روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

حتى ادمعت عينيه ثم تابع حديثه بسخرية   هو انتي كنتي فاكرة اني ممكن اتجوزك في القاعة قصاد الناس دي كلها تؤتؤتؤتؤتؤ يا حرام صعبتي عليا

صمت قليل ليتابع بجدية وهو يمسكها من معصمها بقوة   لا يا حلوة مش عمار نصار الي يدبس في جوازه نص كم زي دي كل الحكايه اني نفذت طلبك بجواز رسمي على سنة الله ورسوله بس هيكون بينا يعني محدش هيعرف غير الشهود والمؤذن غير كده مفيش يا يا مرام

طالعته پحقد وهمت بتصفيعه ولكن امسك كفها بقوة وهو يقول   لا اهدي كده احنا لسه بنقول يا هادي

ثم دنا منها اكثر وهتف بخبث بجوار آذنها   تؤ تؤ وفري عصبيتك لم نكون في بيتنا واحنا لواحدينا صدقينى هتحتاجي كل ذرة قوة علشان تقوميني

بقيت قاسې اوي   قالتها پقهر

ليهتف بجمود عكس ما بداخله   البركة فيكي بقي انتي السبب

نظرت حولها فلم تجد سوي المؤذن و كريم وحسن الذي طالعها بشفقه وحزن على حالها ليهتف المؤذن بنفاذ صبر   يأبني من فضلك انا عندي عقد زواج غيركم

ابتسم قائلا   خلاص يا شيخنا العروسة جاهزة خلاص

نظر المؤذن إلى مرام وهو يري مدي الحزن بعينيها ليهتف بتساؤل   هل هذه العروس

طالعه عمار پغضب قائلا   اه هي يا شيخنا ممكن تنجز في اسرع وقت

لم يحاول المؤذن التساؤل عن شيء اخر ليبدأ في عقد القران دون حديث

بينما كانت سعادة رهف لا توصف وهي تتراقص بحب انت ياللي أخدت

قلبي م الزمان و من اللي فيه أخدت قلبي ل دنيا تانية احلي من اللي حلمت بيه احلي عمر انا عشتو جمبك و الحنان عندك كتير هو فيه كدا زي قلبك لسه فيه ف الدنيا دي خير عمري ما أنسي انا قبلك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا حبيبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري

انهت اغنيتها ولكن كان اسلام يحملها بين ذراعيه و يدور بها وهو يرددد بحب   بحبك يا رهف بحبك يا رهف

ادمعت عينيها وهي تري سعادة شقيقتها كيف تحققت لتمسح

تلك الدموع وتقدمت منها قائلة   يلا يا رهف كفاية كده معاد طايرتك انتي واسلام

طالعها اسلام بتساؤل   دلوقتى احنا المفروض طيارة 7 الصبح

توترت مرام لتهتف   اصل انا حجزت طيارة 12 وبعدين هتوصلوا براحتكم وتقدروا تقضوا يومين خروجات قبل التحليل والاشاعات قوموا بقا ده انتوا هتظبطوا في الطيارة

تبادلوا النظرات ليقاطعهم كامل قائلا   اسمعي كلام اختك يا رهف ده انسب وقت لسفرك

ابتسمت رهف بحب لشقيقتها وهي تنهض من جوار زوجها لتبدأ في نزول درجات القاعة و اسلام بجوارها إلى أن صعدت السيارة

لتلحق بها مرام بسيارة كامل وسلمي وعبد العزيز الذي اصر ان يكون بجوارها في هذه اللحظة

وكل ما يشغلها هو شقيقتها كيف ستكون بعيدة عنها في هذا الوقت وهي بأمس الحاجة إليها انتهت من شرودها حينما توقفت السيارة بالمطار لتهبط منها وهي تلحق بشقيقتها وهي تنتظرها في صاله الانتظار

اقتربت منها مرام وهي تحاول اخفاء دموعها لتهتف بقوة متنافية عما بداخلها   خالي بالك من نفسك يا رهف

طالعها رهف بدموع وهي ترتمي بين لتهتف پبكاء   متسبنيش يا مرام انا مش عايزه اسافر من غيرك الله يخليكي انا مقدرش ابعد عنك

لم تستطيع الاخري كبت دموعها لتهتف پبكاء   ڠصب عني يا رهف والله ڠصب عني وصعب عليا مكنش معاكي

رهف پبكاء مرير   مش عايزه اسافر ولا ابعد عنك خليني هنا وانا هتحمل اي حاجه انا اصلا كويسة

ابعدتها مرام من وهي تزيل تلك الدموع لتهتف بحب   رهف علشان خاطري احنا اتكلمنا مليون مرة وانا وعدتك كل يوم هكلمك بس الله يخليكي خلي بالك من نفسك وانا هكون مبسوطة علشان عارفة ان اسلام معاكي ومستحيل يتخلي عنك

بكت الاخري پقهر وقالت   بس انا مش عايزه اسافر وانتي مش معايا

ربتت على كتفها لتهتف بقوة   رهف انتي اقوي من كده ارجوكي مضيعيش تعبي طول الفترة الي فاتت انسي وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وانا هتابعك بالموبايل اهم حاجه انك مضيعيش مجهود الدكاترة اوعديني ترجعيلي وانتي واقفة على رجلك اوعديني تكوني قوية وما يبعدش بنا غير المۏت اوعديني يا رهف

رهف پبكاء اكثر وهي تردد پبكاء

   هوعدك يا مرام اوعدك

على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة

دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب   اهلا يا حسن انت جيت يا ابني

اقترب منها وهو يدها قائلا   اه جيت يا امي

مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه  قالتها پخوف

تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن   الاستاذة مرام

صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها

زينب بتوتر وقلق   ليه حصل حاجه تاني

عمار اتجوز مرام النهاردة   قالها بضيق

الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما

ڠصب عني

الحلقة الرابعة والاربعون

على الجانب

تم نسخ الرابط