روايه بقلم تسنيم
المحتويات
في عيونها وقالتله بقلق
انت بتعمل ايه
مسلم قرب منها القميص وقالها
البسي ده الوقتي
رقية
بصتله بامتنان واخدت منه القميص مسلم كان خارج برا عشان تاخد راحتها بس رقية لحقته قبل ما يخرج وسألته پخوف
انت رايح فين
مسلم بصلها واتكلم بنبرة
هادية
هخرج عشان تغيري
رقية ردت عليه بنبرة سريعة
مسلم اتفاجئ بطلبها وحمحم بإحراج وقال بصوت متحشرج
هتغيري ازاي وانا موجود
رقية فكرت بسرعة في فكرة وبصتله
ممكن تبص نحية الباب بس متخرجش
مسلم اتنهد وبص نحية الباب ورقية قلعت عبايتها المقطعة ولبست القميص علي البنطلون الجينز بتاعها سحبت نفس وقالت
أنا خلصت..
مسلم بصلها ودقات قلبه زادت لما عيونه وقعت عليها وهي لابسة قميصه وكانت ضايعة فيه خالص ووقف قدامها وسمح لإيده الكدمات اللي علي وشها وسألها بحزن
رقية هزت راسها بتأكيد ومقدرتش تتماسك وعيطت مسلم حس پغضب كبير جواه واتمني أنه يرجع كلهم مسح لها دموعها وسط نظراتها عليه ..
رقية لوهله افتكرت حاجة وعيونها وسعت پصدمة وبصت وقالت له ....
رقيه بعدت عنه واتكلمت بنبرة مهزوزه من شده الخۏف
انا اخر حاجه فاكراها لما..
بلعت ريقها وكملت بأسف
مسلم قاطعها بحدة
محدش
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام
وانت عرفت منين انت كنت موجود
مسلم سحب نفس ورد عليها باختصار
لأ
رقية قربت منه تاني وسألته وهي بتتعلق في أي أمل يطمنها
اومال عرفت ازاي
مسلم ضغط علي أسنانه پغضب لأن الكلام في الموضوع ده تقيل علي قلبه وعايز ينهيه بأي طريقة
رقية اتنهدت براحة وبصتله بأسف
علي كده انت جربتها كتير عشان تبقي خبرة كده!
مسلم بصلها كتير وبعد صمت حل لوقت اندفع فيها
انا الود ودي كنت سيبتك ليهم بعد ما نشرتي الفيديو
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بعدم استعياب
مسلم طلع موبايله من جيبه وفتح الفيديو وقربه منها تشوفه رقية اتفاجئت بنشر الفيديو واتكلمت بنبرة ملهوفة
انا منشرتش حاجة ومعرفش الفيديو ده نزل ازاي!
مسلم بصلها بلا مبالاة ورقية كانت بتحاول تقنع نفسها أن نيرة صاحبتها لا يمكن تعمل كده فيها بلعت ريقها وسألت مسلم بفضول
انتو عرفتوا منين اني صحفية
اسمك مكتوب علي الفيديو
رقية اتكلمت بعدم اقتناع
هو عشان الاسم المكتوب رقية تبقي أنا
مسلم بصلها كتير وبعدها رد عليها
معرفش هما عرفوا ازاي
رقية اتلخبطت وسألته بعدم فهم
هما مين
مسلم رد عليها باختصار
مهران وحازم
رقية سألته بتردد
طب وانت عرفت ازاي
مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بملل
سمعتك وانتي بتتكلمي مع باباكي مش اسمه سعيد برده!
