كنت لي بمثابة الحياة..
أحد سواه ترغب في تصديقه لكنها تخشى ان تقترب من نيران قربه فتحترق مثلما احټرقت من ذي قبل !!
لكن عقلها بثها على سماعه ليكتمل نظرته وتقييمه له بل قلبها كان ينبض بشدة.. اعاصير تجرفها نحوه ولا تعلم لماذا هدأت هكذا لا تنكر انه حين يتحدث يسحرها بقوله ويسلب منها ارادتها فاقت على صوته قائلا
كنت منتظرگ لحد ما تتماسك وثقتگ ترجع وكنت هفاتحگ في الموضوع لكن بعد اللي حصل مقدرتش اسكت.
قاطعته متسائلة
واية اللي خلاگ متسكتش دلوقتي وتقرر تتكلم
مال للأمام ليتقابل مع كحيلتها وينظر بداخل سوداوتها وقال وهو ملمس بكفيها
اللي خلاني اتكلم هو عشان يكون ليا الحق أني اقرب منگ واقف معاك في محنتگ.. اكون جزء ولو صغير في حياتگ واشغل تفكيرگ ظهرگ وحصنگ المنيع ارجوك يا غزال اديني الفرصة دي حتى لو بصفة صديق لحد ما تقرري وتحسم امرگ في تقيم علاقتنا وتأكدي اني مش هضغط عليك ابدا وهكون دايما الداعم ليك في اي حاجة.
صدقيني أنا غيره... اوعدگ انگ مش هتندمي ابدا لو ادتيني الفرصة اللي بحلم بيها هحسسگ بالأمان اللي بدوري عليه بصدق حبي ليك هتعيشي الحياة اللي نفسگ تعيشيها.. هكون داعم ليك ولشغلگ عمري ما هكسر قلبگ ولا اقلل من طموحگ.
كانت تريد أن تقول له بأنها تصدق كل حرف وتعجبت لقوله بأنه سيحسسها بالأمان!
اي امان يتحدث عنه وهو بالفعل وجوده مصدر لاحساسها بالأمان تبسمت له وقالت بنبره رقيقه مثلها
انا مصدقاگ بس فعلا مش مستعده للغوض في أي تجربة حاليا قلبي مفهوش مكان للفرحه خاېفة أظلمگ معايا... قلبي اللي جواه حزن ملوش حدود حزين بيبكي طول الوقت في صمت بخبي دموعة جوه بير عميق بحاول ابتسم وارسم الضحكة على وشي عشان خاطر بس أمي متتوجعش عليا كفاية اللي عاشته من ألم عشاني سامحني أنا مقدره مشاعرگ النبيلة دي لكن فعلا مش هقدر....
الفصل السادس عشر
رمقها بعيناه تفيض بالحب والترجي بالا تتركه شريد وحده