ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
من منظرهما يعتدل فى جلسته ويسألهما عن سبب بكائهما .
عز الدين بحزن ماما ضربتنى علشان بقولها عايز اروح عند طنط سيلا العب مع سيف ونوران .
يهب اسلام واقفا فى ڠضب ويقول
انت عايز تروح لهم امتى
عز الدين بسرعة وبفرحة ياريت بكرة يا بابا او حتى دلوقتى .
ينظر السلام فى ساعته يجدها السادسة مساء وغدا الجمعه فيقول لهما خلاص البسوا وتروح لهم دلوقتى ...
فى حين اسلام اخذ ينظر فى اثرهما وهما يركضان بسعاده عكس ما دخلا اليه .
يدخل اسلام بسرعه الى غرفته ويبدل ملابسه ويرتدى حلة انيقة ويعطر نفسه وينظر لنفسه فى المرأه وهو سعيد ويأتى الاطفال ..
اسلام وهو ينظر له بدهشة ثم يبتسم ويقول
على رايك يلا بسرعة .
ويخرجان بسرعه ويركبوا السيارة متجهين الى منزل سيلا وجميعهم سعداء .كان اسلام ايضا سعيدا مثلهما يريد فرصة لكى يرى سيلا ولكن لا يعلم كيف يعلم انه اغضبها وحاول ان يتجنبها ليعاقبها ولكنه ادرك انه كان يعاقب نفسه ايضا .
يصلوا الى منزل سيلا ويطرق اسلام الباب وهو سعيد ومتوتر لايدرى كيف ستستقبلة سيلا .
يفتح الباب وينطلق الصغار بفرحة وهما يهللان ويسلمات على سيلا التى اخذتهما وسعادة وانضم لهم سيف ونوران ثم ذهبوا للداخل وظل اسلام ينظر لها وهى تنظر له فى ارتباك واضح حتى قطع الصمت بهمس منه
سيلا بهمس اتفضل .. دا بيتك
يدخل اسلام ويغلق الباب سيلا وهى تقف تنتظره يمشى لتمشى وراؤه ولكنه رفض وأصر ان تسير هى امامه.
تدخل سيلا الى الردهه وتلتفت له وتشير الى مقعد
سيلا بحرج وهمس اتفضل
اسلام وهو يجلس شكرا
سيلا تحب تشرب اية
اسلام قهوة
سيلا وهى تنظر فى الساعة وتقول دلوقتى .. مش غلط كدا هعملك شاى احسن بلاش قهوة علشان تعرف تنام .
تذهب سيلا للداخل وتعد الشاى وتحضره مع طبق من الكعك تضع الصينيه ويمد اسلام يده ويأخذ قطعة كعك ويتذوقها وهو ينظر الى سيلا .
اسلام هامسا تسلم ايديكى ...
سيلا بحرج شكرا ليك.
اسلام وهو يرتشف رشفات من الشاى مع قطع الكعك وعيناه لك تحيد عن وجهه سيلا يتأمل كل قسماتها وهى ترتجف من نظراته لا تعلم سر رجفتها تلك تشعر بالامان فى وجوده ولكنا لا تعلم لما تخاف منه او ترتجف كلما تلاقت عيناهما معا.
سيلا وهى ترفع عيناها له لتتلاقى عيناهما معا وكانه كان ينتظر شعاع الشمس ليحوطه وكأنها كانت تنتظر لتلك النظرة لتشعر بذاك الدفىء الذى يسرى فى جسدها.
يظلا ينظران لبعضهما لفترة حتى ينتفضات على صړاخ الاولاد وبكائهم بړعب تجرى سيلا و اسلام للداخل لغرفة الاطفال لتتوقف سيلا متجمدة وهى ترى سيف ملقى على الارض والډماء تغطى وجهه و ينحنى اسلام متفحصا سيف يقطع قطعة قماش ويربط رأس سيف ويحملة وينهض
وهو ېصرخ بالجميع
ورايا على المستشفى.
يجد سيلا تقف ولا تتحركويأخذها معه وتسير سيلا وهى ترتجف معه ..
يضع اسلام سيف على ارجل سيلا وهى جالسة بجواره و باقى الاطفال يبكون فى الخلف ...
اسلام وهو ينظر للاطفال فى الخلف حصل ايه
عز الدين ابدا كنا بتلعب وهو نط وقع على سيف السرير واټعور ..
اسلام فى نفسة يا رب جيب العواقب سليمه ېختلس النظرات الى سيلا التى ابنها وتبكى وينظر الى الطريق ويقود بسرعة اكبر حتى يدخلوا المستشفى و يقوم الطبيب بفحص سيف وادخاله للاشعة ثم العمليات .
امام غرفة العمليات ټنهار سيلا وتجلس امام الباب على الارض تبكى وترتعش يخلع اسلام جاكيت بذلته لتقف معه فى اڼهيار يريت عليها وبدون اراده منه او منها وهى تبكى اخذ اسلام يريت عليها وهى تبكى فى الم .
اسلام هامسا
ان شاء الله هيبقى كويس مټخافيش .
فى ذلك الوقت كانت سيلا فى اشد الاحتياج لمن كانت تفتقد لماذنوعندما ووجدت شعرت انه ماذن . حتى تحدث اسلام وتنظر له وهو لايزال وينظر لها فى دهشة تدرك ان من يقف امامها اسلام وليس ماذن بسرعة مردده
سيلا بخجل وصدمة اسفة ...انا اسفة ... بجد اسفة
ينظر لها اسلام بدهشة حقيقية ولا يتحدث .
يخرج الطبيب ويهرول اليه الجميع .
الطبيب الحمد لله عملناله بس خياطه تجميلية بسيطه والحمد لله مفيش اى حاجه فى الجمجمة لا كسر ولا شرخ ... يفوق من البنج ويخلص المحلول وممكن تروحوا ... الف حمد الله على السلامه.
انا هكتب له دوا مسكن الم وخافض للحرارة لان احتمال الحرارة يتطلع . فمتلقوش
متابعة القراءة