روايه بقلم تسنيم
المحتويات
ده غير أني حتي الشوارع اللي فاكرها شكلها اتغير خالص وبعدين مټخافيش هحاسب انا
رقية ضحكت بتكلف وخطړ علي بالها مكان كانت بتحب تاكل فيه من فترة ركبوا مواصلات ووصلوا للمكان ...
مسلم نزل ورا رقية واتفاجئ بوجود نفس الشاب معاها ضغط علي أسنانه بعصبية ومشي وراهم بالعربية ركن العربية بعيد عنهم لما لمح طيفهم نازل من التاكسي خرج من شروده علي صوت رانسي وهي بتساله
مسلم رد عليها وعيونه متعلقة علي رقية
رانسي سوري افتكرت شغل ضروري لازم أعمله ينفع تروحي انتي
رانسي هزت راسها من غير تكليف وردت عليه
Its okno problem حسنا لا توجد مشكلة
رانسي نزلت من العربية ومسلم وقف لها تاكسي واول ما اختفت من قصاده مترددش أنه يدخل وراهم المطعم قعد في زاوية بعيدة عنهم بس كان شايفهم كويس ..
تخيلي خالتك عايزاني ارتبط بيكي
رقية متفاجئتش من كلامه بس كان مضايقها صراحته وردت عليه باندفاع
وانا مش هرتبط بيك
فادي بصلها باستنكار ورد عليها بتهكم
علي أساس اني أنا اللي هرتبط بيكي يعني رقية انتي عارفة أنا طلقت مراتي ليه
علي الرغم من احراج رقية من رده المباشر الا أنها كان عندها فضول تعرف سبب طلاقهم مش يمكن تستفيد من تجربته أو تشوف بعيونه كراجل شايف الست ازاي!
لأ ليه
فادي سحب نفس وبدأ يحكي
فريدة كانت جميلة اوي ويمكن جمالها اللي خلاني وطبعا عشان فيا عرق شرقي مقبلتش اني اصاحبها واتجوزتها رغم رفضها بمسألة الجواز كانت شايفة أن الجواز نهاية علاقة اي اتنين بعد اصراري اتجوزنا ومن تاني يوم لقيتها راحت شغلها طبعا كنت مضايق لأني مهما اتربيت علي عادات أمريكا بس لسه جوايا حتة كده شرقية وحسيت أن الموضوع إهانة وكده اتكلمت معاها كتير أنها تسيب شغلها وتركز معايا رفضت
متسبقيش بالحكم استني بصي يا رقية أنا شخصية ربنا خلقها بتحب أنا عرفت بنات بعدد شعر راسي وكنت هقع اكتر من مرة في بس الحمد لله كنت قوي وبلحق نفسى في اخر لحظة طبعا أنا ملقتش معاها اي شعور اني زوج أصلا كل اهتماماتها هي وشغلها وبس ولو ضغطت عليها في أي حاجة بتتخانق معايا وتقولي أنا قولتلك بلاش جواز
ها وبعدين
فادي كمل كلامه بحماس لما حس أنها عايزة تسمع بقيت كلامه
بلعت كل ده علي سبيل أن الحياة متبقاش كلها خناق لغاية ما اكتشفت انها بتاخد حبوب منع حمل ولما واجهتها مأنكرتش تخيلي! قالتلي مش عايزة جسمي يبوظ
فادي ضحك جامد بسخرية علي حالته وكمل كلامه
قالتلي لو مش عاجبك ننهي العلاقة تخيلي قبلت عشان مبقاش الرجل المطلق! بدأت متسمعش كلامي في كل حاجة ويمكن دي كانت القافلة أنا ممكن اقبل اي حاجة الا انها تخرج عن طوعي وتمشي بمزاجها حسيت أن الموضوع بيتطور كل شوية فطلقتها
مش يمكن مكنش قصدها تخرج عن طوعك وانت فهمتها غلط!
فادي مكنش مقتنع بكلامها ورفضه
حتي لو طاعة الزواج واجبة
رقية بصت له جامد وكأنه ضغط علي وتر حساس جدا فادي سحب نفس و سألها بفضول
انتي بقا ايه سبب طلاقك
رقية بصت في الأرض بحزن شديد ومجابوبتوش وهو قالها
خلاص علي راحتك متقوليش المهم متزعليش أنا ما
صدقت فكيتي شوية
رقية سحبت نفس واتكلمت بتردد
أنا آسفة لو طريقتي ناشفة وبصدك دايما بس انا معنديش طاقة أجاري اي حد وخصوصا اني سمعت ماما وخالتو وهما بيتكلموا عن ارتباطنا أنا مش هعرف ارتبط بحد غيره!