رقية اتفاجئت وبصتله بدهشة
انت شوفتنا ازاي أنا معتش فاهمة حاجة ايه اللي اللخبطة دي
مسلم سحب نفس ورد عليها وهو بيخرج
اعتقد انك لازم ترتاحي الوقتي مش وقت الأسئلة دي
مسلم سابها وخرج وهي لحقته شدته من دراعه أجبرته يقف ووقفت قصاده وبصتله بتحدي
انت لازم تحكيلي كل حاجة أنا مش هرتاح قبل ما اعرف
مسلم بصلها بخنقة ونفخ بصوت عالي
أوف منك
رقية لوهلة ضحكت جامد علي منظره مسلم بصلها وهو مش فاهم سبب ضحكها بس كان مستمتع جدا بضحكها اللي خطڤ قلبه حاول يوقفها بحدة عشان ميضعفش قدامها وقال
ده وقت ضحك
رقية اخيرا سيطرت علي ضحكها وبصتله بتوسل
عشان خاطري احكيلي كل حاجة أنا مش بحب اكون متلخبطة ومش فاهمة حاجة كده
مسلم بصلها بتأثر لنبرتها الرقيقة وبعد عنها قعد علي أقرب كنبه قابلته وبعد مدة بدأ كلامه
كنت نازل أديلك الاكل وشوفتك وانتي بتركبي تاكسي قلقت لما شوفتك لوحدك وخصوصا أنك بتمشي بصعوبة روحت وراكي عشان لو احتجتي حاجة ووقتها سمعت كل اللي قولتيه وكنت ناوي لك علي نية وحشة اوي بس كلامك غفرلك
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باستفسار
كلام! كلام ايه
مسلم بصلها جامد وقال
افتكري انتي قولتي عليا ايه وقتها
رقية بصت في الأرض بإحراج لما افتكرت تصريحها بحبه لوالدها مسلم سحب نفس وحكي لها عرف ازاي أنهم هيأذوها وهي سألته باهتمام
وهما بعدوك ليه عشان ياخدوني ليه مش وانت موجود
مسلم قام وقف واتكلم بنبرة جامدة
أظن أنا فهمتك اللي
عايزة تفهميه كفاية أسئلة لغاية كده انا ورايا مشوار هعمله واجيلك
رقية قامت وقفت پخوف هو لاحظه وقالت
متسبنيش لوحدي هنا
مسلم رد عليها يطمنها
محدش يعرف مكان البيت وانا مش هتاخر
سحب نفس وقال بتردد
ممكن القميص
رقية بصتله باستنكار وهو فهم اللي ورا نظراتها ووضح
هتلاقي عندك تيشيرت
في الدولاب صغير عليا إلبسيه وهاتيلي القميص
رقية دخلت الأوضة وغيرت ورجعت له القميص كانت بتبصله وعيونها بتتوسله أنه ميسيبهاش بس مقدرتش تمنعه مسلم سابها ومشي وهي دخلت الأوضة ونامت علي السرير والمشاهد بتتعاد في عقلها
عيطت جامد علي اللي حصلها لو مكنش مسلم لحقها كان هيحصل لها ايه أكيد كانت هتكون زي فادية ..
غمضت عيونها وهي بتحاول تنسي اللي حصل بس فشلت كانت حاسة بۏجع شديد في كل جسمها وفشلت تنام بسببه عدلت نومتها ونفخت بضيق وهي مش عارفة لا تنام ولا تبطل تفكير في اللي حصلها
مهران قاعد على مكتبه وهو على اخره بيفكر هيعمل معاهم ايه بص لرجالته وأمرهم
تجيبولي البت دي حتى لو كانت التمن حياة الزفت اللي اسمه مسلم ده فاهمين
واحد من رجالته رد عليه
أوامرك بس هنلاقيهم فين
مهران بص في الفراغ قدامه ورد عليه بجمود
مفيش غير مكان واحد هيكون فيه دلوقتي
مهران بلغ رجالته بالعنوان وخرج بره مكتبه بص للدكتور اللي بيخيط دياب
كل ده بتخيط فيه
الدكتور رد عليه وهو بيخيط اخر غرزه
اخد غرز كتير
مهران هز راسه باستنكار وبص لدياب بلوم
على الله تكون مرتاح لما نروح في داهيه من ورا عملتك دي
حازم قاطعهم پحده
ده الود ودي كنت قمت قټلته مش أحن واخلي التاني يمشي بالبت قدامي بسببه
مهران بص لحازم بحدة وهو نايم على الكنبه واندفع فيه
إياك أسمعك تتكلم عن اخوك كده تاني وبعدين بدل ما انت فارد علينا عضلاتك كده متشطرتش عليه ليه بدل ما انت ملقح مش قادر تصلب طولك
حازم لفت وشه بعيد عن مهران بعدم اعجاب لكلامه مهران بص للدكتور وقاله
شوفلنا الاخ ده كمان ماله
الدكتور قرب من حازم وبعد محاولات معاه يحرك دراعه وفشل بص لمهران بأسف
عنده كسر في دراعه اليمين وكدمات جامده هتروح مع الوقت
مهرجان ضړب كف على كف وهو مش مصدق اللي بيحصل واتوعد لمسلم بأشر اڼتقام
مسلم رجع ومعاه آكل وعلاج لرقية استغرب عدم وجودها في المكان دخل الأوضة بهدوء ولقاها قاعد علي السرير حاضنه رجليها بايدها قرب منها وناولها العلاج
