روايه بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

فتحدث سامي
بلهفه مردفا هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو
نظر الطبيب اليهم بضيق بعدما عقم چرح حازم وربط يده فتحدث سامي بلهفه مردفا _جولي يا حكيم هو زين 
الطبيب _ الچرح ال في ايده جامد شويه بس هيتحسن ان شاء الله وهو شويه وهيفوج بس لازم يرتاح ومن رائي انكم لازم تشوفوا دكتور نفسي 
سامي بضيق _ شكرا يا حكيم...
خرج الطبيب من الغرفه فأقترب طارق من حازم رمسك يده المچروحه ثم تحدث بحزن مردفا _مجولتوش لينا ليه يا فندم ان دنيا حد جتلها خبيتوا ليه 
سامي بضيق _ علشان ال صاحبك فيه دا ... كنا عارفين انه هيبجي اكده كنا خاايفين عليه متنساش ان حازم يبجي ابن ابن عمي وانا بعتبره زي ابني .... شيله معايا وخلينا نروحه 
اقترب سامي وطارق من حازم وحملوه حتي وصلوا الي السياره ووضعوه فيها وذهبوا اما عند عتاب كانت جالسه تبكي بشده وبجانبها شيماء حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه ووجدت حازم وطارق وسامي يحملوه فشهقت وتخدثت بفزع مردفه _ حاازم.. ماله... دخلووه 
دخل طارق وسامي ثم وضعوا حازم علي الفراش في غرفته فتحدثت شيماء بلهفه مردفه _عموا اي ال حوصله اخوي ماله 
سامي بضيق _ مټخافيش يا بنتي هو تعب شويه وهيبجي زين ان شاء الله....
طارق بحزن _ انا هبجي تحت في العربيه لو احتاجتوا اي حاجه خلوا خد يندهلي .... بس بعد اذنك يا عتاب عايز اتكلم معاكي بره شويه 
نظرت عتاب الي حازم بدموع ثم نهضت وخرجت فجلس طارق وتحدث بضيق مردفا _ حازم دلوقتي في وضع صعب... هو مش جادر يستحمل ان دنيا ماټت بسببه ... الحكيم جال اننا نجيبله دكتور نفسي بس هو اكيد مش هيوافج.. علشان اكده انتي لازم تساعديه ... حازم اول حاجه عجبته في دنيا شخصيتها القويه... بلاش تتغيري علشان خاطر حازم ... اتغيري علشان خاطر نفسك... احنا كرجاله كلنا مش بنحب البنت الضعيفه وخصوصا حازم.... محدش هيجدر يساعده غيرك يا عتاب 
عتاب بدموع _ مش عارفه اعمل اي... بس انا هحاول هعمل المستحيل علشان يبجي زين مش هسكت تاني ... ومش هسيبه يضيع مني 
ابتسم طارق بحزن وخرج من الشقه وجلس بسيارته وبعد الحاح كبير من عتاب دخلت شيماء لتنام اما عن عتاب جلست بجانب حازم ومسكت يده المچروحه بهدوء شديد ثم لامست خصلات شعره وطبعت قبله علي جبينه ثم تحدثت بدموع مردفه _ مش هسيبك تضيع مني انا مليش خد في الدنيا دلوجتي غيرك 
ظلت عتاب بجانبه وهي تمسك يده حتي غفت في النوم وفي الصباح فتح حازم عيونه ببطئ ونظر حوله فوجد عتاب تمسك يده وغارقه في النوم فسحب يده ثم نهض من علي الفراش ودخل الي الحمام وبعدها خرج وهو يجفف خصلات شعره ويلتف بمنشفه ك ففتحت عتاب عيونها واڼصدمت عندما وجدته هكذا وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها هو بجمود مردفا _ حضري الفطار والبسي علشان اوصلك الجامعه 
عتاب _ انت زين حاسس بأي ۏجع 
نظر حازم الي يده ثم تحدث بسخريه مردفا _ وهو الچرح البسيط دا يتسمي ۏجع.... في ۏجع اكبر من اكده مليون مره 
عتاب بحزن _ هروح احضر الفطار... صاخبك طارق بايت في عربيته تحت من امبارح 
حازم بجمود _ تمام انا هجوله يطلع يفطر معانا 
القي خازم كلماته ثم التقط هاتفه واتصل بطارق واخبره ان يصعد ليفطر معهم عن عن عتاب فأبدلا ملابسها ودخلت الي المطبخ وبدأت في تحضير الفطور وساعدتها شيماء واحضروا الطعام فتحدث طارق بضيق مردفا _ بجيت زين دلوجتي 
حازم _ الحمد لله... افطر وروح نام انهارده مش مهم تيجي الشغل 
طارق _ مينفعش.. وبعدين انا نمت في العربيه وبجيت زين 
حازم بضيق _ طيب خد شيماء روحها علشان انا هوصل عتاب الجامعه ونتجابل في المديريه 
طارق بسعاده نجح في اخفاءها _ احم خلاص تمام انا خلصت وامل يلا يا انسه شيماء 
اقتربت شيماء من اخيها ن ثم ذهبت مع طارق فنظر حازم الي عتاب وتحدث ببرود مردفا _ خلصتي واكل علشان نمشي 
عتاب بضيق _ ايوه يلا 
نهض حازم من مكانه ونزل هو وعتاب الي السياره ثم ذهبوا اما في سياره طارق كان يقود بسرعه كعادته فأغمضت شيماء عيونها بقوه وتخدثت پخوف مردفا _ بلاش تسوج بسرعه اكده 
انتبه طارق لخۏفها فخفف السرعه كثيرا ثم تحدث بأسف مردفا _ خلاص اسف مكنتش عارف انك پتخافي من السرعه.... مع ان اخوكي حازم اسرع واحد بيسوج 
شيماء _ علشان اكده بخاف اركب معاه العربيه.... زين هو ال بيسوج براحه 
ابتسم طارق ببلاهه وهي تتحدث ثم انتبه لنفسه وتحدث بهمس مردفا _ في المديريه ببجي ظابط ليا مركزي وهيبتي واول ما اشوفها اتحول لعيل صغير 
شيماء بفضول _ بتجول حاجه يا ابيه 
اوقف طارق
السياره بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا _ هاا ابيه يا نهار اسود بتجوليلي اكده ليه 
شيماء بدهشه _ مش انت اكبر
تم نسخ الرابط