ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
متعلقاتها بسرعة يقع ما يقع وتأخذ ما يتبقى معها فى الحقيبة يراها الدكتور أحمد فيتقدم منها بسرعة يسأل فى لهفة
أحمد مالك فى إيه
سيلا پبكاء وهى ترتعش نوران. ..بنتى الحضانه كلمتنى وقالت انها وقعت واتعورت
انا راحه لها حالا
احمد بلهفة انا جاى معاكى
سيلا وهى تسير شكرا ليك ملوش لازمه
مټخافيش ان شاء الله خير .. انا جاى معاكى .هتسوقى ازاى كدا. .
سيلا مستسلمة ماشى
تركب سيلا سيارتها بجوار أحمد وهو يقود وهى تفكر فى نوران وما قد يكون حدث لها واحمد ينظر لها وللطريق وهو يشعر بالحزن عليها .يصلان للمستشفى ويصعدان معا بسرعة تبحث سيلا بأعينها عن ابنتها ويسال احمد الاستقبال ويعرفهم بنفسه فتخبرة بأن الحاله فى غرفة الطوارىء . ينطلقان لغرفة الطوارئ ويدخلان بسرعة فيجدان اسلام جالسا بجوار نوران يقف اسلام وينظر لهما معا نظرة بدهشة مغاداها انتما الاثنان معا لماذا يدخل الطبيب ويتحدث معه احمد وسط نظرات اسلام الغاضبة ومتابعته للحديث بينهما ونظرات سيلا الزائغة وهى تنظر الى نوران واسلام واحمد والطبيب. ..
تشهق سيلا وينهار اخر قوة لها وهى تردد
ارتجاج بالمخ !!
وسط انظار احمد المرتبكه ..
احمد بسرعة طب انا هروح معاهم فى الاشعة واتابعها عن اذنكم .
اسلام هامسا
خير .. ان شاء الله خير مټخافيش يا سيلا
لحظه ضعف منها واستسلام لقلبها له اشعره بمدى قريه منها واحتياجها له .اسعد هذا قلبه كثيرا .
يمر الوقت ويأتى الدكتور احمد مع نوران وهما يتحدثان معا وتضحك نوران ليرى احمد من بعيد إسلام وهو يحتوى سيلا للحظة شعر بالڠضب او الغيرة ولكنه ذكر نفسه انه زوجها . لا يزال هناك بقايا حب لها نعم ولكنه لم يكن ليصرح لها او حتى ان يشير لها من قريب او بعيد بهذا إحترامها لنفسه ولها ايضا . يكفيه ان ينعم بقربها كصديق إلتجأت له وقت حاجتها .
تنتفض سيلا من جلستها وتنظر الى نوران وتجرى عليها تحملها بلهفة وتنظر له بعينيها تسأله . واسلام ينظر لها مستمعا
احمد بهدوء وابتسامة الحمد لله مفيش حاجه كله تمام وتقدروا تروحوا كمان .
اسلام يعنى كله تمام يا دكتور
احمد تمام .. هى تستريح النهارده وبلاش لعب وشقاوة.
اسلام شاكرا له شكرا يا دكتور احمد واسفين على اذعاجك
احمد مبتسما له ليطمئنه فعيناى اسلام تفضحه بغيرته عليها وقد قرأها احمد جيدا
تعبك راحه المهم اننا اطمنا على نوران .
سيلا كانت هتقع من طولها لما جالها الخبر علشان كدا خفت عليها تسوق فقلت
اوصلها .
اراد احمد طمئنه اسلام ولكنه لم يكن يدرى ان بذكره لسيلا مجردا من اى ألقاب قد اثار غيرته أكثر واكثر فتلمع عيناى اسلام بغيرة ولكنه يحاول ان يخفيها .
اسلام بإبتسامة جاهد فى رسمها
فيك الخير والف شكر ليك مرة تانية .
ثم يلتفت الى سيلا ويحمل نوران ويقول لهما
مش يلا بينا
تومىء سيلا برأسها موافقة وتخرج معه تقف اما م سيارتها ولكن اسلام يصر ان تترك سيارتها ويرسل من يأتى بها للمنزل وتركب معه هى ونوران ...
تجلس سيلا بجوار اسلام ونوران تجلس فى الخلف ويتجهان الى شقة سيلا ..
اثناء الطريق كان اسلام ينظر الى سيلا نظرات معاتبه قلق .بينما سيلا كانت شارده تنظر على نوران فى مرآه السيارة تارة وتشرد فى الطريق الجانبى تارة اخرى وتختلس النظرات الى اسلام فى خوف من ردة فعله من رؤية احمد تارة ثالثه .
تعلم من نظراته لها انه غاضبا منها ولكنها حاولت اثناء احمد عن الحضور ولكنه اصر .. ..
فى شقى سيلا ...
تتوقع سيلا ان يصب اسلام جام غضبه عليها ولكنها لا تعلم متى يضع اسلام نوران فى سريرها بعد ان نامت من اثار الدواء . ويتجه لخارج الغرفة مع سيلا التى كانت تبتعد عنه وتتلاشاه .
يلحق بها اسلام بسرعة ويلفتها له پحده ويسألها
إيه اللى جابك مع أحمد .
سيلا بتوتر فقد آن اوان المواجهه
زى ...ما قال لك ... خاف اسوق وأنا متوترة .
تحول عيناه عليها فى ڠضب سرعان ما تحول الى شوق جارف لها يقاطع كلامها ويتهدج صوته
سييلا .... ليه يتعملى كدا
سيلا بتوتر وبدون فهم ب..بعمل إيه مش فاهمه ..
ويهمس لها
كفايه بعاد بقى ...
متابعة القراءة