روايه بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

اليه وتحدث پغضب مردفا غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب پبكاء هي بتجرب منك وبتضايجني وټعصبني 
حازم پحده تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بټعيطي
عتاب پبكاء ما انت مش بتحبني ومش معتبرني مرتك ولو كنت رديت عليها كنت فاكره انك هتزعل
سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا انتي خليني احبك ... خليني انا ال احاول اجرب منك ... 
اغمضت عتاب
عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا ماالك اكده 
عتاب بأحراج احم... انا هروح اوضتي
خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده
نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع اما عند حازم فجلس علي الفراش وتحدث پحده مردفا هتجبيلي اختي امتي ...متنسيش اني ظابط وانا ماسك اعصابي لحد دلوجتي لكن جسما بالله العظيم لو اختي مظهرتش لهجتلك
جميله بدلال اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك اختك لحد عندك وهسافر
حازم بسخريه تسافري .... مين جالك انك هتسافري مبجاش حازم المحمدي غير لما ارميكي في السچن 
جميله بضيق مش هيوحصل يا حضرت الظابط .... مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي 
نهض حازم ثم تحدث بثقه هنشوف ...
جميله بدهشه انت رايح فين عاد 
حازم ببرود رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه ودخل الي غرفه عتاب ولكنه اڼصدم عنجما وجدها علي الارض وووو
الفصل التاسع
زوج اختي 
حازم پحده هو انتي سيباني انام مع المجنونه دي عادي اكده يا بنتي انا جوووزك حسسيني شويه بحبك دا حااولي تنسيني ال حوصل .... مش بتجولي ان دنيا ماټت خلاص وانك مرتي ...حااولي تخليني اتعامل معاكي زي مرتي .. انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده ... انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
عتاب بدموع ضعيفه علشان بحبك
حازم پحده حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه ... الحب عمره ما كان ضعف ... لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي ... كمان انتي بالنظام دا هتتعبي كتير جووي في حياتك ... انا هنام وحضري نفسك علشان هوصلك بكره للجامعه ... تصبحي علي خير
القي حازم كلماته ثم سحب الغطاء ونام علي الكنبه فجلست عتاب علي الفراش بتوتر ظلت تنظر اليه مره تبتسم ومره تحزن حتي غلبها النوم اما في مديريه الامن دخل سامي الي مكتب طارق پغضب فنهض طارق وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا خير يا فندم
سامي بعصبيه اي ال بيوحصل معااك بالظبط ازاي ټشتم العسكري اكده انت ول عمرك محترم والعساكر بيحبوك جبل ما بيخافوا منك مااللك
طارق بضيق اسف يا فندم انا هروح اتكلم مع العسكري انا بس كنت مضايق شويه
سامي پحده وانت في كليه الشرطه بتدرس ظبط النفس يعني مهنا حوصل لازم تلتزم بهدوئك ... 
فلاااش باااك
كان بجلس مع حازم في شقته حتي سمع صوت طرقات علي الباب فنهض طارق ليفتح ووجد فتاه منتقبه ثم دخلت بسرعه وازاحت النقاب فتحدث حازم مردفا انتي ميين
الفتاه ببرود انا جميله
اخرج طارق سلاحھ ووجه ناحيتها بسرعه
فتحدثت جميله بسخريه اهدي يا حضرت الظابط انا دلوجتي هعمل معاكم اتفاج ... اختك شيماء عندي
حازم بعصبيه انتي مجنووونه شيماء مع عتاب 
اخرجت جميله هاتفها ثم شغلت فيديوا به شيماء وهي مغشي عليها في احدي السيارات ومقيده وتحدث پغضب شديد مردفا هجتلك لو مجولتيش اختي فين
ابعدها طارق عن قبضه صديقه فتحدثت جميله مردفه هجعد معاك اهنيه من غير ما تجول لحد السبب حتي مرتك لمده اسبوع وبعدها هسافر وجبل ما اسافر هسلملك اختك محدش هيتوقع اني مستخبيه في بيت المقدم حازم المحمدي وجول لعيلتك ان شيماء راحت في اي مكان يا اكده يا هجتلها
فلاااش بااك
فاق طارق من شروده علي صوت صړاخ سامي فتحدث طارق بضيق مردفا مفيش حاجه يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر تاني ومش هغلط
سامي بشك مش مرتاح ليك يا طارق بس ماشي
القي سامي كلماته وذهب فجلس طارق يتنهد بضيق اما في الصباح احضرت عتاب نفسها وايضا حازم وجاءت لتذهب ولكن اوقفتهم جميله وتحدثت مردفه هو مفيش فطار وبعدين انتوا رايحين فين
عتاب ببراءه استني هحضرلك الفطار احنا فطرنا
كانت ستذهب عتاب ولكن سحبها حازم اليه وتحدث بسخريه مردفا استني يا نحنوحه فطار اي ال
تم نسخ الرابط