ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
عايزنا نبات هنا ماشى فى شقتنا ماشى ... ما كلها بيوتك
ينظر اسلام لها غير مصدق لما تفوهت به ما طلبته وما تريده جعله ينظر لها ويصمت ويخرج دون ان يرده عليها و هو يضرب كفا بكف على تصرفاتها .
تجلس شيماء فى الردهه تنظر لها وعلى الاثاث والتحف تنهض وتدور بها تشاهد كل شىء مهما كان صغيرا او كبيرا غرف اثاث ملابس مفروشات . كل شىء وكأنها تفتش عليهم او تبحث عن شىء ..
شيماء بنفور زوقك بلدى اوى اوى
سيلا تقف محرجة ولا ترد ...
تمسك شيماء الملابس وتشاهدها وتقلب بها
انتى اللى مختاره دا
ترمى شيماء ما فى يدها وتكشر على انيابها وتقول فى غل وغيرة وڠضب
مهما تلبسي يا حبيبتى أنا مراته الاولى أم ولاده وانتى عارفة هو اتجوزك ليه
يعنى كل دة
وهى تشير على ملابسها بقرف وتكمل
ملوش اى لازمه .
تشعر سيلا بالډماء تفور فى رأسها فتقول بهدوء وببرود ظاهرى
وتتركها سيلا وتصعد على السرير لتنام
فتشعر شيماء بمنتهى الڠضب فتخرج وتغلق الباب وراؤها بمنتى الغل والحقد. هى تعلم ان اسلام لم يحبها يوما وانه يكون معها كأداء للواحب فقط ولكن قلبه وإحساسه مع سيلا ...
فى المساء يضطر اسلام للذهاب مع شيماء لمنزلها ويترك سيلا .
فى العيادة الطبية ....
يدخل الطبيب ومعه ملف يطالع ما به من اشعة وتحاليل يبتسم لهما ويقول
ألف مبرووك المدام حامل .
يخر خالد وهند ساجدين لله سجده شكر على هذة النعمه .
يقف خالد ويقبل الطبيب قائلا
الطبيب ضاحكا ماشى يا سيدى ..
بس خلى بالك من المدام الفترة دى راحة تامه .
يدون بعض الادوية وهو يكمل
دى أدوية مثبته للحمل وفيتامينات وتيحى مرة واحده فى الشهر .
هند بإمتنان كتر الف خيرك يا دكتور ..
يخرج الزوحان وهما يكادان يطيران من الفرحة غير مصدقات لما سمعاه وفى كل خطوه يحمدون الله على فضلة ونعمته عليهما .
تدخل السكيرتيره على اسلام فى المكتب حامله مظروف كبيرا وتقول له
حضرتك الامن اللى على البوابه بيقولوا إن فى واحد جاب الظرف ده لحضرتك وبيقول انه مهم جدا ولازم تشوفه
اسلام وهو يرفع رأسة من الاوراق التى يدرسها
طب هاتى كدا. واتفضل على مكتبك .
يفتح اسلام المظروف يجد بها سى دى ومظروف آخر يفتحه يجد به صور لسيلا فى وضع مخل وهى ترتدى قميص نوم يعلمه جيدا لانه هو من قام بشرائه لها
انفاسه تتصارع وكأنه فى سباق للجرى يرى الصور صورة تلو الاخرى والڠضب يصل به لحد الجنون. غير مصدقا لما يراه سيلا
تخدعه ټخونه يحاول ان يرى وجه الرجل الذى معها ولكنه لا يعرفة
يجد ورقة مطوية يفضها كالمچنون عيناه تلتهمان الاسطر لا تقرأها
علشان تعرف إنك مخدوع قد إيه فى الملاك بتاعك ....
الحلقة الثامنة عشر. ...
يشغل اسلام السى دي ويشاهد ماعليه ...
خطڤ قلبه نزعت روحه من جسده أخذ ينظر لمحتوى الفيدوا غير مصدق ما يراه انفاسا وكانها ساحة حرب ضروس نبض يكاد ېحرق العروق و...
ڠضب .ڠضب شديد يكاد يتحول الى نيران لهيب مشتعل يخرق الاخضر واليابس ..
هذة سيلا مع أخر ! يتمعن فيما ترتديه جيدا ويدرك انه هو من احضره لها .
صدمة ...نعم ... ألم ..أكيد ...غدر ...شىء مؤكد .
يرفع وجهه عن ما يراه وڠضب الدنيا بصډمته تتجسد به تكاد النيران تخرج منه .
يضع اسلام بسرعة المظروف كله فى خزينه شركته و يهرول مسرعا لايرى امامه يركب سيارته متجها الى منزل سيلا والشړ يتطاير من عينيه . يقود سيارته بسرعة چنونيه لا يعلم كيف وصل كل ما يعلمه هو تلك الصور والمشاهد التى رآها والتى تتكرر امام عينيه مما جعله يضرب مقود سيارته فى ڠضب وجنون . يندفع اسلام الى داخل الشقة پحده يدخل فرفة نوم سيلا بسرعة ويتجه الى دولاب ملابسها بيحث عن ذاك القميص پجنون يبعثر كل شىء ارضا يده تلتقط ملابسها بسرعه عينيه تجولان بسرعة بين مقتنياتها ثم ...
ثم يبتعد وكانه قد لدغ من ثعبان كيير اسمه
الغدر .
يقف ويكاد نفسه يقف لم يجد ذاك القميص بين ملابسها هو من احضره لها .
ېصرخ اسلام على الخادمه يسألها عن سيلا فتبلغه انها فى عملها ولم تحضر بعد . يخرج اسلام كالمچنون عيناه ناريتان شعره مبعثر قميصه مفتوحه بعض ازراره وجهه وكانه قطعه من جهنم بارز العروق .. يقود سيارته غير آبه بالطريق او بالبشر حتى يصل المستشفى ومنها الى غرفة سيلا ...
ما ان رآها حتى انقض عليها كالاسد الجريح
متابعة القراءة