كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
خمول شوية وللأسف الحړق عندگ ضعيف جدا.
والحل
الحل بسيط هنعالج الغدة الدرقية وبعدين هنبدأ رحلة العلاج ومع تناول المشروبات الحاړقة طوال اليوم اكيد هيساعدگ في انقاص الوزن.
انهى كلامه ونظر في اوراقة ليكتب لها بعض الادوية ثم قدمها لها امسكتها وتلامست الكفوف ببعضها فسارت صاعقة كهربائية داخل جدران فؤاده مصدرها الجالسه الغافله التي لا تدري ماذا هي تفعل وتتلاعب بنبضات قلبه بمهاره لا تعلم عنها شيء.
مدام غزال ده الكارت بتاعي فيه كل أرقامي لو احتجتي اي حاجة اي سؤال بخصوص الرجيم راسليني عليه.
اخذته في استيحاء واومأت برأسها ثم انصرفت متوجه لمنزلها واشترت العلاج وصعدت شقتها وإذا رن هاتفها ووجدته حماها يتصل وضعت مفتاح شقتها لفتحه ودلفت بالداخل وفتحت زر الرد وقالت بنبره حانية عطوفه
سيبگ من صحتي وطمنيني على نفسگ وعن شادي.
احنا كويسين الحمدلله وفي نعمه طول ما حضرتگ بخير وبتدعي لينا من قلبگ الطيب.
والله يابنتي بدعيلكوا في كل صلاة يشفيكي ويحفظ شادي ويرجع فؤاد من غربته ويصلح ما بينكوا.
صمتت عند اخر جملته وتعجبت وسألته بفضول
هو سافر
تنهد بحزن عليه وما اصابه من الم
لم تجد كلام ترد به إلا
ربنا يطمنگ عليگ ويوفقه.
يارب ويهدي الحال.
معلش يا بابا مستحيل في يوم هنعود تاني اللي بيكسر عمره ما يتصلح ابدا.
يابنتي ربگ قادر يغير القلوب.
قالت بنبره حاده مفعمه پألم
وربنا غير القلوب فعلا وقلبي اللي حب ابنگ علمه يكره ويقسى كمان خلاص اللي بيني وبينه انتهى بس مع كل آسف اتهنى بكسره ۏجع وقلب مجروح صعب جرحه يطيب في يوم.
مش مهم يا بابا مين اللي خسر ومين اللي انجرح النتيجة واحده في النهاية وهي الفراق وفراق بدون رجوع.
يعني مفيش امل خالص يا غزال حتى لو جالگ ندمان معتذر.
ما انا قولتلك ابنگ كسرني وحطمني وانا دلوقتي بحاول اتصالح مع نفسي يمكن اعرف ارجعها من تاني.
مستحيل اقدر استغنى عنگ يا بابا حضرتگ عارف غلاوتگ عندي وشادي هيزورگ دايما هو إحنا لينا بركة لغيرگ.
ربنا ميحرمنيش منگ يا غزال انتي نعم البنت اللي ربنا رزقني بيها على كبر.
ضحكت وقالت بحب مزاحته
انت اللي حبيبي يا جدو أنا مش عارفة ليه مقبلتكش قبل ما اشوف ابنگ! عارف كنت اتجوزتگ على طول.
انهت المحادثة معه ثم دخلت متوجهه في غرفتها لتطمئن على والدتها وصغيرها فوجدته نائما و والدتها تتابع مشاهدة التلفاز لمحت شرودها فسألتها عن السبب فقصت عليها ما حدث في مقابلة دكتور التغذية واخفت عليها مكالمتها مع والد فؤاد ومن حسن حظها أنها لم تجد احد في استقبالها ف أنها لم تجد مبرر أن تقول ربما لحساسية موقف والده لما فعله ابنه فلهذا السبب قررت أن تكون معاملتها معه في الخفاء تبسمت والدتها لكنها شعرت بأن هناگ شيء خفي تخبأه ولم تصرح به صمتت ولم تعلق وتوجهت للمطبخ تعد لها مشروبا حارقا في صمت بينما هي بدلت ملابسها وشردت في حديثها مع والده وسؤاله هل لو اعتذر ستقبل
فكرت كثيرا ودارت معركة دامية بين قلبها وعقلها وحين لم تستقر على إجابه أمسكت دفترها وسردت متسائلة..
ماذا أفعل إذا جاء في يوم نادما معتذرا
ماذا سأقول له هل اصفح عنه وانسى كل ما مضى!
ام اثأر لقلبي والقنه درسا قاسېا!
كم اتمنى ان اذقيه شربة من كأس المرار الذي اسقاني منه حتى امتلئت..!
عيناي ستحدقه دون شفقه او رحمه كما فعل معي ورمى بيده كل ما مضى بطول ذراعاه..!
اي اعتذار علي ان اقبله وأنا من ذبحت ك الحمامه وڼزفت دما وخطيت بقدماگ فوقه ولم تبالي للحظة واحدة انقاذي
لا والف لا لن اسامح ولن اغفر لگ فقد قطع رباط الحب
متابعة القراءة