قصه جميله جدااا كامله
المحتويات
الكلام دة.. حضرتك عرفت الكلام دة منين!!
بقولك اية انا مبحبش اللف و الدوران.. من الآخر عملت كدة في زين سويلم ليه!
قالها فارس بنفاذ صبر.. لينهض حسام پغضب مصطنع
لو سمحت يا دكتور فارس انا مقبلش اتهامك ليا دة ابدا!!
لا هتقبل.. خصوصا لو فيه تسجيل منك و انت بتعرف بلسانك!!
أحمر وجه حسام و طبول قلبه تدق پعنف
لو كلامك دة صح.. مقدمتش التسجيلات دي للنيابة ليه!
ضحك فارس بصوت صادح و هو ي هامسا
لا نيابة اية يا راجل.. انت حسابك تقييل اووي المهم تستعد للي جاي..
و مثلما ظهر فجأة خرج تاركا اياه متخبطا في أفكاره لاعنا طمعه و حماقته
وجد سما تهبط علي الدرج مسرعة فأسرع هو إليها حتي لا تتعثر في الدرج و قائلا
يا سما بتجري كده ليه.. تقعي يا حبيبتي من علي السلم!
بدلال و قائلة
وحشتني اووي يا حسام...
و انتي وحشتيني اوي يا حبيبي..
صعدا معا نحو غرفتهما لتقول سما بمكر و هي تساعده في خلع ملابسه
اومال فين نور يا حبيبي..
في المستشفي مع اختها
أخص عليك يا حسام سايبها لوحدها..
انا هاخد شاور و اغير و راجعلها!!
و قالت
صحيح يا حسام.. انا فكرت في موضوع انك تشتري لنور بيت بصراحة لو حد
المفروض يمشي يبقي أنا.. دة بيتها هي من قبلي و يبقي حراام عليا لو خرجتها منه!!
لا يا حسام.. حرام برضو تقعد لوحدها حاول طيب تقنعها انها تقعد هنا... حرام صعبانة عليا جدا!!
انا عارف ان قلبك طيب يا حياتي عنيا هخليها تقعد هنا.. المهم انتي بس خدي بالك من البيبي!!
و قالت
متخافش يا حبيبي.. انا واخدة بالي من نفس!!
دقات متتالية علي الباب قطعت شرودها و تفكيرها في شقيقتها..
نهضت من محلها و قامت بفتح باب الغرفة
لتجد رجل في منتصف الثلاثينات من عمره... طويل القامة.. عريض البنية ذات شعر بني قاتم و عينان بنيتان...
اهلا بحضرتك.. انا مازن الرفاعي وكيل النيابة
نظرت له بتهكم و قالت
افندم !
رفع حاجبه باستغراب علي طريقتها تلك و قال
انا كنت جاي عشان آخد أقوال الآنسة هنا و الأستاذ يوسف بخصوص قضية الخطڤ
نظرت له
پغضب.. و قالت
هنا واخدة حقنة مهدئة و نايمة و مش وقته اصلا لأنها مڼهارة تماما!!
تمام.. بس احنا محتاجين اقوالها في أسرع وقت
اهلا بحضرتك يا فندم.. اتفضل معايا علي مكتبي
قالها فارس الواقف خلفه ليلتفت له مازن بابتسامة و يتجه معه نحو مكتبه
تحب تشرب اية يا فندم!
تفوه بها فارس بابتسامة عملية ليرد مازن
امسك فارس بالهاتف جانبه و قال
اتنين قهوة سادة يا عم محمد..
وضع الهاتف و قال
طبعا حضرتك جاي عشان قضية هنا و يوسف..
اه طبعا.. هو حضرتك الدكتور المتابع لحالتهم!
اه انا الدكتور المتابع لحالتهم حالة يوسف صعبة جدا و لسة مش معروف هيفوق امتي اما بالنسبة لهنا فهي عندها اڼهيار عصبي طبعا حضرتك عارف نتيجة اللي تم!!
طيب انا اقدر آخد أقوالهم امتي!
دخل العامل بالقهوة و وضعها ثم خرج ليقول فارس
شوف يا مازن بيه اول ما هنا حالتها تتحسن شوية عشان مترجعش لنقطة الصفر تاني هتصل بحضرتك أبلغكاما يوسف فأنا مش عارف الحقيقة هو امتي هيفوق.. بس ليا رجاء عند حضرتك!
اتفضل!!
انا عايز اي تواصل بخصوص القضية يبقي معايا انا أو مع حد من أخواتها!!
ممكن بس اعرف حضرتك تقربلها حاجة!
ابتسم فارس قائلا
انا جوز اختها..
اتشرف بمعرفتك يا دكتور فارس.. بس هي اللي فتحتلي الباب دي تبقي مين!
دي مدام نور أخت هنا..
مدام!
رفع فارس حاجبه بدهشة من رد فعل مازن ليقول
اه.. هي متجوزة علي فكرة!!
طيب تمام.. عن أذنك
ابتسم فارس بدهشة من انسحاب مازن السريع.. ليري باب مكتبه يفتح دون استأذان و ليلي تدلف منه بوجه متشنج
في أية مالك!
شوف كدة يا فارس التحاليل دي..
نظر لها بقلق و أخذ منها الأوراق التي كانت في يدها و هو يقرأها...
نظر لها قائلا
بتاعة مين التحاليل دي يا ليلي!
بتاعة راجل كبير اسمه سمير جه هنا من اسبوع في حاډثة عربية...
دة عنده سړطان في المخ و النخاع الشوكي!!.. طيب حالته دلوقتي بعد الحاډثة عاملة اية!
حالته اتحسنت تماما بس بيشتكي من صداع دايم و اظن سببه واضح بس برأيك الكيماوي هينفع في حالته دي!
انتي عارفة ان نسبة علاج السړطان مع التقدم في السن بالكيماوي بتكون ضعيفة جدا.. و بنضطر نلجأ للجراحة بس دي برضو كمان نتايجها مش مضمونة!!
جلست و قد تمكن اليأس منها لتقول
الراجل دة حالته غريبة اووي!!
ازاي يعني..
شردت و هي تقول
من ساعة ما جه مفيش حد سأل عليه برغم أن حسابه مع المستشفي بيدفع بانتظام و مش معروف مين اللي بيدفعه لأنه بيدفع اون لاين من برة مصر.. و الراجل ذات نفسه داخل في حالة عزلة مش طبيعية!!
حاجة غريبة
فعلا.. بس انتي لازم تصارحيه بحالته يا ليلي و خدي بالك
متابعة القراءة