ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
سيلا
سيلا بقلق معلش ..ريحنى
اسلام مستسلما ومتنهدا ماشى يلا .
تخرج سيلا من الحمام وتتجه للخروج من
باب غرفة اسلام ويتجه اسلام الى الحمام ويقول لها
البسي اسدالك وتعالي نصلى جماعه .
سيلا بتوتر طب نصلى بره
اسلام پحده هنا يا سيلا . أنا مش بعمل حاجه غلط ..انتى مراتى
يعلم اسلام انها خائفه بل مرتعبه من معرفة نشوى او شيماء بما حدث ولكنه فى نفس الوقت يريد ان يبعث لها الاطمئنان بأنه معها ولن يخذلها. وايضا يريد لزواجه منها ان يكون امام الجميع بينه وبين نفسه يدرك انها ملكت قلبه اعترف لها بكل شىء اعترف لنفسه قبل منها انه أحبها لدرجه انه لم يشعر بمثل ما شعر به معها من قبل حتى مع زوجته شيماء لم يشعر بأى شىء.
تهز سيلا راسها فى استسلام وتقول حاضر .
تخرج سيلا من غرفة اسلام لتجد الحاجة صفية تخرج من غرفة ماذن وتسألها بدهشة .
الحاجه صفية بدهشة سيلا... !كنتى فين يا بنتى
تفهمت الحاجه صفية تنها تغير الموضوع ولا تريد الاجابه عن السؤال فقالت بهدوء
لاء ... انا كنت بس بطمن عليهم .. انتى كنتى فين
تسمع صوت اسلام من خلف سيلا كانت معايا يا حاجة ..فى حاجة
تنظر الحاجة صفية اليه وتراه ينظر لها وفى عينيه لمعة جميلة لم تراها فى عينيه من قبل وتنظر الى سيلا التى اخفضت رأسها فى خجل و احمر وجهها جدا تبتسم الحاجة صفية فى سعادة وتقبل سيلا قائلة بهمس
اسلام وهو يحاوط سيلا بذراعه يلا يا سيلا ..هاتى الاسدال علشان نصلى
الحاجة صفية بسعادة وهى تنظر لسيلا التى ذهبت مسرعة للداخل فتقول انا كنت هحضر الفطار .. بس دلوقتى هخلى البنات يحضروا لكم أحلى فطار لاحلى عرايس
اسلام اخبار الحاج إيه
الحاجة صفية الحمد لله .. بيصلى الفجر يا حبيبى
اسلام مبتسما طب الحمد لله هنصلى الغجر ونجيلة يا ماما .
الحاج رشدى الف مبروك يا ولاد
اسلام بسعاده الله يبارك فيك يا حاج ..اخبارك ايه
الحاج رشدى الحمد لله .احسن كتير الدكتور دا شكلة شاطر يا اسلام .
ثم يهمس لسيلا اوعى الدكتور دا يشوفك تانى .. هيبقى فيها قتيل ..فاهمه
سيلا بصوت هامس فاهمه
تتلألأ عيناى اسلام وهو ينظر لها وهى تخفض رأسها منه فى خجل ويرى والديه ما يحدث بينهما و هما سعداء لهما و يبتهلان لله فى سرهما ان يسعدا معا .
يقضوا وقت طويل مع الحاج رشدى وهو يضحكون وبتحدثون حتى ينهض اسلام ويأخذ بيد سيلا ويقول لهما عن اذنكم بقى ..
هنروح نقعد فى الجنينه حبه
يخرج اسلام ويأخذ سيلا الى حجرته ويغلق الباب خلفه ويذهبا فى ثبات عميق
طرقات على الباب وصوت الحاجة صفية اسلام يلا الفطار .
يستيقظ اسلام وسيلا ويغتسلان ويذهبان للفطار يخرجان من غرفة اسلام ويجدوا أنامهما نشوى ومن خلفها الطبيب .
الطبيب بإبتسامة صباح الخير يا جماعة
اسلام وهو يقف امام سيلا ليمنع نظرات الطبيب من الوصول الى سيلا
صباح الخير اتفضل يا دكتور ويشير الى الردهه وسط نظرات نشوى المندهشة وهى تكاد ان تجن من خروج سيلا واسلام من غرفته .تريد ان تعلم بما حدث حتى تخبر شيماء وترى ما الذى ستفعلة شيماء بسيلا .
اتفضل افطر معانا يا دكتور ...حماتك بتحبك كانت تلك الكلمات للحاج رشدى وهو يدعوا الطبيب للفطار معه .
الطبيب مبتسما يا ريت تكون حماتى وبنتها بتحبنى .
اسلام بتساؤل هو حضرتك متجوز
الطبيب وهو ينظر الى اسلام وبيتسم لسه .. ينظر لسيلا ويكمل بس ناوى ان شاء الله .
يجد اسلام نفسه يحاوط سيلا بزراعه ويقول له
ربنا يرزقك بالزوجة الصالحة ... ينظر لسيلا وهو يحاوطعا بذراعة ويكمل زي أنا وسيلا كدا
يرتبك الطبيب من كلمات اسلام وينظر لسيلا و تتلاشى ابتسامته وهو يدرك ان سيلا زوجتة فيحاول ان يرسم ابتسامة خرجت باهته وهو يقول
أنا أسف ... مكنتش أعرف إنها المدام بس أصلها مش لابسه دبله . آسف مرة تانية .أنا ... انا افتكرتها اختك ...آسف فعلا .
تظل الانظار بينهما وتترقب نشوى الموقف وكذلك الحاجة صفية.
اسلام مبتسما وهو يشير له اتفضل افطر معانا .
يدخل الطبيب ويكشف على الحاج رشدى .
الطبيب لا .. دا إحنا بقينا حلوين خالص . الف حند الله على سلامتك .
الحاج رشدى بإمتنان كتر
ألف خيرك يا
متابعة القراءة