رقية سألته باستفسار
ايه ده
مسلم اتنهد ورد عليها وهو بيطلع العلاج من الشنطة
ده مرهم للكدمات ودا مسكن لأنك مش هتستحملي الۏجع كمان كان ساعة
رقية اتكلمت بتلقائية
انا فعلا مش قادرة والۏجع بيزيد كل دقيقة عن اللي قبلها
مسلم رد عليها بثقة
ده طبيعي هتفضلي كدا يومين بالكتير
رقية خدت منه العلاج وبصتله بإمتنان
شكرا
مسلم رد عليها وهو خارج
خلصي وتعالي كلي جايب آكل
مسلم خرج وقفل الباب وراه رقية ابتسمت لاهتمامه واخدت المسكن ودهنت المرهم وخرجت برا كان مسلم مجهز الاكل علي الطرابيزة قعدت جنبه بإحراج وهو حس بخجلها وحاول يشيل الاحراج منها
ممكن أدخل جوا عشان تاكلي براحتك
رقية ردت عليه برفض
لا لا هاكل خليك هنا
بدأوا ياكلوا في جو صامت قاطعته رقية بسؤالها
ده بيتك
مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت اسئلتها بفضول
ليه يكون عندك بيت بعيد عن أهلك وانت اصلا مش مرتبط
مسلم اتنهد بزهق لأسئلتها اللي مش بتخلص ورد عليها بفتور
كنت مأجرها ايام الجامعه وليا فيها ذكريات كتير فاشتريتها ها فيه أسئلة تانية
رقية كملت اسئلتها من غير تاخد بالها أنه زهق
هو ده المكان اللي أميرة قالت أنك بتختفي فيه
مسلم بصلها جامد وقال
شششش
رقية بصتله باستنكار لاسلوبه واتكلمت بنرفزة
اتكلم معايا باسلوب أحسن من كدا
مسلم بصلها بغيظ ومال عليها حط ايده علي فمها
شش اسمعي
رقية اتفاجئت بحركته وكانت هتعارضه بس سكتت لما سمعت صوت حركة من ورا الباب بصت لمسلم وهي مړعوپة وهو شاورلها متتكلمش قام وقف ومد لها أيده ودخل المطبخ فتح الباب الخلفي
ودخل اوضة نومه
وقف رقية في زاوية فاضية بين الدولاب والحيطة وهو ملحقش يقف في مكان تاني بسبب دخول رجالة مهران أضطر يقف قدام رقية كأنهم شخص واحد عشان ميظهرش للي هيدخل الاوضة
أتمني خططته تنجح وتمشي زي ما رتب لها رجالة مهران دوروا في كل البيت عليهم واحد منهم كلم مهران وقاله
هربوا يا ريس
مهران اندفع فيه پغضب
يعني ايه هربوا اومال انتوا لزمتكم ايه مش عارفين تمسكوا حتة بت!
رد عليه يفهمه تخمينه
البيت له بابين وهما غالبا لما سمعوا صوتنا خرجوا من الباب التاني
مهران زعق فيه جامد
يا فرحتي بيكم انزلوا دوروا عليهم متسيبوش شبر واحد أكيد لسه مبعدوش
رد عليه بطاعة
أمرك يا ريس
الرجالة انسحبوا من البيت ومسلم فتح عيونه واتنهد براحة بص لرقية اللي كانت مړعوپة وماسكه في قيمصه بطريقة عفوية عجبته حس برجفة جسمها بسبب قربه منها سرح في ملامحها
وفي في الوضع اللي هما عليه ..
بلع ريقه واتكلم بصوت مهزوز
خليكي هنا هنأكد أنهم مشوا
مسلم خرج برا وقفل الابواب ورجع لها
تعالي مشوا خلاص
رقية بصت له والړعب مرسوم علي ملامحها وسألته بتردد
إحنا هنعمل ايه بعد ما عرفوا مكانا
مسلم بصلها ورد عليها بفتور
إحنا مين انتي هترجعي لأهلك واخوكي يبقي يحميكي هو بقا
رقية بصتله بعتاب واتكلمت باهتمام
طب وانت هتعمل ايه
مسلم نفخ بضيق ورد عليها بهجوم
ملكيش دعوة بيا أنا في الآخر منهم وشبههم
رقية قربت منه واتكلمت بثقة
انت منهم آه بس مش شبههم!
مسلم ضحك بتهكم وقال
لأ شبههم ونفس وساختهم
رقية هاجمته باعتراض
انت بتعمل شبههم بس انت مختلف
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق الثقة اللي بتتكلم بيها
انتي جايبة الثقة دي كلها منين
رقية سحبت نفس وردت عليه بحماس
عشان انا شوفت اللي يأكدلي أنك غيرهم شوفتك وانت خارج من الجامع في وقت متأخر يمكن عشان محدش يشوفك بس في الآخر بتدخل الجامع وشوفتك وانت واقف إمام بالناس ووانت بتصلي في المخزن انت حميتني من الحرامي اللي دخل عليا وانقذتني من اتهام دلال ليا بالسړقة كنت بتحميني كل مرة من حازم وآخرهم كان النهاردة تفتكر فيه انسان وحش هيكون كده
مسلم اتعصب جامد عليها
متابعة القراءة