طريح الحب بقلم مياده
المحتويات
على حين غرة منه جذب قطعة الزجاج منها لتدوي صړخة قوية.
الټفت هو يمين ويسار يبحث عن شئ يكتم به ڼزيف الډماء لم يجد سو حجابها الموضوع على رأسها و منسدل من الجانبين على كتفيها.
واذا به يجذبه من طرفه و يقول بسخرية
مالوش لازمه دلوقتي مش المفروض اني كنت
جايبك هنا في اوضتي يبقى اكيد بقى شوفت شعرك و حاجات تانيه..
وضعه بقوه على الچرح قاصدا المها مستمتعا بأهاتها مكملا..
عارفه اني لأول مره اتهان و امي أغلى حد عندي تمد ايدها عليا وتفرط فيا بسهوله كده بسببك انتي.
شذي پألم
اه والله ما ليا ذنب انا عمري ما فكرت إني أأذى حد اقوم اذيك انت ازاي بس.
اخرسي بقى و بطلي تمثيل انا مابكرهش في حياتي ادكم يا جنس الحريم وخصوصا الماكرين اللي من عينتك كده.
حضرت والدته واحضرت ما طلبه وضعته بجانبه وجلست مره اخرى بجانبها.
وضع هو قدمها في الماء نظفها من الډماء العالقه بها وهي تتألم.
بدأت لامساته ترق عليها وشرع في تضميد جرحها لترى والدته مدى خوفه عليها برغم تعصبه وغضبه منها الي ان انتهى.
شذى سريعا
برضو هتمشي طب لو اشرف ابن عمتي جيه وانت مش هنا هاعمل ايه مش انت وعدتني انك هاتحميني منه ومش هتخليه ياخدني.
ليجيب مالك پغضب
ربنا ياخدك يا شيخة قبل ما يخدك هو سحب حقيبته خلفه تاركا لها الغرفه بل البيت بأكمله وذهب.
صوت شهقاتها تصل إلى اذنه تجبره على ان يرفع رأسه وينظر في عيناها.
مالك بعصبية
ادخلي جوه واقفلي الزفت ده كفاية فضايح بقى ثم جلس داخل سيارته وقادها بأقصى سرعه.
وضعت خالتها يدها على كتفها محاولة تهدئتها وجذبها من النافذة.
انا السبب في كل اللي حصل بس انتي برضو مكانش لازم تعملي كل ده.
لاء كان لازم وهاتشوفي بنفسك ان كلامي هايتنفذ خلاص انتي كده مهمتك انتهت.
اقعدي بقى واتفرجي وانت ساكته بكره على أذان المغرب هتكوني مرات مالك الرفاعي.
ازاي بس ما هو مشي قصاد عينك اهو.
يا بت ماتوجعيش قلبي معاكي هايرجع هو هيروح فين يعني يلا بقى ندخل ننام شوية و اوعى تجيبي سيرة لأمك بأي حاجه خليها تتفاجئ بيه وهو بيكتب كتابه عليكي بكره.
مالك مالك مالك...
ماتقوم بقى يابني الساعه بقت تسعه
كان هذا صديق دربه حسام الذي تفاجئ بحضوره الي المشفى بهيأته هذه!
مالك بنوم
سيبني انام شوية يا حسام وابقي تعالي صحيني تاني.
حسام بسخريه
امتى يا سيدي ما تقوم يلاا بقى انت فاكر نفسك نايم على سريرك فوق يا سيادة المدير انت في مكتبك في
المستشفى.
بدء يفرك وجهه بكفيه معتدلا للخلف على مقعده.
اديني فوقت عايز ايه بقي
حسام بعدم فهم وقد جلس على المقعد المجاور للمكتب
عايز ايه ازاي يعني ما تنطق يا بني ايه اللي جابك من طالعة النهار كده و انت اجازة اصلا و ايه الډم اللي على تشيرتك وبنطلونك ده!
دا ډم شذي.
حسام مندهشا
انت قټلتها
مالك پغضب
بس يا حيوان دي امي قفشتني معاها في اوضتي وهي اتخضت مني قامت سابت ازازة البرفيوم بتاعتي اتكسرت و فتحت رجلها قام الډم جيه على هدومي وانا بطهرها ليها.
وامي رأسها والف سيف لكتب عليها النهارده.
حسام وقد فرغ ثغره غير مستوعب ما يا يقوله صديقه.
قفشتني!!
