كنت لي بمثابة الحياة.. 

موقع أيام نيوز


وتراقص قلبها بشوق لم تشعر بهذه السعادة مطلقا من قبل فأن كل شيء تشعر به معه يكون للمره الأولى انهى حديثه عن عجل وهاتف اخته آلاء التي سعدت جدا لهذا الارتباط وجهزت نفسها لتتوجه معه لطلب ودها وهاتف ايضا والدته لتكون برفقته وما ان ابلغها حتى صاحت تطلق الزغاريد مهلله فقد احس أمان ان كل الكون يرقص ويغني معه ويشاركة في سعادته. 

هاتفت اخاها لكي يأتي لها مسرعا وافق وقلبه يدعو لها ان تحيا معه في سعادة وهناء مر وقت قصير وكان الجميع في انتظار قدومه 
ونظرا لقدومه فجأة هاتف سند مطعم شهير يتعامل معه وجهز طلب اوردر طعام يأتيه في أسرع وقت قبل ان يأتي. 
طرق بابها بكل حب نهضت الغزال الممشوق في فتحه ورمقته بابتسامتها الرقيقة ثم صافحته و سحبته منه باحراج ثم والدته والآء وشاورت لهما بالدخول وتم الترحيب بهما من اخاها ووالدته وضع أمان باقة الورد وعلب الحلوى ثم جلسوا وبدأت والدته بالتحدث طالبه يدها لابنها وافق سند ورحب بشدة وباركت الأم في فرحه وسعادة والجميع ودعا لهما بالسعادة قدم لها أمان خاتم الارتباط ومعه المحبس والبسه اياها قدمت لهم سمية كاسات بها شربات الفرح وصوت الأغاني يصدح أركان المنزل. 
بعد تناول العصير تحدث أمان وحدد موعد لعقد القرآن وبعدها سيخطفها ليقضيان شهر العسل في قرية تونس من شدة حبها واعجابها بها. 
وها هي الآن اكتملت فرحتها وسعادتها بارتباطها بمن احبته وكان عوض لها ف لو خيروها بين الحياة والمۏت لأختارت أن ټموت بين لقد اختارته وحسمت إختيارها فقد اختارت أن يكون هو آخر تلگ الاختيارات في هذه الحياة بأن تكون نظرة عيناه هي آخر ما تراها أن يكون هو الحبيب والرفيق الذي س يرافقها لنهاية عمرها فهو وافق أن ټموت بين يداه أن تكون هي عشيقته في عالم الأحلام 
ف عالمها ليس ك أي عالم ف هو بحر من العشق والهيام ف لينهض مهرولا ويبحر معها ليسعد معها في عالم الخلد الذي لا ينتهي ابدا مع مرور الأعوام س تكون فيه أميرته المتوجة الساحرة المتلهفة لأميرها وسيدها ومحبوبها العاشق الولهان س تبني قصورا من الخيال وتحيط بهما النجمات حارسات وتدور حول مجرة حبهما ليلا تبعث ضوءها الخافض ينير سماء قلوبهما المشتاقة وتزداد توهجا واشتعالا ف ينير الكون كله ويظهر عشقهما وضوح الشمس صباح النهار !!.
جلسان داخل شرفة بيت والدتها بمفردهما استندت برسغها على السور هروبا من ملاحقته لها فنظراته تزيد من ارتباكها وقف بجانبها وقال بحب 
غزالتي شارده عني وبتفكر في اية
التفتت ناحيته ورمقته بتعجب مسائلة
غزالتي ! دي اول مره تناديني بغزالتي يا أمان
اتنهد بآآه ۏجع خرجت من أعماق قلبه رادفا
كنت طول الوقت بقولها بيني وبين نفسي وعمري ما بطلت اقولها ولما جه الوقت اللي من حقي فيه اني اقولها صرحت بيها وهقولها بصوت عالي انگ بقيتي غزالتي انا وبس.. وحببتي وروح قلبي وملكتيه بكل نبضاته.
صمت وتذكر اخر جملتها وقال بمكر
طب وانتي كمان اول مره تناديني بأمان عمرگ ما قولتيها قبل كده ده انا طلع روحي عشان بس تشيلي لقب دكتور وترفعي الحاجز بينا.
اقتربت من يده الموضوعه بجانب يدها واشتدت عليها ونظرت في مقلته حتى يرى صدق كل حرف يخرج من ثغرها هاتفه
كنت طول الوقت بحسها وبقولها بيني وبين نفسي وعلى طيات اوراقي كنت دايما بوصفگ بأنگ أماني اللي بحسه بوجوده... أنت أسم على مسمى يا أمان.. انت حبيبي وعوض سنيني اللي ربنا رزقني بيه وحب يكافئ قلبي على كل الۏجع اللي شافه زمان ومع تجربتي الفاشله وظروف فقداني لابني جيت انت وفادي وطيب قلبي المجروح ورجعت ليا غزال اللي كنت خلاص نستها في دوامة احزاني... آه لو تعرف انا كنت بټعذب اد ايه بترددي وخۏفي اني افقدگ كان عامل فيا اية
ششش مش عايز اسمع اي كلام عن اللي فات يكفي اننا مع بعض وبإذن الله هتكون مع بعض لآخر يوم في عمرنا. 
غزالتي انتي عمرگ ما هتتخيلي او تتصوري انا بعشقگ اد اية.. بحبگ حب انا نفسي مش قادر اعبر بيه لكن وحيات قلبي اللي كل دقة بتنطق اسمگ لأعبرلگ بالأفعال مش بالاقوال وعمري ما هزعلگ ولا اجرح مشاعرگ الرقيقة ابدا.
وعند كل هذا الفياض الذي اغمرها به لم تستطع أن تصمت رد على حديثه قائلة بعيناي تدمع من شدة السعادة
أنا بحبگ اووي يا أمان.. بحبگ وهفضل أحبگ لآخر يوم في عمري.
كاد قلبه ان يقف بعد سماعه بأحب حروف كم تمنى ان يسمعها منها والآن قالتها ! غمز لها بطرف عيناه
مش مسموح غير ايديگ دلوقتي لكن بعد كتب الكتاب مش ضامن نفسي هعمل اية
احرجت من مغذى كلامه وتوردت وجنتيها وصبغت باللون الأحمر سحبت يدها وانتبهت على دلوف فادي قائل
غزاله انتي كده خلاص
 

تم نسخ الرابط