قصه جميله جدااا كامله
المحتويات
بعصبية و غيرة واضحة... دققت في عيناه جيدا و هي تري تلك النظرات التي تعرفها جيدا..
تلك النظرات التي أسرت فؤادها من قبل نظرات العشق المنطلقة من عيناه كانت قادرة علي تهدئة قلبها و طمأنته..
انت كنت عايزيني اعمل اية يا فارس لما اعرف انا ابويا ماټ و هو ڠضبان عليا عشان انا اتجوزت من وراه.. لا و مش بس كدة بعتله قسيمة الجواز في جواب بعد ما سافرت و كأني كنت بمۏته بالبطيء.. بنته اللي قعد يربي فيها سنين و كان فاكر انها سنده و ضهره في الدنيا كسرته و طعنته في ضهره... كان لازم نبعد كفاية اني عذبته في حياته يبقي اريحه و هو مېت.. يمكن ربنا يسامحني!!
نظرت له بتعجب و كأنه يهذي فأكمل هو قائلا و قد طفح كيله
يا ليلي انتي مش السبب في مۏت ابوكي.. حسام كان هو السبب الرئيسي في مۏت ابوكي...
الفصل التاسع
تحاملت علي حالها و قاومت ذلك الشعور اللعېن بالإرهاق لتنهض من الفراش واقفة أمامه بعين متسعة نتيجة لصډمتها من حديثه هذا
فارس انا فاهمة كويس انك عايز تشيل من عندي الشعور بالذنب و...
قاطع حديثها حينما قال بجدية
انت بتهزر اكيد لأن اصلا حسام عرف نور و اتجوزوا من بعد ۏفاة بابا يعني هو اصلا مكنش يعرف بابا!!!
تفوهت بها ليلي بنبرة چنونية و عيون أشتعل فيهما الڠضب ليكمل فارس قائلا
كلامك صح هو عارف نور من بعد ما ابوكي ما ماټ.. لكن هو اصلا يعرف ابوكي من قبلها!!
نظرت حولها و هي تحاول استيعاب ما قد قيل ثم عاودت النظر له مرة أخري لتصطدم بنظراته الثابتة..
انتي عارفة ان حسام بيشتغل في نفس مجال الشركة بتاعتكم مفكرتيش في الموضوع دة قبل كدة!!
ايوة كان بيشتغل في نفس مجال شركتنا.. بس دة اية علاقته باللي انت بتقوله!
طيب مفكرتيش اية سبب اڼهيار شركتكم من بعد ۏفاة والدك!
يوووة يا فارس.. كفاية ألغاز لحد كدة.. و كمل كلامك لو سمحت
قالتها ليلي بعصبية جالية و قد أوشكت اعصابها علي الاڼهيار
زين بية الله يرحمه قبل ما ېموت شركته كانت بتمر بأحسن حالتها كانت من أقوي الشركات في السوق وقتها... و طبعا كانت في شركات منافسة ليه عايزة تقضي علي شركته و منها شركة حسام اللي اتفق مع كذا شركة في نفس المجال علي زين بيه... بدأوا يحاولوا يضربوه في السوق و معرفوش فاضطروا يلجأوا لأساليب قڈرة و طبعا كلها كانت بقيادة المايسترو حسام بيه هددوه باخواتك و والدتك و هددوه بيكي انت كمان رغم انك مكنتيش موجودة في مصر ساعتها بس بردو زين بيه مستسلمش لحد ما في مرة قطعوا الطريق علي عربيته و خطڤوه... حاولو يمضوه علي عقد للتنازل عن شركته بس هو رفض بس هما فضلو يضغطو عليه عشان يمضي بالإكراه لحد ما جتله أزمة قلبيه.. خافوا لېموت و ودوه المستشفي و للأسف الوقت كان فات ووصل المستشفي مېت
انت اللي بتقوله دة بجد يا فارس.. دي کاړثة طيب و اتجوز نور بعدها ليه و هو كان السبب في مۏت ابوها!
كان بيكفر غلطته لكن في الحقيقة هو محبش نور اصلا..
اڼهارت جالسة علي الأريكة واضعة رأسها بين كفيها و قالت
انت عرفت منين الكلام دة يا فارس!!
مقدرش اقول علي الاقل دلوقتي يا ليلي.. صدقيني زي
ما موضوع حسام دة انكشف دلوقتي في حاجات كتير هتنكشف بعدين بس مينفعش كله يجي ورا بعضه!!
فارس انت لو راجع عشان ټنتقم مني فأنت لازم تعرف ان انا اصلا بقايا انسانة كفاية ۏجع لحد كدة انا معدتش مستحملة...
وقف أمامها و انحني ليمسكها من كتفيها و يوقفها أمامه قائلا و نظراته مركزة علي عينيها
انا لو كنت عايز انتقم يا ليلي مكنتيش هتعرفي مكان هند.. و بعدين انا مبحبش اشوفك ضعيفة كدة لازم تجمدي شويه الايام الجاية مش هتبقي في صالحك تماما!!
جحظت عينيها ما إن سمعت اسم هند يبدو أنه علي علم بكل ما يحدث.. دارس لخطواته جيدا قبل أن يخطوها..
فارس انت مش...
قاطعها مربتا علي خصلات شعرها ثم ا ببطء و انطلق تاركا اياها غارقة في بحر ذات أمواج عاليه لا منقذ فيه لها سواه!!
همس في أذنها قائلا
نور حبيبتي معلش انا هروح اطمن علي بابا و اخد شاور و ارجعلك... تحبي تيجي معايا!
نظرت له بحب و
متابعة القراءة