ستيناتي اوي الكلمه دي يا مالك انا مش فاهم منك حاجه بص انت تدخل يا معلم كده حمامك تغسل وشك وتغير هدومك دي
واكيد الشنطة دي فيها قميص وبنطلون مكوين يعني وانا هطلب اتنين قهوة لينا وتحكيلي على كل حاجه واحده واحده.
يلا يا مالك يلا يا حبيبي قبل ما حد من الدكاترة يدخل علينا وياخد باله من لبسك ده.
امتثل لأمر صديقه فعل كما طلب منه بعد أن استعاد مظهره الحضاري خرج من المرحاض ليجد زوجة صديقه قد حضرت و وقفت تبحث في اشيائه عن شيء وعلى مايبدو انها وجدته حذائه الجلدي الاسود اللامع.
مالك پغضب
انت لحقت تبلغها وانت بتعملي ايه عندك.
واذا بها تلتفت له قاذفه الحذاء أسفل قدمه وجلست على المقعد مقابل زوجها
رانيا
أهلا انت شرفت البس يا آخرة صبري وتعالي اقعد جنب اخوك.
انحني ليلتقط حذائه و هو يستفهم منها..
طلاما تقمستي شخصية مجيدة تبقى هيا اللي كلمتك وحكتلك.
برغم كل اللي حضرتك هببته بس قلبها مشغول عليك و هاريه نفسها من العياط عشانك
وانت اصلا انا ماتستهالش يا زئب يا زير النساء...
مالك بهجوم
و عزة وجلال الله ما حصل حاجه من اللي قالته ليكي ده انا مظلوم و ربنا.
بسسسسسسس
صړخ بها حسام منفعلا.
ما تفهموني انتو الاتنين ايه اللي بيحصل بالظبط.
ليلتفت مالك إليه.
حلو اوي هاحكيلك يا عم وانت احكم
وبدء يقص عليه كل شيء من وقت دخولها غرفته الي ان أدار محرك سيارته وحضر الي هنا.
ابقى مظلوم في الحكايه دي بقي ولا لاء يا جدعان
رانيا بهجوم
مظلوم ازاي وهي داخلة لاقياها في حضنك.
مالك و
ياجدعان اسمعوني.
رانيا بتهكم
استنى انت بص امك ملهاش غير اللي شافته و اللي عقلها وصلها ليه انت متهم في نظرها سمعة البنت في ايدك و..
مالك قد فلتت منه لفظه لها
سمعة مين يلي تنشكي في بطنك انا مالي بسمعتها.
حسام
ما تسمعوني بقى يا جدعان وتشاركوني معاكم في الكلام الله...
مالك
نعم اتفضل عايز تقول ايه انت كمان
والله انا اصلا مش شايف ان البنت وحشه بالعكس دي اية فى
الجمال وانت نفسك بتقول انها غلبانه يبقى انت رافض المبدء ليه بقى.
مبدء ايه هو انا بنت يا حسام هاتغصب على الجواز وبعدين دانا اكبر منها بيجي عشره اتناشر سنه وهي حياتها كلها مشاكل كده لاء بص الحكاية كلها ماتنفعش.
غمزت رانيا لزوجها الذي تفهم مقصدها لقد بدء عقل صديقه يلين ويفكر في الأمر.
رانيا بصوت هادئ
طب هي الواحده مننا بتحتاج ايه في حياتها غير راجل يكون سند بجد ليها يقف في وش اي حد يحاول يضرها.
وقف معطيهم ظهره ينظر من النافذة
أخرجت رانيا هاتفها بهدوء ورنت على رقم والدته رنتان ثم اغلقت الهاتف سريعا منتظرة اتصالها.
تحت أنظار زوجها الذي تأكد انهم يدبرون لصديقه مکيدة.
واذا بهاتفها يهتز و يصدح رنينا عاليا معلنا عن اتصال من والدته..
رانيا متصنعه الاندهاش
الله دي مامتك بتتصل تاني تلاقيها يا روحي عايزة تطمن عليك.
الټفت إليها سريعا يريد أن يطمئن هو الأخر عليها.
أجابت هي الاتصال فاتحة مكبر الصوت.
الو ايوا يا ماما مجيدة.
لكنه بدلا من ان يستمع الي صوت والدته اتاهم صوت تلك الجنية الصغيرة قصيرة القامة البيضاء ذات العيون الزرقاء.
شذى پبكاء
انا شذى الحقيني و النبي يا دكتورة خالتو وقعت مننا و اغمى عليها وانا وماما وعمو حسان مش عارفين
متابعة القراءة