روايه بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
الفصل_الاول
فى أحد الاحياء الراقيه بالقاهره تقف فتاه أسفل أحد العقارات جميلة الشكل ذات البشره البيضاء و العينان الزرقاوتان و الشعر البنى المسترسل ترتدى ملابس خاصة بالمدرسه و لكن تغطي ملامح وجهها الجميله كميات من مستحضرات التجميل !!
و من تكون غير بسمه ... !
أخرجت بسمه الهاتف الخاص بها من حقيبتها و ظغطت على بعض الارقام لتجري اتصالا ....
بسمه
_ أيوه يا مريم أنا تحت البيت بقالى ساعه مستنياكي ...أنجزي يابت فى يومك ده .
_ حاضر ... حاضر نازله اهو .... سلام .
_ سلام
حضنت مريم بسمه ابنة خالتها و ساروا معا إلى المدرسه و هن يتبادلن الاحاديث ..
مريم
_ أيه يابت خالتي ... أنا اتأخرت أطلعيلى ده حتى خالتك بتسأل عليكي .
_ معلش بقى يوم تانى أجى معاكى مخصوص ... بس قوليلي أيه التأخير ده لولا إنى عارفه إنك ملكيش فى جو الميك اب ده كنت قولت بتظبطى نفسك .
قالت بسمه هذه الجمله وهي تغمز
تنهدت مريم بهدوء و بنبره هادئه و رومانسه أردفت
_ هعمل أيه ياستى كنت سهرانه بخلص على روايه رومانسيه .
أطلقت بسمه صفيرا خاڤتا و أردفت
_ بركاتك ياعم عمر على أول السنه كده و البت مقضياها روايات .... إنتى مش ناويه تعرفيه يابت و لا إيه ...!!
تنهدت مريم بأسي و أردفت بحزن
_ما أنتي عارفه إنه مسافر و لما بينزل أجازه بالعافيه بحاول أقنع ماما نروح عند خالو مجدي
_ طيب ما تقولي لخالو مجدي .... جوزني ابنك ياا خاااالو .
قالت بسمه هذه الجمله و هي تمزح .
_ يا أمى يحس بيكي أزاى و إنتى بالشكل ده ...!!
هو روش و عارف بنات كتير و يحب البنت الروشه المهتميه بنفسها لكن إنتى علي طول جينز واسع و تيشيرت و مفيش أى حاجه مزوقه وشك و كله كوم و النضاره دى كوم .... يبقى هيحس بيكي أزاى و إنتى شبه صاحبه كده ..!!
أردفت مريم بأسي
_ مش كل حاجه الشكل و هو لو هيحبنى هيحبنى زى ما أنا كده .
_ حبيبتي إنتي مش وحشه إنتى زى القمر بس لو تسبيلى نفسك و أنا أظبطك .
_ آآآه مستر رامي .... و هشوف كريم النهارده فى المجموعه ...
قالت بسمه هذه الجمله وهى تتنهد برومانسيه و هدوء .
_ اهاااا .... هي فيها كريم و أنا أقول الحلاوه دى كلها مش علي الفاضى .... بسمه كريم مش كويس و كله عارفه .
_ بس بس يابت إنتى كريم ده مفيش زيه و على فكرة محمود صاحبه لسه برضوا عينه عليكى .
أطلقت مريم تنهيده طويله بهدوء قالت
_ يووووه فكك بقى و يلا بقى ندخل المدرسه وصلنا أهو و شكلنا هنترد باللى إنتى عملاه فى وشك ده .
دخلت كلا من مريم و بسمه المدرسه و هن يسرعن الخطى
_ أستني يا بت إنتى و هى عندك هنا .
قالت هذه الجمله سيده فى منتصف الثلاثينات ترتدى حجابا و يظهر فى نبرة صوتها الحده ثم تابعت و هى تشير إلى بسمه
_ أيه الهباب اللى فى وشك ده جايه فرح يااختى ...!!
_ أسفه يا ميس بس أنا بحب أهتم بنفسى شويه .
_ خدى امسحي الزفت ده و على الله أشوفك بالمنظر ده تانى هعملك فصل .... فاااهمه .
تناولت بسمه المنديل من المدرسه و مسحت وجهها و هى تزفر فى ضيق .
_ يلا يااختى ع فصلكم .... بنات عايزه الحړق بصحيح .
سارت مريم و بسمه إلى أحد الطوابق بالمدرسه و دخلن فصلهن و هن يتضاحكن على اسلوب المدرسه و تقابلن مع صديقاتهن و قبلوهن و ظلت بسمه تضحك مع صديقاتها أما بالنسبه لمريم فألتزمت بمقعدها على الفور و جلست تفكر .
أنتهي اليوم الدراسي دون أحداث مثيره فبسمه تسيطر عليها خفة ډمها أما لمريم فهى الفتاه الهادئه .
وصلن الفتاتين مع صديقاتهن إلى أحدى البنايات اللى يقطن بها مدرسهم الخاص .
داخل شقة المدرس ...
غرفه واسعه إلى حد ما تتوسطها طاوله مستطيلة الشكل يوجد على جانبيها مجموعه من الكراسى الخشبيه و قد خصصت ناحيه منها للفتيات و الناحيه الآخرى للشباب و على رأس الطاوله مقعد
متابعة القراءة