روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

معاه على الحلوة والمره وان مسمحش لحد يدخل بنا ونحل مشاكلنا مع بعض والي انتي عرفتيه ده هيكسر جمال هيحسسه 

منك يا فتون ابني ميستاهلش حبك ده 

ابتعدت عنها وقالت لا يستاهل جمال يستاهل حب الدنيا كلها ده ابويا واخويا وجوزي وحبيبي هو دنيتي كلها يا امي بلاش تقوليله حاجه علشاني

نظرت إليها من رأسها إلى قدميها وهتفت يبقى تسمعي كلامي فاهمة والي اقولك عليه تنفذيه بالحرف الواحد 

هزت رأسها بالايجاب دليلا على موافقتها

بينما توجهت مرام إلى خارج الشركة لتجد شاب في اوئل الثلاثين بأنتظارها وهتف قائلا استاذة مرام انا حسن السواق ال بشمهندس طلب مني اوصلك مكان ما تحبي

كانت عيناها ممتلئة بالدموع لم تجيبه بل فتحت باب السيارة وجلست بالخلف وهي تضع رأسها على زجاج السيارة تاركة تصريح عام لدموعها بالنزول

نظر إليها السائق بأسي وهو يري بكائها في المرآة مد يده واشغل كاست السيارة على احدى النغمات

انا الي حياتي عاندتني وطول الوقت ظالماني تملي الدنيا تمسكني م الايد الي ۏجعاني

ورغم دا كله انا واقفه وبسند ظهري لو محڼي عشان عارفه لو هاضعف ف مليون ايد هاتدبحني

لا تعلم ماذا أصابها كل ما مرت به اصبح يدور في مخيلتها منذ لقائها به حتى الان دموعها لم تكف بل انهمرت اكثر

وبياعه ومتباعه وعايشه ف دنيا خداعه بتجبرني اغير كل يوم ف قناع

وتبقي ليا 100 صورة قويه بس مکسورة انا الي سكه الي فيها نجاه وفيها ضياع انا الي بعيش مع خۏفي وم جوايا مهزوزة ورغم عذابي وظروفي ف ناس بتشوفني محظوظه

ف ناس بالحب وعدتني وقت الجد صدموني انا الي تعبت وبنتني ومش هاقبل يهدوني

وبياعه ومتباعه وعايشه ف دنيا خداعه بتجبرني اغير كل يوم ف قناع

وتبقي ليا 100 صورة قويه بس مکسورة انا الي سكه الي فيها نجاه وفيها ضياع

توقفت السيارة امام فيلا امجد نصار وترجلت منها مرام وهي تمسح دموعها لتعود إلى رسم الابتسامة حينما رأت سيارة مصمم الحفلات

توقفت السيارة لينزل منها شاب في أوئل الثلاثين يرتدي بنطال اسود وقميص أبيض يبرز عضلات جسده 

تقدم منها وهو يخلع نظارته التي يخفي خلفها عينين كسواد الليل وملامح وجهه الشرقية التي زينها لحية خفيفة

مد يده يصافحها وهتف ادهم الشيمي

مدت يدها هي الاخري تصافحه مرام

نظر إليها بأعجاب وهتف بمرح بصراحة مكنتش هقبل العرض بس شئ جوايا اجبرني اني اقبله علشان اتعرف عليكي واظن كان معايا حق اسلوبك وشكلك يجبر أي انسانه انه يغير قوانينه

سحبت يدها بهدوء وهي تبادله ابتسامة متكلفة وهتفت 

طيب ممكن نبدأ الشغل ونفهم حضرتك هتحتاج ايه لاني لازم أرجع الشركة علشان عندي شغل

بادلها الابتسامة وهتف بمرح احم احم تفضلي سيدتي يسرني جدا العمل معاكي

تقدما سويا إلى داخل الفيلا ولكن شعرت بشئ يغزو قلبها شعور لا تستطيع تجاهله هنا كبر ولعب هنا تعلم اول خطواته تراه في كل زاوية امامها تتخيل ضحكاته حزنه كل ما مر به انتشلها من هذا الشرود صوت ادهم وهو يقول ايه مالك سرحانة في أيه

اجابته بهدوء لا ابدا مفيش حاجه

اخرجت من حقيبتها ورقة

وقلم وبدأت في تسجيل ما يخبرها به ادهم وما يحتاجه للحفل وعلى اي طراز سيقم هذا الحفل إلى أن جاء أخر شئ وهو الطعام فتحدث هو قائلا بالنسبة للاكل ايه رأيك يكون ايطالي

لم تعجبها فكرته فهتفت هي انا عندي فكرة ليه ميكنش الاكل متنوع يعني اكل عربي واكل غربي زي المصري والسوري الكوري والصيني ليه منعملش دمج علشان كل واحد ياكل الي يعجبه

ابتسام بأعجاب وهتف واوا فكرة ممتازة واظن حاجة جديدة انا كمان هخلي المشروبات من جميع الانواع وبالنسبة للموسيقى دي فرقة هتكون تبع شركتي

تنهدت بأمتنان وقالت مرسي ليك يا مستر ادهم بجد مش عارفه اشكرك ازي على قبولك العرض انا عارفه انك مش بتقبل اي شغل جديد غير لم يكون في معاد قبلها بفترة

قاطعها ادهم بأبتسامة قائلا انا فعلا مش بقبل اي شغل جديد وكمان مش انا الي بقابل العميل بس لم كلمتك كان لازم اتعرف عليكي اسلوبك وصوتك قادرين يجذبوا اي شخص

قطع حديثهم صوت هاتفه الذي اعلنن عن وصول مكالمة واردة فأبتعد قليلا حتى يجيب على الهاتف بينما سارت هي في الحديقة إلى ان قادتها قدميها إلى داخل الفيلا وهي تنظر إلى هذا المنزل الضخم لم تستطيع كبت شعور الرهبة الذي احتل حواسها وهي تحاول اخماده ولكن مازال يطبق فوق انفاسها

اخيرا قرارت الخروج والانصراف وقبل أن تفعل سمعت صوت احد يتحدث بقلق على الهاتف قائلا انا هتصرف متقلقش هي مستحيل تتكلم او تحكي اي حاجه وكمان هو مش هيصدقها لان الكره جواه اتغلب على الحب 

وهي متاكده انها لو اتكلمت والسر اتكشف هو هيت 

شهقت پذعر فالټفت إليها وجدها واقفة خلفه وضع سماعه الهاتف واقترب منها قائلا انتي بتعملي ايه هنا ايه جابك

نظرت إليه پحقد وقالت انت أيه معقوله في بني

تم نسخ الرابط