روايه بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
و مهندس و هيسافر يشتغل و يبقي معاه فلوس كتير و لا إنتي وش فقر زي أبوكي ...!
وقفت بسمه متجها ناحية الخزانه قائله
_ فكك مني يا ماما ... و يلا أطلعي علشان هغير ...
وقفت راويه و وضعت كف علي كف قائله
_ رايحه فين يابت .. !
ألتفت بسمه إليها قائله
_ رايحه درس يا رورو ... و يلا بقي طرأينا ... !
في منزل عمر
_ يعني أيه يا عمر ... !
قالها مجدي و هو ينظر إلي إبنه بجديه .
تنهد عمر بهدوء قائلا
_ زي ما حضرتك سمعت يا بابا ... أنا فاتحت عمتي راويه في موضوعي أنا و بسمه ..
ثم وقف عمر و سار ليجلس بجانب و الده قائلا
اومأ مجدي برأسه ثم وضع كفه علي فخذ عمر قائلا
_ ربنا يسعدك يابني ... !
في منزل مريم
ظلت مريم جالسه علي الفراش تفكر فيما حلمت به منذ البارحه و لم تنم ...!
تنهدت مريم في هدوء محدثه نفسها
_ ياااه ... هو ممكن يكون في حلم كده ده أنا زي ما أكون عشته بالظبط ... و لا حسيت كأني عشت السنين دي بجد ... بس الحمد لله جالي في وقته ..
_ الو أيوه يا خالتو رباب ...
_ بقي كده يا مريم ... أفضل مستنياكي و ماتجيش .. !
_ معلش يا خالتو .. نمت ..
_ طيب يا حبيبتي ... عمر كان عندكوا أمبارح صح .. و قال قدامكوا إنه يعني ...
_ اه يا خالتو ... هيسافر يلا ربنا يوفقه ... و يسعده ..
_ إنتي مش زعلانه إنه هيمشي ... !
_ لأ ... أنا قررت ابدأ صفحه جديده من غير عمر ... بلاش نكذب علي بعض .... أحنا عارفين إن معاملة عمر مع بسمه غيرنا كلنا ... !
_ يعني أيه ...!
_ يعني ربنا يكرمه و يحققله اللي بيتمناه بعيد عني ...
_ سلام ..
أنهت مريم المكالمه مع خالتها و وقفت من علي الفراش و أتجهت إلي خارج الغرفه ما إن رأتها رانيا التي كانت تجلس بالصاله حتي خبأت الأوراق التي كانت بحوزتها .
رأت مريم الأوراق فأنقبض قلبها و أقتربت لتجلس بجانب و الدتها ثم قالت بتوتر
_ ماما .. آآآ ..أيه الورق اللي كان معاكي ده ..!
ثم تابعت پبكاء
_ ماما .. إنتي مخبيه عني أيه ..إنتي تعبانه .. و هتومتي و تسبيني .. لأ أوعي يا ماما .. !
رفعت رانيا أحد حاجبيها قائله
نظرت إليها مريم بدموع قائله
_ طيب طلعي الورق اللي كان معاكي دلوقت كده ..!
_حاضر ..
أعطت رانيا الأواق إلي مريم ..
أمسكت مريم الأوراق و تفحصت بها ثم رفعت وجهها ناحية و الدتها قائله بتساؤل
_ دي عقود ..!!
أحتضنت راويه ابنتها قائله
_ اه .. عمك الواطي عايز يشتري مننا الأرض .. و أنا رافضه فسابلي شوية عقود أقراهم يعني علشان يفهمني إني لو بعتله الأرض كده هكسب ... !
قائله بفرح
_ ربنا يخليكي ليا ..!
في أحد الكافيهات علي النيل
جلست بسمه في مواجهة كريم قائله
_ خير يا كريم عايزني في أيه .... !
تنهد كريم في هدوء قائلا
_ بسمه أحنا مش هينفع نكمل مع بعض .. !
عقدت بسمه حاجبيها قائله بعدم فهم
_ يعني أيه .. يعني أيه يا كريم ... ده أنا بحبك .. و أنت كمان بتحبني ..!
فرك كريم كلتا يديه معا ثم رفع وجهه ناحية بسمه قائلا بهدوء
_ بسمه .. أنا مش هكذب عليكي ... إنتي عارفه مريم بنت خالتك مش طيقاني ليه ... لأني حاولت أكلمها كتير قبل ما أوصلك و كل مره كانت بتصدني ... فقولتلها إني أقدر أوصل لأي حد ... و بصراحه ... آآ ..إنتي كنتي وسيلة علشان أوصلها ... و للأسف برضو ما وصلتش ..!
بسمه أنا ... أنا بعشق مريم بجد ... !
أنهمكت بسمه في البكاء قائله پحقد من بين دموعها
_ عاجبك فيها أيه يا كريم ... دي دي شوفت شكلها أزاي و طريقة لبسها ... مريم مش للدرجه دي علشان تحبها كده ... لكن بص .. بص أنا أزاي يا كريم .. كله ھيموت عليا و أنا بحبك أنت ... !
أبتسم
متابعة القراءة