قصه جميله جدااا كامله

موقع أيام نيوز

بتساؤل فيردف هو قائلا
طبعا انتي ليكي جلسات محددة مع بابا فتسمحيلي اوصلك انا لما تروحي..
هزت رأسها بالرفض و قالت
انا مقدرة احساسك يا استاذ حسام و شكرا لاهتمامك طبعا بس انا هخلي حد من اخواتي يوصلني
عشان خاطري أقبلي عرضي يمكن اعوضك شوية عن كسر رجلك..
زمت شفتيها بتفكير و قالت
و انا موافقة كفاية بس انك ابن دكتور محسن
ابتسم بانتصار و ساعدها للوصول إلي باب منزلها و دلفت إلي الداخل بمساعدة الخدم
مرت الايام و خطته تسير علي ما يرام
يعبث هو بأوتار قلبها ليعزف ألحان العشق و ينتعش قلبها بهذا الشعور الذي يراودها لأول مرة بينما هو يضع قضبان علي قلبه و يحصنه جيدا ضد الحړب الذي شنتها بقلبها البريء علي قلبه الذي لا يعرف الرحمة و لا الحب!!
بينما محسن كان الأكثر سعادة بما يحدث لحبه الشديد ل نور.. 
ظل يلح في الطلب علي حسام أن يقوم بخطبة نور
و بالفعل لم يمر سوي شهر علي خطبتهما و كان حفل زفافهما .. 
أصبحت زوجته رسميا تزوجت بمن قتل والدها و أيضا خطط لإيقاعها في شباكه و هي تظن أنه يحبها!!
مر عامان علي زواجهما و بدأ حسام ذلك الشخص الرومانسي
المرح يتحول إلي شخص البرود هو عنوانه الأساسي.. 
صامت لا يريد التحدث معها يعملها بجفاء غير مسبوق.. و هي لا تشكو و لا تمل من محاولاتها معه!! 
حتي والدتها لم تعرف شيء عن ما يفعله معها 
حتي أنه احيانا يبيت خارج المنزل.. و أحيانا يمر عليها ايام لا تراه.. 
فكرت أن تأتي له بطفل عله يكون سبب في عودته

كما كان.. 
و لكن بدلا من أن تصلح هذا الواقع السيء دمرته بمعرفتها أنها عقيمة غير صالحة للإنجاب..
و هكذا مرت سنوات عمرها معه جفاء.. قسۏة و خېانة!!
كم علمت بخيانته لها العديد من المرات و واجهته و لم ينكر بل أصر علي ما يفعله.. 
و لكنها فاض بها الكيل و نفذ صبرها فتركت المنزل و توجهت لوالدتها... 
قصت عليها كل شيء فعله معها علي مدار السنوات و لم يكن من والدتها سوي الصمت و اقناعها بعدم طلب الطلاق..
مر عامان آخران و هو لا يسأل عنها و كأنه لم يتزوجها من الأساس.. 
لكنها كانت دائمة الزيارة لمحسن سواء في عيادته أو في القصر 
حتي علمت بزواج حسام من هذه الحية سما 
و ها هو آخر حبل يربط بينها و بينه.. قطع للأبد 
و لكن كأن القدر يرفض ابتعادهما ليكشف لها حقيقة أمره.. 
عاد لها يطلب السماح و العفو. لتعود الحياة بينهما مرة أخري و لكن هذه المرة القدر سيعانده و ستنقلب الأمور ضده!!!
عودة للواقع 

سارت الايام و عادت الحياة لطبيعتها لأنها لا تقف علي فراق أحد...
عادت ليلي لعملها مرة أخري علها تتناسي فراق والدتها الحبيبة... 
و دخلت إلي غرفة مكتبها و منها إلي غرفة مكتب فارس.. 
لم تجده بها رغم أنها وجدت سيارته مصفوفة أسفل المشفي!!
خرجت نحو السكرتير الخاص بهما قائلة
فين دكتور فارس يا مراد!
هو قالي أنه هيمر علي المړضي يا دكتور..
طيب شكرا يا مراد!!
اتجهت للخارج باحثة عنه لم تجده في أي مكان في المشفي.. 
كادت أن تجن و هي تفكر أين من الممكن أن يكون قد ذهب! و لسوء الحظ هاتفه مغلق..
و بين ثانية و الأخري هرولت و هي تتخيل أين من الممكن أن يكون الآن!!
عم صلاح.. فارس جوة صح!
قالتها و هي تحاول تنظيم أنفاسها ليرد الآخر
ايوة.. و الله يا دكتور حاولت امنعه يدخل لهند هانم بس مقدرتش!!
زمت شفتيها بقلق و اتجهت نحو الباب و أدارت المقبض بهدوء و هي متخوفة من رد الفعل التي ممكن أن تتلقاها من فارس..
خصوصا أنهما أمام هند و التي تحسنت حالتها في الفترة الأخيرة و لا تريدها أن تتدهور مرة أخري برؤيتها لشجارها هي و فارس
لكنه دائما ما يخالف توقعاتها...
وجدته جالس بجانبها علي الفراش يداعبها و هي مستجيبة له بشدة!! 
صوت ضحكاتها الطفولي يتعالي لتملئ الأجواء بهجة و سرور..
سارت بهدوء متجهة نحوهما و هما لا
يشعران بها ارتسمت ابتسامة تلقائية علي بسبب مظهرهما المبهج التي ظلت تحلم به طوال السنوات السابقة و ظنت انه لن يتحقق ابدا
فارس الجالس علي الفراش بجوار هند!!
نظر لها بتعجب فهو كان يظن أنه بعد ما فعله أمام الجميع انها لن تريد رؤيته مرة أخري خصوصا أنهما لم يتحدثا من ذلك اليوم!!
ازيك يا هند..
قالتها ليلي بسعادة و هي..
لتبتسم هند و هي تشير إلي فارس و كأنها تقول لها أنها سعيدة بسببه
نظرت لها ليلي ثم عاودت النظر إلي فارس و قالت
دة فارس..
صمت هو متابعا الحوار الدائر بينهما لتحاول هند نطق اسمه
فف.. فا
و لكنها فشلت كالعادة فهي بسبب العزلة و حالتها النفسية المتدنية لم تتعلم الحديث و لا النطق!! 
مازالت كالطفل الصغير تريد تعلم الحديث...
مش بتعرف تتكلم
تم نسخ الرابط