روايه بقلم نور الشامي
المحتويات
زي ما جتلتي دنيا وخليتي سناء متجدرش تمشي علي رجليها تاني هجتلك بنتك
جميله بعصبيه_ مش هتجدر علشان جبل ما تعمل اكده هكون جتلتك انت وصاحبك
طارق بضحك_ خوفتينا اكده ... يا شطوره احنا اول حاجه بنتعلمها في الكليه اننا نستني نكون شهدا في اي وجت بيعلمونا نكون مشروع شهيد وبيعلمونا اننا منخافش من الاشكال ال زيك يلا موتينا
جميله بأستهزاء_ اغبيه زيكم زي اي واحد عايش اهنيه في البلد القذره دي
حازم پغضب شديد_ محدش موسخ البلد غير الاشكال ال زيك انتي ال قذره وزباله ومتستاهليش تعيشي اهنيه صحيح هنتظر اي من واحده زباله بتبيع السلاح للارهابين في سينا علشان يجتلوا ظباط وجنود غلابه
حازم پغضب شديد_ محدش زبااله وۏسخ غيرك ال بيموتوا دول شهداء بيحموا بلدهم ولو هما ماتوا فيه مليون واحد وراهم هياخدوا حقهم ومش هيسيبوا حد يهد البلد دي مهما حوصل
جميله پغضب_ كلهم هيموتوا محدش هيفضل عايش في البلد دي علشان يحميها
عند عتاب كانت جالسه في غرفتها تشعر بالقلق الشديد فدخلت شيماء وتحدث بابتسامه_ عامله اي يا عتاب
تذكرت شيماء كلمات طارق ولكن ابعدت كل الافكار السيئه من رأسها وتحدثت بمزاح مردفه_ مټخافيش اخوي بطل ومش هيوحصله حاجه ان شاء الله .. انا سمعت ان صوتك حلو ما تغنيلنا اي اغنيه اكده
عتاب بابتسامه_ دا وجته بذمتك يا شيماء
شيماء بتوسل_ علشان خاطري والنبي والنبي يا عتاب
عتاب بابتسامه_ حاضر يا ستي انتي تؤمري
اغمضت عتاب عيونها ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
ياااا ... قلبي ...يااااا .... قلبي ... سلااام .. سلام علي من يجوب السما ... مع الصالحين ... مع الاتقياء ... نداه الاله فلب النداء ... سلااام ....سلااام ... سلااام ... سلاام علي حباه السلام ... بفردوسه ومسك الختام ... مع الانبياء والتقات الكرام ... سلام علي من حباه الاله بمۏت الكريم بطعم الحياه ...وحقق له ربه مبتغاه ....سلااام .. سلاام ... سلاام .... سلام علي ضيف رب الوجود ... وضيف الحليم اللطيف الودود ...سياتي يقينا بكرم وجود ... سلام ... سلام .. سلام ... سلام علي الغايبين الحضور ...ومسك وطيبا وحورا ونور سلام سلام
اما عند حازم وطارق نظرت جميله الي الحراس فأقتربوا منهم وكلا منهم يحمل عصا حديد ويبدوا عليها انها كانت موضوعه في ڼار شديده فوضعها الحارس علي صدر حازم فتحدث طارق بصړاخ مردفا_ سيييبوه يا اوسااخ
حاول حازم ان يتحامل علي نفسه حتي لا
يبين ضعفه ولكنه لم يحتمل وذهب الاخر ووضعها علي ظهر طارق فصړخ بشده من شده الالم فتحدثت جميله پحده مردفا_ عذبوهم لحد ما يموتوا من الټعذيب
القت جميله كلماتها ثم خرجت فأخرج الحارس كرباج كبير ونزل به علي جسد حازم بقوه وعلي الحروق اما في الغرفه الاخري وقف علاء مصډوما مما سمع حتي دخلت جميله فتحدث علاء مردفا_ انتي بتشتغلي في اي
علاء بصړاخ_ لع معرفش انك بتبيعي السلاح للأرهابين معرفش انك بتشتغلي مع ناس كل همهم يجتلوا الظباط
جميله بضيق_ عادي يعني المهم الفلوس وبعدين انت ال مضايجك اكده ما تولع البلد علي الجنود علي الظباط
علاء پغضب شديد_ دي بلدددددي .... انا اخوي ماټ في الجيش وانتي عارفه اكده زيين يعني اي ... انا متجوز واحده كانت السبب في مۏت اخوي وفي مۏت كل الناس دي انا متجوز واحده ارهابيه
جميله بسخريه _ يعني عادي لما انت عارف اني بشتغل في المخډرات وزعلان جووي اني بشتغل في السلاح
علاء پغضب_ انتي بتدمري بلدي انتي بتجتلي نااس كل همهم انهم يحمونا الناس ال انتي بتجتليهم دول لو مكنوش موجودين كنا احنا موتنا انا مستحيل اسكت
جميله بعصبيه_ علاء ... انا هعذب حازم وطارق لحد ما يحيبوا بنتنا وهناخدها ونمشي وملناش علاقه بحاجه
علاء پغضب_ مستحيل اخلي بنتي تعيش مع واحده زيك مستحييل انتي خونتي بلدك مش هتخوني بنتنا بس انا ال غبي علشان سكت علي عمايلك انا هروح اسلم نفسي
اقتربت جميله منه وفجأه غرست سکين في قلبه ووووو
الفصل الاخير
زوج اختي
وقع علاء علي الارض وهو ېنزف بشده فصړخت جميله علي احدي الحراس وطلبت منه ان يحصر الطبيب ثم اقتربت من علاء وتحدثت مردفه_ الحكيم هيعالجك وهنسافر من اهنيه انا عملت اكده بس علشان متجدرش تتحرك وتروح تبلغ عني لكن انا بحبك يا علاء
علاء بتعب شديد_ مستحيل اسافر مع واخده زيك نستحيل اثق فيكي تاني
اما عند
متابعة القراءة