روايه بقلم تسنيم
المحتويات
يتابع طيفها بحب و منتهى السعاده ..
منال شهقت پصدمه وقالت
جسمك كله ازرق تعالي نروح للدكتور
رقيه هزت راسها برفض واتكلمت بنبرة مرهقة
لالا مش مستاهله المهم جبتي المرهم اللي قولتلك عليه
منال ناولتها الشنطه اللي في ايدها وقالت
ايوه اهو
رقيه بدات تحط المرهم على اماكن الالم في جسمها ومنال ساعدتها في المناطق اللي كانت صعبه عليها رقيه بصت لها بإمتنان
منال رفعت عيونها عليها متصنعه الزعل
انتي عبيطه صح ده انتي اختي
رقيه ابتسمت لها بحب وقالت
ربنا يخليكي ليا يلا روحي بقى الوقت بقى متاخر جدا
منال هزت راسها برفض
تؤ تؤ انا هبات معاكي النهارده
رقيه عيونها واسعت بدهشة وردت عليها بسرعه
لا لا روحي انا بجد كويسه
انا نمت خلاص
رقيه ضحكت ونامت جنبها واتكلموا كتير جدا لغايه ما غلبهم من النوم ..
صباحا مسلم صحي بدري علي رنه موبايله الموبايل بكسل ورد عليه
ايوه يا عمي
مهران
رد عليه بنشاط
انت لسه نايم انت
ناسي ان عندنا تسليم
مسلم وقف ورد عليه باختصار
نازل لك حالا
بتضحكي يعني غريبه
اميره قربت منه حركتها فاجئت مسلم بس مقدرش يبعدها عنه وقال بهزار
هرموناتك هابة عليكي ولا إيه
اميره بعدت وبصتله
لا انت حبيبي وانا بحبك
مسلم عقد حواجبه باستغراب لتصرفاتها وغالبا خمن سبب حالتها وسبقها بالكلام
اميره قاطعته بكلامها
مش بعمل عشان حد حسيت اني كنت رخمه معاك اليومين اللي فاتو بس مش اكتر
مسلم هز راسه رغم عدم اقتناعه بكلامها وشعور جواه بيأكدله أن ورا تصرفاتها دي حكايه اكيد هيعرفها لو مش الوقت فبعدين ..
اتنهد بصوت مسموع وسألها باهتمام
راحه الكليه
اميره هزت راسها بتأكيد
اميره ابقى اطمني على..
مسلم اتصنع انه بيفكر واميره سألته بفضول
على مين
مسلم حمحم و رد عليها بعد مدة كأنه بيفكر
رقيه صح مش اسمها كده
اميره بصتله جامد لما سمعت اسم رقيه وسألته بقلق
مالها رقيه
مسلم رد عليها وقال
السلم وقع عليها امبارح في المحل
ايه و حصل لها ايه
مسلم رفع كتفه بمعني مش عارف
مكانتش قادر تمشي على رجليها
اميره تخيلت منظر رقيه وحست بحزن كبير جواها وجرت على الباب بس وقفت وسألته بفضول
وهي كانت بتعمل ايه في المحل
مسلم بصلها وهو مش مصدق توقيت سؤالها وقال
هي وقفت معايا في المحل وبعدين هو ده وقته
اميره خبطت راسها بخفه
ايوه فعلا مش وقته
سابته ونزلت في نفس توقيت خروج سهير من اوضتها لمحت أميرة وهي بتخرج وسالت مسلم بقلق
هي اختك بتجري كده ليه
مسلم حكالها باختصار اللي حصل لرقيه وسهير رسمت على ملامحها الزعل وقالت
يا حبيبتي يا بنتي هبقى انزل اطمن عليها
مسلم بصلها وسألها باهتمام
ابويا صحته عامله ايه النهارده
سهير بصتله بعتاب وقالتله
ما تدخل انت تطمن عليه بنفسك
مسلم هز راسه برفض ورد عليها وهو خارج من البيت
ورايا شغل ضروري
قفل الباب وسهير هزت راسها بعدم اعجاب لأسلوبه ورددت بتمنى
ربنا يهديك يا مسلم
مسلم كلم دياب وهو نازل على السلم
انت فين
دياب رد عليه باختصار
في مشوار
مسلم رد عليه باستغراب
عندنا تسليم مش جاي
في التوقيت ده خرجت اميره بصحبه منال ورقيه بعد ما اطمنت عليها اميره بصت لمسلم وضحكتله وودعت البنات ومشت
دياب رد على مسلم
معرفش حاجه ابويا مقاليش
مسلم هز راسه بتفهم ونهي المكالمه وخرج من البيت منال بصت لرقيه وقالت
انتي سمعتي اللي انا سمعته
رقيه هزت راسها بتأكيد
ايوه كان بيقول تسليم انا لازم اكلم وليد ابلغه
منال دخلت وراها ورقيه كلمت وليد كتير وهو مردش عليها رقيه اتنهدت بضيق واتكلمت بعصبيه
اوف يا وليد مش وقته عناد
سحبت نفس وبصت لمنال لما جاتلها فكره
هاتيلي موبايلك بسرعه اكيد هيرد هو ميعرفش رقمك
منال ناولتها الموبايل وزي ما رقية توقعت وليد رد عليها رقيه قامت وقفت واتكلمت بنبره سريعه
