كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
بكره هجبلگ جاتو.
قالها بعفوية سند فتعجبت سمية لرده وزفرت بضيق قائلة پحده
لو سمحت يا سند عايزاگ جوه في كلمتين.
تعجب لحدتها وسار معها للداخل وحين دخل اغلقت الباب بقوة وڠضب..
تعجب لحدتها المبالغ فيها وسار معها للداخل وحين دخل اغلقت الباب بقوة وڠضب الفتت له وقالت بلوم وعتاب
انت ازاي يا سند تقول لعمر انگ هتشتري له جاتو بكره ده بدل ما تعاقبه على تصرفه بتكافئه عليه.
لانه فعلا كبير ولازم يكون في وقفه له لازم يتعلم أنه لما يعوز حاجة في حاجة اسمها يستأذن وياخدها في النور مش في الضلمه كأنه سارقها.
لا كده كتير يا سمية عمر لسه صغير اوي على أنه يفهم كل الكلام ده.
لا مش صغير ولو مفهمش من صغره هيطبع بنفس الطباع دي وياخد اللي عايزة في الخفى من غير ما حد يحس من فضلگ أنا عايزة اربي ابني صح واعرفه الصح من الغلط ويعرف اني مخصماه ويتأكد ان تصرفه غلط ولما يفهم ده تبقى تجبله الجاتو اللي بيحبه غير كده مع احترامي الشديد ليك مش هقبل.
انتي عندگ حق ووجهة نظرگ احترمها بس اتمنى انگ تقبلي آسفه ومطوليش في عقابه هو مهما كان أتصرف بعفوية ولسه مش مدرگ أنه غلط.
تمام يا حبيبتي ممكن بقى نخرج احنا طولنا في الحوار ده.
في الخارج كان عمر جالسا حزينا اقترب منه أخاه يربت على ساقه فنظر له پحده وازاح يده پعنف
ابعد عني متلمسنيش استريحت
دلوقتي لما فتنت عليا وقولتهم أني اكلت الجاتو انت متعرفش أن الفتنه حرام.
لا ياسيدي لا هتقول ولا انا هعمل هيفيد بأية اسفگ دلوقتي ومامي زعلانة مني بص يا مؤمن ابعد عني لأني مش طايقگ بجد.
جلس مؤمن يبصره عن بعد وعلى وجهه الضيق شاهدهما والدهما شعر بالحزن عاتب بعيناه زوجتة التي كادت أن تتحدث لولا رنين صوت الباب تحرگ سند وجده عامل الدليفري ناوله الطعام ودفع المبلغ المطلوب ووضعها على المنضده وقال لهم ..
الفصل التاسع
. في الخارج كان عمر جالسا حزينا اقترب منه أخاه يربت على ساقه فنظر له پحده وازاح يده پعنف
ابعد عني متلمسنيش استريحت
دلوقتي لما فتنت عليا وقولتهم أني اكلت الجاتو انت متعرفش أن الفتنه حرام.
أنا مقصدش والله أنا بس اضايقت انگ اتريقت عليا لما قولت أني جعان خلاص متزعلش مني مش هقول لمامي حاجة تانية.
جلس مؤمن يبصره عن بعد وعلى وجهه الضيق شاهدهما والدهما شعر بالحزن عاتب بعيناه زوجتة التي كادت أن تتحدث لولا رنين صوت الباب تحرگ سند وجده عامل الدليفري ناوله الطعام ودفع المبلغ المطلوب ووضعها على المنضده وقال لهم
يالا اتفضلوا الأكل جه البيتزا هتبرد ومش هتبقى حلوه.
ومرت الساعات واستيقظت غزال من نومها مقبله صغيرها الذي استيقظ وظل في مهده ممسكا بلعبته الفرو التي كانت بجانبه احتضنته وحملته لتغير حفاضته وتطعمه قبل أن تتوجهه لمنزل جده خرجت وجدت والدتها اعدت طعام الإفطار باقي فقد تضع فناجين الشاي على المائدة قالت لها في عتاب
ليه تتعبي نفسگ كده يا ماما أنا اللي مفروض احضرلگ الأكل مش حضرتگ ممكن بعد اذنگ أنا اللي هحضره بعد كده وسيادتگ تقعدي كده مرتاحه زي الملكه اللي بتأمر تطاع.
يا بنتي انا مش بعرف اقعد ابدا اتعودت على الحركة وطول ما فيا نفس اشتغل هشتغل ومش هفضل قاعده وهو انا عملت اية يعني حطيت شوية جبن في الاطباق وسلقت البيض مش حكاية يعني غيري انتي لشادي عشان الشاي ميبردش.
قبلت يداها في احترام ثم نفذت ما كانت تريده وجلست بجوارها تأكل في هدوء وتطعم ابنها الصغير.
وحينما انتهت من طعامها توجهت لغرفتها لتبدل ملابسها هي وابنها ثم خرجت وهي رمقتها والدتها نظرت بأعين متسائلة ومتعجبة
على فين بدري كده على الصبح يا غزال
اقتربت منها واعدلت حمل ابنها على يديها اليمنى وحقيبته في يدها اليسرى قائلة
هنروح عند جد شادي طلب مني يشوفه ومتقدرش ارفض حضرتك عارفه اني بعتبره زي والدي رحمه الله عليه.
وماله يا بنتي واجب برضو بس مش عايزاك تحتكي بالمخفي طلقيگ
لا اطمني عرفت أنه سافر.
برقت حدقية عيناها حين سمعت قولها وسألتها
وانتي عرفتي منين
اوعي يكون اتواصل معاك
لا خالص ابدا والده هو اللي قالي أنه سافر بعد طلقنا بكام يوم.
اممم قولتيلي طب هتتأخري عنده
مش عارفه والله يا ماما بس هنقضي اليوم كله عنده يالا اشوفگ على خير سلام ياحببتي.
تركتها وانصرف متوجهه نحو منزل حماها استقلت سيارة أجره وبعد مدة ليس بكثير وصلت وصعد إليه وطرقت الباب عدة طرقات فلم تجد رد تسرب القلق والتوتر في قلبها امسكت هاتفها وقامت بالاتصال به وبعد عدة محاولات استيقظ من نومه
ورد عليها وعلم بوقوفها امام باب الشقة فتحه وحين شاهدهما التقط من يدها الصغير مقبله وضمھ بحنان فهتفت هي رادفة
قلقتني عليگ يا بابا
متابعة القراءة