فادي ابتسم لها وسألها باهتمام
للدرجة دي بتحبيه
رقية عيونها دمعت وردت عليه بنبرة مهزوزة
مش عارفة يمكن هو شاغل كل تفكيري عشان متوجهناش بعد طلاقنا ومعاتبتوش مقالش اللي جواه
بس اللي متاكدة منه اني تعبانة بجد ومحدش حاسس بيا كله بيضغط عليا وهما مش حاسين بيعملوا فيا ايه كله بيلومني اني دخلته حياتي في فترة بسيطة وهو كان انسان مش مضمون
رقية سحبت نفس وسكتت لما مقدرتش تكمل الحوار وفادي كمل علي كلامها
مش يمكن يكون معاهم حق وانتي مش شايفة كده!.
رقية رفعت عيونها عليه وعارضته بهجوم
أكيد لأ اه إحنا كل اللي بينا يومين بس بس اليومين دول كانوا بمثابة ثقة كاملة فيه
رقية حطت أيدها علي وشها بقلة حيلة وكملت كلامها بنبرة مبحوحة
مش عارفة بجد الظاهر اني كنت غلط
رقية دموعها خانتها ونزلت سحبت نفس وحاولت تظبط أنفاسها وقامت وقفت وبصت لفادي
يلا نمشي..
فادي هز راسه بموافقة وقام وقف بعد ما حاسب علي المشروبات في التوقيت نفسه مسلم قام خرج من المطعم رقية لمحت طيفه وجرت علي برا تتأكد منه بس كان اختفي تماما ومقدرتش تعرف ان كان هو ولا لأ
فادي وقف وراها وسألها باستفسار
بدوري علي حد
رقية هزت راسها بنفي والاتنين مشوا من المكان مسلم خرج من شارع جانبي لما أتأكد أنهم بعدو عن المكان بص علي طيفهم وهو بيضغط علي أسنانه بعصبية وغيره حس بيها
ركب عربيته وهو مش شايف قدامه ورجع الفيلا مجدي وقفه بنداه
مسلم..
مسلم الټفت وبصله وهو أتكلم علي طول
بعد بكرة هيتنفذ حكم الاعډام علي حازم ..
مسلم بصله بتأثر شديد وملامحه كانت كفيلة تظهر قد ايه كان بيتوحع من جواه علي نهاية حازم علي الرغم من كرهه ليه بسبب قټله لدياب ..
سحب نفس وطلع أوضته من غير ما يضيف كلمة حاول يهرب من أفكاره بالنوم بس فشل قام وقف في بلكونه الاوضة وعقله كله مع رقية اللي ماشية مع راجل غيره ده يبقي اخر يوم في عمره لو كان اللي في دماغه صح!!
محسش بنفسه غير وهو نازل بخطوات سريعة ومقرر وجهته لفين وصل تحت بيتها وعيونه كانت بتراقب بلكونتها مرة وباب البيت مرة علي امل انها تظهر ..
رقية طلعت موبايلها من شنطتها وردت علي نيرة بنبرة مرهقة
ايه يا نيرة
نيرة اتكلمت بحماس
أنا راحة الجيم وسارة اختي مش هتقدر تيجي تتمرن معايا النهاردة ايه رايك تيجي انتي
رقية حاولت ترفض بلطف
أنا لسه داخلة البيت يا بنتي ملحقتش اغير هدومي
نيرة ردت عليها بمرح
متقوليش أنك جدعة ووافقتي هبعتلك اللوكيشن وحصليني
نيرة قفلت قبل ما تسمع اعتراض من رقية وبعتت لها لوكيشن الجيم في رسالة رقية نفخت بضيق ونزلت من البيت مسلم لمحها واستغرب نزولها تاني ومن غير تفكير مشي وراها ..