وليد انا رقيه
وليد قاطعها بعصبيه وانا معرفش حد بالاسم ده
رقيه لحقته قبل ما يقفل
استنى ما تقفلش لو سمحت في حاجه مهمه لازم تعرفها
وليد رجع الموبايل على ودنه باهتمام وخوف وهي حكت له اللي سمعته من مسلم وليد رد عليها بفتور
وهو اي احد يقول تسليم يبقى هيسلم ما يمكن هيسلموا بضاعه هما مش شغالين في الادوات الصحيه
رقيه ردت عليه باصرار
معتقدش لانه اول ما شافنا قفل المكالمه على طول
وليد سحب نفس ورد عليها بجمود رغم انه حاسس بالسعاده لانه على خطوه وشيكة من القبض عليهم
اقفلي يا رقيه
رقيه اتنهدت بفتور وحاولت تقترح عليه فكره بنيه مساعدته
وليد هما لسه ممشيوش تعالي اقف على اول المنطقه وامشي وراهم وانا متأكده ان التسليم اللي بيتكلموا عليه تسليم وبعدين مش هتخسر حاجه لو طلع كلامي غلط و يمكن يطلع صح ويبقى الموضوع خلص وارجع بيتنا تاني
وليد قام وقف وقال
مع السلامة
رقيه لحقته قبل ما يقفل
وقالت بنبره متواصلة
متنساش تطلع اذن النيابه عشان تبقى خطوتك صح
وليد كان فخور بذكاء رقيه بس محاولش يظهر وقفل المكالمه كلم ظابط زميله
عماد لو سمحت طلعلي اذن نيابه بالقبض علي مهران الليثي عندي معلومه اكيده إنه هيسلم النهارده وعلى لما اذن النيابه يطلع هكون متابع تحركاتهم مع القوه ما تتاخرش يا عماد
منال بصت لرقيه والقلق والخۏف مرسومين على وشها
تفتكري هيهتم بكلامك
رقيه بصتلها بحيره وردت عليها بتمنى
لو وليد اللي انا اعرفه فهو حاليا راكب عربيته وجاي على هنا انما لو فعلا كان زعلان مني يبقي اخد كلامي من ودن وطلعه من الودن التانيه
منالحاولت تطمنها
ان شاء الله خير
رقيه تمتمت بتمنى
يا رب
وليد كان واقف بعربيته على اول الطريق الخارجي للمنطقه وأمر القوه اللي معاه يقفوا بعيد عن المكان و لحظه ظهور مهران يتحركوا وراه
مهران خرج من المحل بتاعه وقرب من عربيته ووراه مسلم اللي اتفاجئ بوجود حازم لأول مره معاهم في عمليه تسليم
حازم وقف قدام باب العربيه وبص لمسلم بتحدى
افتح الباب
مسلم بصله من فوق لتحت وبص بعيد عنه بلامبالاه حازم اتنرفز من عدم رده واتكلم بعصبيه
مش دي شغلتك برده
مهران بص لحازم بنفاذ صبر من جوه العربيه
حازم اركب ومش عايز خناق على الصبح
حازم نزل راسه عشان يكون في مستوى والده وقال
كنت فاكرك بتاخده معاك عشان يفتح لك باب العربية
مسلم فتح الباب المقابل لمهران وبصله وقال
متعملش حسابي في المشوار ده
حازم عدل وقفته وبصله باستفزاز
حتى يبقى مشوار خفيف مش تقيل
مهران اتعصب عليهم
لو مسكتوش وركبتوا هسيبكم وامشي
مسلم ركب قدام من غير ما يبص لحازم اللي مش طايق نفسه انه مقدرش يضايقه وركب جنب مهران العربيات اتحركت ورا عربيه مهران وخرجوا بره المنطقه
وليد شافهم وكلم قائد القوه
اجهز العربيات خرجت
قفل معاه و ساق العربية ومشي وراهم على مسافه قريبه منهم مهران جاله مكالمه رد عليها من غير ما يتردد وبعد ما سمع الغايه منها قفل وأمر السواق بغيظ
ارجع بينا يا ابني
مسلم بصله وسأله باستغراب
فيه ايه
مهران رد عليه بعصبيه
احنا متبلغ عننا
مسلم بصله جامد وسأله باهتمام
من مين
مهران رد عليه بضيق
معرفش من مين بس الضابط اللي اسمه وليد جاله اخباريه عن ميعاد التسليم
حل الصمت لوقت طويل قطعه مهران بكلامه
تجمع لي كل رجالتنا
في المخزن لما نشوف مين اللي لعب في عداد عمره
مسلم هز راسه بتفهم وقال
ماشي بس ما افتكرش حد منهم انت عارف ان كل واحد منهم روحه في ايدينا وقبل ما يفكروا يعملوا كده هيفكرو ألف مره
مهران رد عليه بنفاذ صبر
معرفش بقى المهم تعرف لي مين اللي اتجرأ وعمل كده هيكون اخر يوم في عمره
حازم ضحك لما جتله فكره هو اللي هيقولها مش مسلم وقال
مش يمكن يكون..
