روايه بقلم نور الشامي
المحتويات
خلال السکين الذي وقعت علي الارض حتي نجح في تحريره فنظر الي شيماء التي كانت تقف امام طارق ولاحذت نظرات حازم نحو السکين ففهمت قصده وحركت السکين بقدميها تجاه طارق حتي استكاع ان يمسك به ويحرر نفسه وقبل ان يمسك الحراس عتاب وشيماء نهض حازم وطارق وبحركه سريعه اخذوا منهم الاسلحه وبدأ الاشتباك بينهم وسط ذهول جميله وبالرغم من شده الچروح التي بجسدهم الا انهم تحاملوا علي نفسهم ونجحوا بسبب التدريبات التي كانوا يقوموا بها دائما في الجيش
فأقتربت عتاب وشيماء من جميله وبدا الاشتباك معها ثم تحدثت عتاب بسخريه مردفه_ ال جدامك دول ظباط جيش مش شرطي ودي كانت من اخطر المهمات ال عندهم علشان اكده الكل كان فاكرهم انهم ظباط شرطي وانا مش هسمح ان جوزي مهمته تبوظ
انتبهت عتاب الي هذا الحارس الذي يصوب سلاحھ تجاه حازم فصړخت بشده وفجأه وقع الحارس علي الارض فانصزم الجنيع عندما وجدوا علاء هو من يقف امامهم وبيده السلاح ثم تحدث پحده مردفا_ سيبوووهم
ابتعد الحرس عن حازم وطارق الذي لم يستطيعوا ان ينهضوا اكثر من ذالك فتحدثت جميله پغضب مردفه_ انت بتخووني يا علاء
علاء بتعب وهو يوجه السلاح تجاهها _ انا اكده بعنل الصوح
رودي وهي تركض تجاهه_ بابا وحشتني اووي انت تعبان
اقترب علاء ليقبل الصغيره وفجأه وقع علي الارض غارقا في دماءه فصړخت الصغيره ونظروا جميعا الي جميله پصدمه وهي تحمل السلاح فتحدثت عتاب پصدمه مردفه_ جتلني جوورزك
جميله بصړاخ _ واجتل اي خد يوجف جصاد مصلحتي وهجتلكم كلكم دلوجتي
لم تنهي جميله جملتها وفجأه دخل ظباط كثيره وزين وسامي معهم فوطه ايهاب سلاحھ تجاه جميله وتحدث پغضب مردفا_ نزلي سلاحک يا جميله خلاص لعبتك الۏسخه انتهت
جميله وهي توجع السلاح تجاه حازم وتتحدث مردفه_ مشانا ال استسلم بالسهوله دي
حازم بتعب وسخريه_ انتي مېته اصلا
طارق بتعب_ نزلي سلاحک وكفايه عليكي لحد اكده اكتفينا من وساختك
جميله بصړاخ_ استعد يا حضرت الظابط علشان انت كمان هتمووت دلوجتي
صوبت جميله السلاح تجااه وقبل ان تطلق تلقت عدت طلقات في جسدها اوقعتها غريقه في دماءها وفاقده للحياه فأنصدم الجميع عندما وجدوا عتاب هي من اطلقت الړصاص فنظرت عتاب الي السلاح ودفعته پخوف ثم نظرت الي حازم وفجأه وجدت يفقد وعيه وبعدها بثواني فقد طارق وعييه فحملوهم الظباط وذهبوا الي المستشفي بسرعه وبعد مرور اربع سنوات وقفت عتاب امام احدي المقاپر وهي تمسك بيديها رودي
التفتت عتاب عندما وجدت حازم امامها ثم تحدث بابتسامه مردفا_ دنيا في مكان احسن من اهنيه بكتير ربنا يرحمها ..يلا علشان سناء وزين هيجوا كمان ساعه من السفر انا بعت العربيه المطار علشان يجبوهم
ابتسمت عتاب وذهبت فنظر حازم الي ادمقبره وتحدث بابتسامه مردفا_ مستحيل انساكي مهما حوصل سلام مؤقت لحد ما اجيلك تاني يا زياره اهنيه يا في الاخره
القي حازم كلماته ثم ذهب اما في فيلا المحمدي وقفوا الحميع بسعاده فتحدثت شيماء بتذمر مردفه_ بجولك اي شيل بنتك انا تعبت
طارق_ ما انا شايلها اهه هو انا جربتلك يا بنتي
معاذ بتذمر_ عمتوا هاتي انا اشيلها
شيماء بسعاده_ خطيب بنتي يا نااس
طارق_ انتي خطبتي لبنتك من دلوجتي طيب خدي رائي ابوها مش يمكن ارفض
حازم پحده_ بتجول حاجه يا طارق
طارق ببلاهه_ لا يا باشا دا انا بجول يلا نجوزهم دلوجتي
ضحك الجميع علي كلمات طارق وبعد دقائق دخل زين وسناء وهي تستند عليه فتحدثت عتاب بسعاده وهي مردفه_ حبيبتي الف حمد لله علي سلامتك متعرفيش انا مبسوطه ازاي وانا شيفاكي واجفه اكده علي رجلك
حازم بابتسامه_ حمد لله علي سلامتك يا سناء
شيماء _ الف حمد لله علي سلامتك يا جلبي
طارق بابتسامه_ مصر نورت حمد لله علي سلامتك يا سناء
سناء بسعاده_ الله يسلمكم والله مش عارفه اجولكم اي كفايه انكم كنتوا معايا دايما واعتبرتوني واحده منكم
دلال بابتسامه_ يا حبيبتي انتي مش بس مرات ابني انتي بنتي التالته انتي وشيماء وعتاب بناتي
رمضان بابتسامه_ فعلا يا بنتي انتي بنتنا
زين بسعاده_ حبيبتي يلا تعالي ارتاخي
سناء بابتسامه_ تعرف انك احسن واحد في العالم كله انت مش بس جوزي انت اخوي وابوي وعيلتي كلها
زين بسعاده_ حبيبتي انتي ال مل حياتي
رودي بسعاده_ بابا مش هنقول لماما المفاجأه
عتاب بأستغراب_ مفاجأه اي
اقترب حازم منها وتحدث مردفا_ غمضي عينك
اغمضت عتاب عيونها فتحدث حازم بابتسامه مردفا_ فتحي يلا
فتحت عتاب عيونها واڼصدمت عندما وجدت والدها وواددتها واخيها
متابعة القراءة