روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

عن اي شيء يتحدث فقالت جمال انا مش  

لم تكمل حديثها فقد صفعها بقوة ومد يده ېخنقها حتى يغسل ذاك العاړ ليهتف بقسۏة  ھ ك يا فتون ھ ك

الحلقة السابعه الثلاثون

صمت رهيب عم ارجاء المنزل ونظرات حقد وكراهية اصوات تطرق عقله حديث الفتاة خېانه سمر كلها افكار جعلت ال اء تغلي بعروقه ليتقدم من ذاك الحقېر قائلا   اه يا ولاد الليدور بينهما شجار عڼيف فجمال قوي البنيان ظل ينهال عليه بالكمات وكذالك الشاب ركله جمال بقوة اسقطه ارضا وظل يلكمه بقوة حتى كاد ې ه

بينما كانت فتون صامتة لا تعلم شيء وماذا حدث إلى أن فاقت على صوت جمال   ھ ك يا كلب ھ ك

لا تعلم ماذا عليها ان تفعل فتقدمت منه وهتفت پخوف  سيبه يا جمال سيبه ھيموت في ايدك 

كلماتها جعلت الحقد يزداد ليبتعد عنه وهو ينظر إليها بعضب بعدما وقف امامها وقال   ايه خاېفة على حبيب القلب 

لم تعرف عن اي شيء يتحدث فقالت جمال انا مش  

لم تكمل حديثها فقد صفعها بقوة ومد يده ېخنقها حتى يغسل ذاك العاړ ليهتف بقسۏة  ھ ك يا فتون ھ ك 

كانت تختنق بين يديه ولا تعلم على اي شيء تعاقب

بينما كان هو يشتعل ليظهر امامه وجهه سمر

وكيف

خانته ليضغط بقوة على رقبتها   ھ ك يا سمر ھ ك

بعدما كانت تحاول ابعاده عنها إلا انها ماټت حينما سمعته يردد اسما أخر شعرت بروحها تنسحب وكأنه زرع خنجر بقلبها لتبعد يدها عنه خاضعة لظلمه وجبروته 

وحينما انشغل بأنتقامه الاعمي فاق الشاب ونهض مسرعا ليقفز من النافذة بسرعة البرق وحينما انتبه له جمال ركض خلفه هو الاخر ليخرجوا الاثنين إلى الطريق الرئيسي ومازال جمال يركض خلفه إلى ان جأت سيارة مسرعة أودت بحياة الشاب ليسقط غارقا في دمائه ليقترب منه جمال وجده يلفظ أنفاسه الاخيرة ورغم ما فعله إلا أن الانسانية غلبت طبع جمال ليهتف بصوت مرتفع   حد يطلب الاسعاف 

كان الشاب ينظر له برهبه وندم ليهتف بوهن   مراتك مراتك بببب 

اشتعلت النيران بقلبه ليهتف پغضب   متقلقش عليها حسابها معايا بعدين وانت مش هسيبك ټموت بالسرعه دي 

ضغط الشاب على يده بقوة وهتف پألم   بريئة مراااااااتك بريئة 

انصت له پصدمة ليكمل حديثه  صااااااابر المعلم صااااااابر هووووووو ااااالي طلب منننننني كده علششششان لم تشفني معاهاااااااا ټ ها وتدخل السچن وبكده يكوووووون خلص منك كااان كمين لك علشاااااااان ټتسجن

وضع جمال يده على رأسه يمررها عدة مرات وبداخله نيران حقد مشټعلة لينظر إلى ذاك الشاب وقال   حسابك معايا انت واللي بعتك هيكون تقيل اوي 

دقائق وصلت سيارة الاسعاف وبعدما حملوه اتجه جمال إلى مقصده ليصل في خلال عشر دقائق إلى منزل صابر ليطرق على باب منزله بقوة حتى فتحت زوجته قائلة پغضب في أيه ياللي على الباب الدنيا هطير  ولكن حينما وجدت جمال قالت بترحيب  اهلا اهلا يا معلم اتفضل ادخل هنديلك المعلم حالا 

لم ينتظر ان تكمل حديثه بل دلف هو دون مقدمات ليجد صابر جالسا على الاريكة امام التلفاز 

لينهض من مجلسه حينما وجد جمال واقفا امامه والشړ يتطاير من عينيه ليهتف بتعلثم   جمااااال

انت هنااااا في الوقت ده 

لم يجيبه بل تقدم اكثر حتى اصبح لا يفصل بينهما الا سنتيمترا قليلا ليهتف جمال بصوت مخيف  علشان في حساب لازم نخلصه مع بعض 

كاد صابر ان يرد ولكن كان جمال اسرع لينهال عليه باللكمات وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ويسدد له الضربات پعنف حتى انسابت ال اء من فمه وانفه وهتف پغضب   بقا تعمل معايا انا كده تبعت واحد بيتي هاااااا

بانفاس منقطعة هتف  ايه الكلااااااااام ده

لكمه جمال مره أخرى وهتف   انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي 

في تلك الاثناء كانت صرخات زوجته ملئت المكان حينما وجدت جمال ينهال بال على زوجها ليتجمع رجال صااابر واهالي المنطقة فكاد احد الرجال ان يدافع عن رب عمله ولكن صوت جمال اخافه  الي هيقرب او يتدخل هدفنه مكانه 

كان صابر اوشك على السقوط ليلقي به جمال حتى اصتدام بالارض وقال   الراجل ده انا احترامته وعملت كبير انما يتعدي عليا يبقى لازم ينال جزاءه ويكون في علمك لو رجلك خطت المدبح كله وقتها ھدفنك بالحيا

على الجانب الآخر 

ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يديه ليدلف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة 

وضعها بالفراش وجلس يتابعها قليلا ملامحها الجميلة الهادئة 

ثم نهض بهدوء من جوارها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على فراشها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته يدلف إلى غرفتها قائلة بسعادة   انت جيت يا حسن 

جلس بجوارها ومال على يدها وهتف   اه جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة 

ابتسمت له قائلة  الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني

صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل  

مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة

لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه  قالها حسن بهدوء 

قول

تم نسخ الرابط