مهران قاطعه بعصبيه شديده
بس يا حازم مش عايز افتراضات غبيه شوفوا لي مين اللي عمل كده احسن من الهري ده
حازم بصله بضيق وعدل قعدته بحيث يكون بعيد عن مهران وهو متضايق من رده عليه قدام مسلم والسواق..
وليد استغرب رجوع عربيات مهران وشك انه عرف انهم وراه نفخ بضيق وضړب الطاره بعصبيه
اوف اوف
أميره اتفاجئت بصوت بينادي عليها لوهلة حست انها بتتخيل بس مع تكرار اسمها اتأكدت من وجوده بصت له وهي متفاجئه بصت يمين وشمال تتاكد أن محدش مركز معاها وقالت له بلوم
بتعمل هنا ايه
دياب رد عليها وهو بيضحك
قولت اجيلك هنا بعيد عن العيون واعرف قرارك!
اميره بصتله بغيظ واتعصبت
على اساس ان هنا ما فيش عيون!
دياب زعل من نبرتها اللي هاجمته بيها واميره لاحظت زعله سحبت نفس وقالت بهدوء
دياب ما تزعلش بس انا مش عايزه حد يتكلم عني ولا يشوفني بصوره وحشه
دياب رد عليها وهو متنرفز
ده انا اقلع له عينه
أميره سالته بتلقائيه
هو مين
دياب رد عليها بعفويه
اللي يشوفك بصوره وحشه
أميره مقدرتش تمنع ضحكتها اللي خطفت قلب دياب شاركها ضحكها وسألها بحب وخوف
قررتي ايه
اميره اتنهدت وردت عليه من غير تفكير
انا موافقه على علاقتنا بس..
دياب قاطعها بفرحه
بس ايه الجمله
دي مينفعش بعدها بس
اميره بصت له كتير وهي فرحانه بأسلوبه العفوي اللي دايما قلبها وقالت
علاقتنا محدش هيعرف عنها حاجه لان محدش هيوافق انا عارفاهم خليني الاول اخد وقتي وفي الوقت المناسب هنتكلم معاهم انا وانت ووقتها هنقدر نقنعهم واحنا مع بعض
دياب مكنش مصدق كلامها كان مراكز مع ملامحها وهي بتتكلم و بيتخيل شكل علاقتهم محسش بنفسه غير هو بيقولها بنبره متيمة
بحبك
اميره قلبها دق جامد وشها احمر بخجل كتبها جامد وهي متحمسه وسابته ومشت كام خطوه ورجعت بصتله
وانا كمان
خلصت جملتها وجرت جوا الجامعه تهرب منه عكس دياب اللي كان بيتمنى يروح ياخدها من كتر سعادته في الوقت ده سحب نفس عميق وقرر يرجع بس بشعور مختلف عن الاول مش عارف يوصفه بس اللي متاكد منه انه اسعد انسان في اللحظه دي ..
مهران راح على المخزن نفذوا اللي امرهم بيه ورجالته كلها كانت واقفه في المخزن كلهم اترعبوا من دخول مهران ووقفوا من غير حركه كانوا بيخرجوا النفس بصعوبه من شده خوفهم
مهران زعق بعلو صوته
انا عايز اعرف حاجه واحده بس مين اللي عمل كده وقبل ما تردوا فكروا كويس عشان لو
متابعة القراءة