روايه بقلم نور الشامي
المحتويات
عملته دا.... ازاي اعمل اكده
فلاااش بااك
الام پحده _ مااالك يا بنتي سرحتي في اي
نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع مردفه_ ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استخبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي
نهضت الام بفزع ثم تحدثت مردفه _ انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده
جاءت عتاب لتتحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها پصدمه فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت پبكاء مردفه _ ماما... استني بادله عليكي
نظر اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا _ اسااااامحك ... اساااامحك علي اي ... فين قوووتك دي دلوجتي ... زعلاانه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااانه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي .... لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك .. كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده .... انا ال غببببي .... ياريتني ما كنت اتجوزتك ياريتك كنتي انتي ال مۏتي بدل دنياااا .. هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماټت لكن انتي زباااله ... انا اي ال عملته في نفسي دا ازاي احبك .. ازاي احب واحده زيك متستاهلش حتي تبجي بني ادمه ... ورجه طلاجك هتوصلك اول ما تخلصي امتحانات ومن انهارده انتي محرمه عليا
نظر حازم اليها بأستحقار ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوقفت عتاب خلف الباب وتحدثت پبكاء مردفه _ حاااازم افتح الباب وساامحني بالله عليك رالله ما كان جصدي
وضع حازم يده علي اذنيه بقوه ثم تذكر
فلاااش بااك
دنيا بسعاده _ احلي فستان شوفته في حياتي ... لما عتاب تتجوز هي وعلاء ان شاء الله تروح معاهم لنفس المكان علشان تحيب فستان حلو زي بتاعي بالظبط
حازم بتذمر _ لع لازم انتي تكوني احلي عروسه خلي خطيبها يجيبلها من اي ممان تاني
فاق حازم من شروده ونزلت دمعه خائڼه من عيونه فمسحها بسرعه وفتح الباب فوجد عتاب تجلس علي الارض وتبمي بشده فنظر اليها بأستحقار وخرج من الشقه بأكملها اما عند رمضان جلس علي الطاوله وهو ينظر الي ابنه ثم تحدث بضيق مردفا _ يعني اي
زين بضيق _ يعني لا هتجوز ولا عايز اتجوز نهائي
دلال _ ليه بس اكده يا ابني عايزه افرح بيك
زين پحده _ افرحي بحاازم الاول
رمضان بضيق _ ماله خازم ما هو متجوز ومبسوط مع مرته
نظر رمضان اليها بضيق ثم ذهب اما عند خازم كان يجلس في مديريه الامن يخاول ان يشغل نفسه بعملع ختي لا يفكر فيما
حدث وايضا ليقبض علي جميله بأسرع وقت ظل هكذا طوال الليل ثم اتصل بزين واخبره ان يذهب الي عتاب ويوصلها الي الجامعه وبعد ادانتهاء يأخذها اما عند عتاب كانت جالسه تنظر في ساعتها ظننا منها ان خازم سيأتي ويوصلها الي الجامعه وعندما سمعت صوت ذرقات الباب ابتسمت بسعاده وذهبت لتفتح ولكنها اڼصدمت عندما وجدت زين امامها فتحدثت بضيق _ اهلا يل زين اتفضل
زين _ لع.. خازم جالي علشان ارصلك للجامعه انتي شكلك مخضره نفسك اهه يلا
عتاب بحزن _ يلا
ذهبت عتاب مع زين حتي وصلوا الي الجامعه فدخل زين معها وفجأه اصتدم بسناء فتحدث بعصبيه مردفا _ انتي مجنووونه ما تفتحي اي عااميه
سنلء بعصبيه _ لم نفسك ياض بدل ما اضربك بوكس انزلك سنانك دي
جاء زين ليتحدث فتحدثت عتاب بضيق _ سناء دا زين اخو حازم
سناء بسخريه _ دا اخو حازم... اومال هو معندوش ذوق ليه
متابعة القراءة