رقية وصلت الجيم ونيرة قابلتها پغضب مصطنع
كل ده علي ما توصلي
رقية بصت لها بتهكم وردت عليها بهجوم
كويس اني جيت أصلا
نيرة ضحكت ومسكت في دراع رقية وطلعوا الجيم مع بعض مسلم سحب نفس وكلم رانسي في الموبايل
مش كنتي عايزة تنزلي جيم
رانسي ردت عليه بتلقائية
أيوة ليه
مسلم رد عليها وعيونه علي الباب اللي رقية دخلت منه
هبعتلك لوكيشن تيجي عليه حالا
مسلم قفل بسرعة لانه مش في مزاج يسمح له يوضح لها وبعد دقايق بسيطة رانسي وصلت ومسلم نزل من العربية لما شافها طلعوا مع بعض الجيم وعيونه كانت بدور علي رقية في كل مكان
رانسي بصتله وقالت
أنا مش هقدر ألعب أيروبكس النهاردة مش عاملة حسابي
رانسي لمحت حاجة وبصت لمسلم بحماس
واو عندهم climbing wall حائط تسلق تعالي نجربه مع بعض
مسلم رفض اقترحها
لا جربي انتي مليش في الحاجات دي
رانسي ملامحه اتشدت بضيق واتكلمت بتوسل
Please
مسلم هز راسه برفض تام وهي نفخت بضيق وسابته ومشت مسلم مشي وراها وعيونه لسه بدور علي رقية اللي ملهاش اي أثر المسؤول عن حائط التسلق كان واقف مع رانسي وبيقولها شوية تعليمات تعملهم وركب لها حزام الأمان وسابها ومشي رانسي بصت علي مسلم بحماس بس لقيته مش مركز معاها فحاولتانتباهه
علي فكرة انت الخسران
مسلم رد عليها بعفوية
بحب الخسارة ملكيش دعوة بيا
رانسي طلعت
له لسانها بطفولة وبدأت تطلع علي الحائط بسهولة في التوقيت ده رقية حست بدوخة بسبب وقوفها وبصت لنيرة وقالتلها
أنا هروح اقعد تعبت من الواقفة
نيرة ردت عليه بتلقائية
اوكي قدامي خمس دقايق واخلص المجموعة دي واخد بريك واجي اقعد معاكي
رقية هزت راسها وبعدت عنها تدور علي مكان تقعد فيه اتفاجئت بوجود مسلم في المكان لوهلة وقفت مكانها مقدرتش تتحرك من المفاجأة قد ايه حست بفرحة جواها لوجوده في كل مكان بتكون فيه ابتسامتها اختفت اول ما شافته بيقرب من رانسي وبيتكلم معاها
هتقضي الوقت كله هنا ولا ايه
رانسي هزت راسها بتأكيد وردت عليه بفرحة
بحبه جدا هطلع كمان مرة عشان اجيب آخرها وهنزل
رقية ضغطت علي أسنانها بعصبية ودورت بعيونها علي مسؤول الحائط واول لما لمحته جرت عليه وقالتله
لو سمحت عايزة اطلع
هز راسه بموافقة وسألها أسئلة للأمان وقالها التعليمات اللي بيقولها لاي حد بيجرب حائط التسلق لأول مرة رقية مسمعتش اي حاجة منه عيونها كانت طول الوقت علي مسلم ورانسي ..
قربت من الحائط ومسلم اتفاجئ أنها هتطلع وجواه رفض كبير لتصرفها بس مش قادر يواجهها خوفه كان ظاهر علي ملامحه وبيتمني من جواه أنها تنزل
رانسي نزلت وبصت له بحماس
أنا خلصت يلا نمشي
مسلم هز راسه برفض ورد عليه باختصار
استني شوية
رانسي بصتله بتعجب واتكلمت باستفسار
مش كنت عايز تمشي!
مسلم بصلها بفتور وحاول يتحجج بأي حجة عشان ميمشيش
أنا هطلع معاكي
رانسي صړخت بعفوية
Yes
نيرة خلصت تمارين واتفاجئت بطلوع رقية الحائط جرت عليها پخوف ونادت لها
انزلي يا رقية انتي بدوخي من اقل حاجة
رقية مهتمتش لكلامها وكملت تسلق عشان تثبت لمسلم أنها تقدر تعمل زي ما رانسي بتعمل بالظبط بس كل ما كانت بتطلع علي ارتفاع أعلي كانت بتحس بدوخة أشد عاندت شعورها لغاية ما رؤيتها اتشوشت تماما ومحستش بنفسها غير وهي بتقع وفي ثواني كانت فاقدة واعيها ..
نيرة صړخت پخوف وجرت عليها ومسلم كان متابع اللي بيحصلها وجري عليها بس مقدرش يلحقها قعد جنبها وحاول يفوقها پخوف
رقية فوقي..
وبعد محاولات فشل فيها انه يفوقها وخرج بيها من الجيم ونيرة ورانسي
كانوا وراه مسلم بص لرانسي واتكلم باندفاع
سوقي انتي
رانسي هزت راسها رغم أنها مستغربة من تصرف مسلم واهتمامه بيها لدرجة أنه يقعد معاها في المقعد الخلفي ويرفض يسوق حاولت تهدي وهتفهم منه بعدين سر اهتمامه الزيادة نيرة طول الوقت كانت بتحاول تفوق رقية بس فشلت
متابعة القراءة