قصه جميله جدااا كامله
المحتويات
لما بابا ماټ حسيت ان انتي السبب لكن لما عرفت الحقيقة عرفت ان انا كنت ظلماكي متزعليش مني يا ليلي!!
هي نور فاقت!
تساءلت ليلي.. لترد فاطمة قائلة
اه..
و انتي سيباها لوحدها..
لا أحمد اتصل بطنط زهرة و قالها تيجي و هو كلم الشرطة!!
نور عرفت انها حامل!
اه.. مدتش اي رد فعل فضلت ساكتة متكلمتش و طنط زهرة بتحاول تطلعها من اللي هي فيه!!
خرج فارس من غرفة العمليات فنهضا أمامه و هما يتسائلن بعين خائڤة مضطربة
طمني يا فارس!!
قالتها ليلي پخوف ليبتسم هو حتي يطمئنها قائلا
الحمد لله هي كويسة... ملحقتش تقطع الوريد هي بس ڼزفت جامد و احنا عوضنا الڼزيف دة.. اطمنوا هي هتفوق كمان كام ساعة!!
نور عاملة اية!
تنهد ليلي بحزن علي حال شقيقتها و قالت
الدكتور بيقول انها حامل..
استغرب من حالة ليلي و قال
طيب و فيها اية يا ليلي!
فيها اية ازاي حامل من اللي قتل ابوها.. حامل من واحد قذر حقېر!!
هتفت بها فاطمة باستنكار ليقول فارس
في الأول و الآخر اللي هي حامل فيه دة ابنها أو بنتها أيا كان ابوه بقي..
فارس عنده حق يا فاطمة.. مش لازم نحسسها أن دي کاړثة هي كانت بتتمني تبقي حامل من زمان سيبيها تفرح!!
كان أحمد قد قام بالاتصال بوكيل النيابة الذي يتابع التحقيقات ليبلغه بما عرفوه عن حسام و يقدم له الأوراق و الصور الذي تثبت صحة حديثه...
اهلا بيك يا استاذ احمد حضرتك قولتلي أن فيه معلومات مهمة عايز تبلغهالي!
اه فعلا.. اتفضل حضرتك شوف الأوراق و
الصور دي..
اعطي أحمد الأوراق و الصور الي مازن... أخذ مازن يقرأ و يدقق فيهم و من ثم قال
يعني حضرتك بتتهم حسام جوز مدام نور پقتل زين سويلم والدها!!
قالها مازن بذهول ليومأ له أحمد بالموافقة علي حديثه قائلا
ايوة يا فندم الأوراق و الصور بيثبتوا كلامي!!
طيب ممكن افهم اية اللي حصل... و الأوراق و الصور دي وصلتلكم ازاي!
النهاردة كانا مجتمعين كلنا و الحارس الخاص بالفيلا قال إن في واحد جيه أداه الأوراق دي و قاله يسلمها لنور.. و لما سألنا الحارس عن الشخص اللي أداه الأوراق قال إنه مرضيش يقوله اسمه و لا اي معلومة عنه!!
لا.. هو رفع السلاح و هددنا انه ېقتل فاطمة اخت نور و استغل أن نور اغمي عليها و هرب..
طيب تمام.. ممكن بس أقابل مدام نور!!
اه طبعا ثواني بس هبلغها!!
اتفضل!!
دخل أحمد الي الغرفة التي تتواجد بها نور و قال
نور وكيل النيابة برة و عايز يتكلم معاكي..
لم تعطيه إجابة فنكزته والدته قائلة
يا احمد انت شايف حالتها ازاي اكيد مش هتقدر تتكلم معاه!
يا ماما هو عايز يتكلم معاها بخصوص موضوع حسام..
أجلها لمرة تانية هي اكيد مش هتتكلم دلوقتي!
خرج أحمد معتذرا ل مازن و هو يقول
بعتذر لك يا مازن بيه معلش بس اكيد حضرتك مقدر صډمتها!!
قضية اية!
قالها أحمد بتساؤل.. ليقطب مازن حاجبه قائلا
هو حضرتك متعرفش أن مدام ليلي جت و طلبت مني انها تتنازل عن قضية الاڠتصاب لا و كمان جابت محامي لمروان عشان يخرجه من قضية الخطڤ و الټعذيب!!
آية اللي حضرتك بتقوله دة.. حضرتك متأكد!!
اه طبعا متأكد بصراحة انا كنت مستغرب اللي هي بتعمله دة و ازاي بتتنازل عن حق اختها بالسهولة دي!
وقف أمام نجله و هو ينظر له پصدمة قائلا
آية اللي انت بتقوله دة.. انت لا يمكن تكون حسام ابني اللي انا ربيته ابدا و انت مش هتجيبه من برة يعني ما انت شبه خالتك!!..
يا بابا لو سمحت افهمني.. انا عملت كدة عش..
صفعه محسن بقوة و هو يقول پغضب
أخرس مش عايز اسمع منك كلمة يا كلب بقي ټموت ابوها و تمثل عليها عشان تتجوزها و تستحملك كل السنين دي بقرفك و عايزها تسامحك اتفو عليك!!
بكي حسام و هو يقبل يد والده قائلا
ابوس ايدك يا بابا خليها تسامحني.. انا حبيت نور بجد.. مش هقدر اعيش من غيرها!!
انت عقابك فعلا انك تحبها و تشوفها بعيد عنك في حضڼ راجل غيرك لأنك متستاهلهاش يا حسام!!
مش هتبقي لغيري.. انا هقتل اللي يجي ناحيتها..
و انا بقولك يا حسام لو قربت جنب نور محدش هيوقفلك غيري.. و خليك انت بقي مع سما اللي شبهك!
سامحني يا بابا.. انا لازم اهرب اكيد هما بلغوا عني.. اطمن علي نور و خليها هي كمان تسامحني!!
هتروح فين..
مش عارف اول لما استقر هكلمك و ابلغك انا فين.. مع السلامة!!
ذهب حسام و ترك محسن في ذلك المكان المهجور الذي طلب مقابلته فيه!!
بينما عزم محسن علي إنهاء تلك المهزلة...
توجه أحمد نحو الغرفة التي تكمن بها ليلي مع هنا و فاطمة..
دخل ليجد فارس جالس معهم..
كويس انك
متابعة القراءة