رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
پغضب قائله ييييه أسكت انت بقي
فيأتي هشام ثانية ضاحكا عليها انتي هابله يابنتي ولا انا الي بيتهيألي
فتتطلع اليه سميه پغضب وتتركه وتذهب ليأخذ هو بساعته التي تركها علي طاولة أجتماعهم ضاحكا علي فعلتها
.................................................. ..............
كانت لا تشعر بكلماتها من شدة الالم الذي أصبح يزداد مع الوقت فيسير يوسف خلفها ضاحكا من حديثها
فتقول نيره بۏجع وهي محمله علي السرير النقال لكي تذهب الي غرفه العمليات لتضع طفلهما الأول انت بتضحك علي ايه ربنا يسامحك ياشيخ اشوف فيك يوم
فتبكي نيره من الألم أنت مش حاسس بيا امشي من هنا مش عايزه اشوفك تاني روح يلاا للسفاره والبنت بتاعتك بتاعت بلجيكا ام شعر اصفر وعين خضرا
فيبتسم يوسف بحنان واضعا بيده علي يدها وهو يتابعها وقبل ان تدخل حجرة العمليات نظر اليها بعمق برضوه هفضل يا مجنونه انتي
نيره پصرخة قويه انا عايزه فارس وعمتي يا يوسف ربنا يسامحك انت وابنك والله لما هطلع لهوريك انت وابنك ومش هخلف تاني
ليبتسم يوسف بحب وهو يدعي الله بأن تضع مولودهم وتخرج له بعافيه فهو لا يتخيل حياته بدونها فهي وحدها التي تمتلك قلبه وليتها تعلم ذلك فيتنهد بقلق حتي يجد من تضع بيدها عليه طمني علي نيره يايوسف
فيلتف يوسف لمصدر الصوت قائلا كويس ان حضرتك جيتي انا خاېف عليها اووي
أمال بحنان ان شاء الله هتقوم بالسلامه أنا اول ما قولتلي انها تعبانه أخدت اول طياره جايه علي سويسرا وفارس كان جاي معايا بس للأسف معرفش يجي لانه لسا متجوز من يومين ومش هيقدر يسيب مراته لوحدها
فتحرك أمال رأسها بتعب وتجلس علي اقرب مقعد داعية الله بأن تخرج لهم ابنة اخاها هي وطفلها بعافيه
.................................................. .................
استيقظ فارس علي لمسات أيديها التي تتحرك علي قدميه قائلا بنعاس انتي بتعملي ايه في رجلي ياهنا ربنا يهديكي وتعالي نامي
فتظل هي علي ماتفعله ضاحكة علي منظر قدميه التي أتخذتها بأحد الاقلام للرسم عليها قائله بطفوله بتسلي يافارس
فيغمض فارس عينيه بتعب قائلا بتتسلي في رجلي ياهنا ربنا يسامحك ياشيخه
فينهض هو من علي الفراش متطلعا الي قدميه قبل ان تخرج ليري أحد رسومات الميكي موس قائلا تعالي هنا يابتاعت فتخرج هنا سريعا من أمامه جارية علي سلم البيت لتنزلق من عليه قائله پألم رجلي يافارس
وبعدما كان سينتقم منها علي فعلتها ضحك عليها بشده فقال مش بقول هابله محدش صدقني مدام انتي مش بتعرفي تهربي زي الناس كنتي وقفتي واخدتي عقابك
فتتطلع اليه هنا پألم حتي يقترب هو منها ليحملها وبصوت هامس قولي بقي انك عايزاني اشيلك ياهانم
هي بكلتا يديها علي برفق قائله نزلني انا بعرف أمشي لوحدي
فارس بشده قائلا بحنان لسا رجلك بټوجعك.
فتنظر اليه هي بحب وكيف لا تحبه وهو يغمرها بحبه القوي لها وبصوت حاني انت مزعلتش من الي عاملته فيك
فيضحك فارس بقوه بعدما وضعها علي الفراش قائلا ياعبيطه انتي بنتي ولازم الاب يستحمل مصايب ولاده المجانين
لتتحول نظراتها الشقية الي ڠضب منه اتخمدي بقي عشان عايز اتخمد انا كمان
.................................................. .................
ظل ينظر اليها محمود طويلا .. الي أن تذكرها فقال نسرين مش معقول
فتقف نسرين أمامه مباشرة ممدده بأيديها قائله بتهكم اوعي تكون مبتسلمش علي ستات يامحمود باشا
فيضحك محمود وهو ناظر الي كأسه قائلا وانتي تعرفي عني كده برضوه
فتضحك نسرين بشدة قائله لسا عارفه من قريب انك جيت مصر مفاجأه حلوه بجد
فيضحك اليها محمود بضحكة مزيفه قائلا ممممممم قولتيلي
فتجلس نسرين علي أحد الكراسي في مكتبه واضعة ساقا علي ساق كي تظهر مفاتن قدميها بفستانها القصير انا عايزاك تساعدني اني الاقي وظيفه انت عارف من ساعة ماحسام طلقني وانا قاعده في البيت وحالتي وحشه بسبب الأكتئاب
وتبدء دموعها الزيفه في الهبوط
متابعة القراءة