنك بقى محتاجة طنط تساعدنى
و ابتسمت ببرود
هاجر مشيت معاها و هى بتضحك عليهم
مؤيد بصلها بغيظ
اضحكى اضحكى ياختى
جهزوا و خرجوا اتعشوا ف مطعم و بعدها مؤيد خرجهم يتفسحوا و هما فرحانين و قربت سجدة من هاجر و بتتعامل معاها بحب اما يامن و يزن ف حاجز بس قابل للذوبان
رجعوا البيت و هما فرحانين و دخلوا اوضهم و هاجر دخلت مع سجدة تغيرلها هدومها و تنيمها
خلصت و راحت على اوضتها مالقتش مؤيد عقدت حواجبها باستغراب و لسه هتروح البلكونة تشوفه اتفاجئت بمؤيد من وراها
اركب الهوا
اتخضت و بعدت بسرعة و اول ما شافته حطت ايدها على قلبها تاخد نفسها
مؤيد اخص عليك خضيتنى
الف سلامة عليكى من الخضة
ابتسمت بكسوف و حاولت تبعد بهدوء
طب اوعى عشان انام
شدد ايده على وسطها و كأنها هتهرب
تنامى ايه دا السهرة صباحى
اتوترت و وشها احمر
احم لا انا مش عايزة اسهر و بعدين
و بعدين .. و بعدين .. اه و بعدين لازم اصحى بدرى عشان الولاد و مدارسهم
باصرار
ابدا انا عايز اخاوى البت سجدة دى بأخت يرضيكى تقعد وحيدة مع الخناشر ال برة دى لو انتى يرضيكى انا بقى ما يرضنيش
خلص كلامه و مع اخر كلمه انحنى و شالها على كتفه
حاولت تعترض و بتخبطه على ضهره
مؤيد نزلنى اسمعنى بس
باصرار
استعنا ع الشقا بالله
يتبع
هاجرعمر
تزوجتأرمل
تزوجت أرمل
Part 18
صحى مؤيد الصبح و بيبص جنبه و على وشه ابتسامة عشق ما لقاش هاجر
لعب ف شعره و هو بيضحك على عادتها ال عمرها ما هتتغير .. قام غسل وشه و خرج لمكانها المفضل المطبخ دخل و هى واقفة تحضر الفطار بص عليها بابتسامة عشق
بغزل
يا صباح الور و صباح الفل و الياسمين على ام عيون حلوين
ضحكت بدلال
ايتا ايتا ايتا ايه المزاج الرايق دا
غمز بشقاوة
بقى حد يصطبح بالقمر دا و مزاجه يتعكر دا حتى يبقى اهبل
كشړ
بس عكرتيني اهو لما عارضتي كلامى و بتعملى الاكل و انا قولتلك ما تشتغليش يلا صالحينى
رفعت حاجبها باعتراض
والله !
ببراءة
اه والله .. يلا صالحيني عشان ما اتقمصش
حطت ايدها ف وسطها بقلة حيلة
و أصالحك ازاى بقى !
شاور على خده بهدوء
رفعت حاجبها باعتراض
نعم !
بربش بعيونه بموافقة و تأكيد و رفع ايده بتحذير
خلاص كدا !
زم شفايفه بعدم رضي
لا مش حاسسها كدا .. تحسيها من ورا قلبك استنى انا عارف هصالح نفسي ازاى
الله الله يا سي بابا
بصوا لمصدر الصوت كان يامن و يزن و سجدة واقفين ايدهم ف وسطهم باعتراض
مؤيد زق هاجر
امشي مش عايز حاجة انا مش عارف مين اللى باصصلى ف الجوازة دى انا امى قالتلى انى محسود بس ما صدقتهاش
سجدة شدت بنطلونه
بابا بابا وطى اما اقولك
نزل على ركبته قدامها بقلة حيلة
نعم يا شبر و نص
قربت من ودنه بمشاغبة و فضول و بصوت واطى
هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه !
بصلها پصدمة و قام وقف و زقهم كلهم برة المطبخ و اخرهم هاجر
يلا خديهم و اطرقوا من هنا يلا بيتك بيتك خلونى اجهز الفطار
هاجر بصتله و هى بتضحك
طب بالراحة ما تزقش
بصلها بغيظ
انتى بالذات ما اسمعش صوتك
مشيوا و هما بيضحكوا على مؤيد
وقف مؤيد و ايده ف وسطه
ايه العيال دى ! دا الواحد ما صدق يدخل دنيا عيال فقرية
بيبص على الاكل بحيرة
توكلنا على الله
وقف يجهز الفطار و هاجر راحت تساعد ولاده
________________________________________
و تلبسهم عشان المدرسة وواقفة مع سجدة قدام المراية بمناهدة
يا سجدة انهاردة بس اخر يوم ف الاسبوع و بكرة اجازة يبقى تغيبى ليه
ربعت ايدها باعتراض
مليش دعوة انا مش عايزة اروح انهاردة
قربت منها
اممم طب ايه رأيك لو روحتى انهاردة هخلى بابا يفسحنا بكرة !
فضلت واقفة بعدم رضى من غير ما ترد
هاجر بصتلها بتفكير
طيب ايه رأيك لو روحتى هجيبلك حاجة بتحبيها ايه رأيك !
سجدة بصتلها بفرحة و فضول و بتحرك حواجبها
ايه الحاجة ها ! ها ! ها ! ايه قولى يلا !
هاجر ضحكت على افعالها و رفعت ايدها بتحذير
هقولك بس دا سر !
سجدة بسرعة
ماشي وعد مش هقول لحد ايه بقى !
هاجر قربت من ودنها
هاتى ودنك ...
سجدة سقفت بفرحة
تعيش طنط تعيش
هاجر ضحكت و وقفتها على كرسى التسريحة
طب يلا بقى اسرحلك عشان تلحقى المدرسة
سرحتلها شعرها تسريحة بناتى
متابعة القراءة