روايه جديده وكامله بقلم فاطيما
المحتويات
السماء أبهرتنى برؤياكى تعى حبيبتي الي أحضانى كى تسمعي دقات ذاك القلب في حضرتك ياملاكي ولكن تمهلى علي عاشق متيم انتظر عمرا يتمناكى
اقترب منها وهو متلهفا لمجرد لمسة من يدها أما هى لم تقوى على أن تنظر إليه ولم تستطيع أن ترفع عينيها كي ترى عينيه
فتحدث هامسا
ريما ارفعي راسك عايز أشوف عيونك .
لم تستجيب لهمسه ولم ترفع عيناها فاقترب منها ورفع وجهها إليه وأجبرها على النظر في عينيه مرددا بوله
ألف مبروك علينا نورتى دنيتى ولأول مرة بقولها من قلبي واحساسي بحبك لاااااا بعشقك ياقلب مالك .
ارتفعت دقات قلبها بوتيرة عالية وأردفت بنفس همسه
ردد بتيهة
طب ايه مش نفسك ايدك تلمس ايد مالك وتحسي بإحتواء أول لمسة وتسلمي عليا.
أنهى كلامه ومد يداه إليها والتقط كلتا يداها بين راحتيه أحست برعشة خفيفة اجتاحت جسدها فلمسته رائعة وتملكه لها جعلها تشعر بالأنس من مجرد لمسة يد
أما هو أكمل بعيناي تنطق عشقا
يااااااه ياريما ده إنتي قربك له لذة تانية خالص مختلفة رقتك بتسحرنى هدوئك بيخطفنى جمالك البرئ بيشدني وبيطالبنى إني أقرب أكتر بس خاېف عليكى من جيوش اشتياقي ليكى ياعمرى .
كم كان بارعا فى
وصف إحساسه وكم كانت هائمة في همساته ولمساته وأومأت بخفوت
ارتفعت دقات قلبه من مجرد كلمة قالتها واختطفها إلي أحضانه كى يعبر لها عن مدى إحساسه بحبه لها فكانوا حقا رائعين في لقائهم الراقى
تركهم الجميع وانصرفوا كل الي وجهته
أخرجها من أحضانه مرددا بهيام
طيب ايه بقي هتفضلي بحجابك كدة كتييير ولا ايه
وبغمزة من عيناه ردد ماكرا
عايز أشوف شعرك مش خلاص بقيت جوزك ياقلب مالك .
بتلقائية وضعت يدها على رأسها ورددت بعيون تتهرب منه
ايه ده أنا همشى احنا متفقين هنكتب الكتاب وتسيبنى فترة ناخد على بعض .
ايه ده انت ازاي تعمل كدة
أجابها بمشاغبة
عملت ايه يعنى
ذهبت ناحية الباب تحاول فتحه وتحدثت باستنكار
إنت هتخلف وعدك معايا ولا إيه متفقناش على كدة من أولها
وتابعت وهى تنهره على فعلته
إنت متعرفش إن المؤمنون عند شروطهم ولا ايه
انفرجت أساريره وأردف مكملا حديثها
طيب ماتكملي الحديث ياقطة إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا .
أشاحت بيديها وسألته
أه تمام فين المشكلة بقي
إزاي بقي في واحدة تسيب جوزها اللى طلعت عينيه عقبال ما كتبوا الكتاب وتقولوا إحنا متفقين !
وتابع بغمزة من عيناه
بذمتك كدة مش بتحرمى الحلال ده أنا مستنى اللحظة دي من بقالي كتير وفي أحلامك ياريم هانم إنك تخرجي برة حضنى النهاردة
وتابع بمشاغبة
وبعدين ده إنتي لسه قايلة لماما ده مالك في عينى الاتنين ولا هو مجرد كلام وخلاص.
أحست بتوتر أعصابها وهي بين يداه فتملكه الشديد لها جعل جميع جسدها يتحرك عشوائيا وهى تتململ بين يداه كى تهرب من حصاره ولكنها لم تستطيع فكان محكما الإمساك به ثم بحركة عفوية منه نزع عنها حجاب رأسها وانسدل شعرها وراء ظهرها تلقائيا وهبطت خصلاته علي عينيها
نظر إليها منبهرا بجمالها فحقا الاحتشام يدارى جواهر ثمينة وها هو فاز بجوهرته اللامعة أمامه وردد وهو يزيل خصلات شعرها من على عينيها ويضعها خلف أذنها بوله
ياه ده أنا باينى دخلت الجنة ونعيمها وبين ايديا واحدة من الحور العين
وتابع ولهه بها
اتكلمى وفوقينى علشان أحس إني لسه فى الدنيا وانك حقيقة مش حلم ياقلبى .
اعتلت دقات قلبها بشدة من نظراته وهمساته ولمساته وابتلعت أنفاسها بصعوبة خجلا فهى لم تعد حالها للقاؤه فقد فاجأها وأومأت بخفوت
طيب ممكن تفتح الباب وكفايه كدة أنا أعصابي مش مستحملة وكمان مهيئتش نفسي لأننا نتمم جوازنا النهاردة.
ثبت رأسها بكلتا يداها ناطقا بعشق نابع من عيناه
لما إنتي طالعة مبهرة كدة وانتى مش مستعدة أمال لما تستعدي هتعملي فيا ايه لااا خفي على مالك ياقلب مالك والنهاردة مش هتطلعى برة حضنى وكفاية كلام بقي .
احتضنها بحب جارف وتاه معها في عالمهم الخاص واخيرا التقي العاشق مع معذبته في أولى جولات العشق والغرام.
انتهى اليوم وأتى الصباح محملا بالتفاؤل والأمل في قلوب أبطالنا
في فيلا إيهاب حيث استيقظ ووجد ابنته تجلس في الحديقة بشرود أخذ حماما دافئا وأدي فريضة الضحى وذهب الي ابنته
ربت على ظهرها من الخلف ثم احتضن رأسها وقبلها من جبهتها وجلس أمامها مرددا بابتسامة
صباح الخير على البرنسيسة سما الجميلة
وتابع باستفسار
مش عوايدك تصحى بدرى يعنى ده إنتي بتصحى على بعد الضهر كل يوم
ردت صباحه بابتسامة وأجابته
قلقت من نومى ومعرفتش أنام تانى فقلت أقعد في الجنينة شوية على ماتصحوا ونفطر مع بعض كلنا .
أمسك
متابعة القراءة