ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
ان تعرف سبب الطلاق ولكن دون جدوى تتحدث وكانه لا وجود له معها فى عالم اخر.
يشير لها الحاج رشدى ان تخرج وتتركهما بمفرهما
بصوت رخيم يتحدث الحاج رشدى مع اسلام
عايز اعرف حالا طلقتها ليه ومتقلش محدش له دعوه ... انطق وقول ..
اسلام بهدوء وكانه مغيب او اراد ان يزيح ذاك الجبل من على صدرة إسألها .. وهى تقول لك علمت إيه
اسلام بجده تلاقيها مع حبيب القلب
الحاج رشدى بدهشة حبيب القلب مين مترد عليا
اسلام پعنف وڠضب الهانم .. خاينه .. خاينه ... خانتنى ... يضعف صوته ليتحول للبكاء
خانتنى وانا .. انا حبيتها. .. طب ليه قصرت معاها فى إيه ..ليه
استحاله سيلا تخون مش ممكن .
اسلام پألم لما تشوف الصوى والفيديوا يتاع الهانم هتصدق .
الحاج رشدى بعدم تصديق استحالة سيلا تعمل كدا ... انا عارفها كويس مش ممكن تعمل كدا ... كانت اطلقت منك... لو مش عايزاك إيه يخليها تعمل حاجه فى الحړام !.
اسلام وقد جن جنونه وپصراخ مدافعش عنها ... مدافعش عن واحده خاينه متجبش سيرتها قدامى .
اسلام پحده وغل يريد ان يأذيها ان يؤلمها بأى طريقة وليس هناك افضل من حرمانها من ابنائها
العيال انا هاخدهم منها وهى تفور فى ستين داهيه ...
تحضر شيماء مع اولادها وتحاول كسب رضا اسلام والجميع . يستسلم لها اسلام فى كل شىء لكى يغفى لنفسه تهاونه فى حقها من أجل سيلا.
فهل يوجد بالحب عهود نعم .. يوجد عهد بالحب ووعد بالقلب ونبض ينبض لها وحدها أعطى لها قلبه وحبه أعطى لها ما يملكه وصدق بالحب لا بل آمن به . عشقها حين كان يبتعد عنها ولكن ماذا جنى غير ۏجع القلب والغدر . لذلك جمد قلبه ودفنه بين ضلوعه وإستسلم لشيماء هيكل رجل بدون قلب بدون حب بدون احساس فقط هيكل رجل ...
ارسلها على مقر عملها كنوع من الاخذ بثأر قلبه منها اراد ان ېجرحها ويثأر لكرامته ولرجولته وهو فى نفس الوقت ينهش الاسكندرية شبرا شبرا فى البحث عنها يخدع الجميع وربما نفسه بأنه يبحث عنها من أجل ابناء اخيه فقط ولكنه كان يريد ان يسقيها من نفس كأس الغدر يريد ان يثأر لنفسه منها بأى طريقة. .
أحمد وهو يمد لها يده بالمظروف سيلا الظرف دا جالك المستشفى وانتي تعبانه .
سيلا وهى تاخذ منه المظروف شكرا يا دكتور احمد ..
احمد بسرعه خليكى الاسبوع دا متجيش المستشفى إنتى تعبانه وكمان علشان الحمل .
سيلا وهى تهز رأسها موافقة لكلامه .
حاضر يا كتور ..
أحمد بتردد لو سمحتى هبقى أتصل أطمن عليكى ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى ...
سيلا شكرا ليك يا دكتور ...
يمضى الدكتور احمد وتدخل سيلا الى الشقة وتتكلع الى كل ركن بها وتذرف الدموع وهى تتذكر حياتها مع ماذن وكم كانت سعيدة وتتذكر حياتها مع اسلام ومدى الالم الذى لحق بها منه .
تفتح المظروف وتشاهد مابه وتجده قسيمة طلاقها من اسلام ..
سيلا وهى تغمض عيناها فى الم وبكاء الحمد لله على كل شىء ..
ليست اول طعنه تتلقاها من اسلام واحتمال لن تكون اخر الطعنات منه تؤنب نفسها على حبها له ولكن لن يجدى الندم بشىء ...
عند الحاج رشدى يرن الهاتف الخاص به ويجيب الحاج رشدى.
الحاج رشدى الو ..السلام عليكم
البواب وعليكم السلام ايوة يا حاج انا البواببتاع شقة الست سيلا وماذن بيه الله يرحمه .
الحاج رشدى بإنتباه خير فى حاجة
البواب بسرعة الست سيلا جت امبارح بالليل مع ولادهاالشقة وقاعدة فيها ..
الحاج رشدى بإهتمام طب الف شكر ليك وواجبك عندى ...
البواب فى سعادة الله
يخليك يا حاج احنا نخب نخدم بس ..
بعد فترة ....
طرقات على بابا منزل سيلا تفتح سيلا الباب فى وهن شديد وتجد الحاج رشدى أمامها .
سيلا وهى تنظر له وكأنه اب لها عيناها تمتلئان بالدموع يتهدج صوتها وهى تقول
اتفضل يا بابا الحاج
الحاج رشدى وهو يدخل إذيك يا سيلا يا بنتى أخبارك إيه انتى والولاد
سيلا وهى تتجه الى الصاله وتحلس أمام الحاج رشدى بتعب الحمد لله كويسين
الحاج رشدى بتساؤل أمال العيال فين
سيلا فى الحضانه
الحاج رشدى وقد اطمئن انه لا يوجد أحد بالمنزل حتى يستطيع الحديث معها بأريحيه
ايه اللى حصل بينك وبين اسلام
تسقط دموع سيلا على وجنتيها مش عارفة والله انا كنت فى المستشفى بشتغل
متابعة القراءة