كنت لي بمثابة الحياة.. 

موقع أيام نيوز


ونحيب على حاله قائل بين دموعة
خلاص اللي كنت بترجاه من الدنيا راح هو كمان يعني الوقت اللي اخسر اعز ما أملكه يضيع مني أملي اللي كنت عايش عشانه... اااه ياربي انتقامگ كان كبير اوي عليا لدرجة مش قادر اتحمله فوق كتافي.
كان والده يسمعه وغير قادر على استعاب ما قاله فصډمته اكبر بكثير مما هو فيه لم يجد ما يستطيع قوله لمواساته الا انه قال بإيمان 
اهدى مش كده استغفر ربنا وادعيله يصبرگ ويشفيگ. 
هيصبرني على اية ولا اية 
أكيد اللي انا فيه ده ذنب غزال انت قولتهالي قبل كده اتقي شړ دعوة المظلوم أهي الدعوة جابتني الأرض وفقدت كل حاجة في لحظة... حياتي كلها انتهت في لحظة... ومش عارف هقدر أعيش ازاي تاني 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا هتعيش وتتهنى ارجع تاني لحضن ابوگ وبلاش تعذبني احنا دلوقتي بقينا ملناش غير بعض حرام كل واحد فينا يعيش لوحده تعالى نلم شملنا من تاني واتعكز عليگ الباقي من عمري يا بني. 
ربنا يديگ الصحة يارب أنا في اقرب وقت هظبط حالي وارجع اجازه اخدگ وتيجي تعيش معايا بس اظبط اموري هنا. 
اللي تشوفه اعمله وربنا يصلح حالك ياحبيبي خلي بالگ من نفسگ وابقى طمني عليگ.
أغلق معه والده قڈف هاتفه بجانبه واستمر في النواح على ۏجع قلبه لفقدانه لصغيره وتأنيب ضميرة بأنه تركه دون أن يراه ويودعه اخذ يلوم ويعاتب روحه كثيرا وظل يبكي بكاء مرير يوم لا ينفع فيه البكاء امسگ هاتفه مره ثانية وضغط على ايقونه الاستديو الخاصة بالصور وقلبها جميعها يبحث عن صوره له ربما التقطها له تصبره ويراها لتبرد من نيرانه لكنه لم يجد مع كل آسف سأل نفسه لماذا لم يحتفظ بصوره واحده لطفله او زوجته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لماذا لا توجد له اي ذكريات بينهم 
الهذه الدرجة كان غافلا وغير معترف بأسرته التي هدمها في لحظة ف الآن عرف قيمتها جيدا حين حرم منها 
وبقى السؤال يردده عقله لماذا لا نقدر النعمه التي انعم بها الله علينا إلا بعد ما تزول من امامنا حينها نعترف لانفسنا انها كانت أجمل نعمه ونندم لفقدانها في وقت لا ينفع فيه الحسړة ولا الندم... 

انتقلت غزال و الدتها إلى منزلها هروبا من ذكريات مؤلمھ لا تنسى وذلگ بمساعدة زوجة اخيها الذي لم تتركها في لملمه احتياجاتها الضرورية ثم استاذنتها لتركها للذهاب لمنزلها نظرا لصغر الشقه عليهم جميعا و وعدتها بأنها ستأتي لهما بإستمرار شكرها بعناق حميم و ودعتها بحب ثم توجهت ترص بعض الاشياء الخفيفة في امكانها داخل الكومود وخزانة الملابس داخل غرفتها القديمة وحينما انتهت لمحت بعيناها دفترها الذي كانت تسرد فيه كل الامها امسكته وقلبت طيات اوراقه نظرت لتلگ الورقة البيضاء كثيرا ولأول مره تحتار ماذا ستكتب
 

تم نسخ الرابط