رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
الصوره تاني في مكان تاني كان برضوه لسا نفس الانبهار جوايا ... ما هو اصل الانبهار مش بيروح غير لما بنكتشف ان الحاجه طلعت مزيفه
فتتطلع اليه هي بنظرات حاړقة حتي تنهد هو قائلا ارتباطنا ببعض كان من البدايه غلط فيتذكر يوم ان استيقظوا ووجدوا تلك الورقه ملقاه بأهمال فقال كنا شربين جامد انا كنت عايز انسي مۏت
اعز أصدقائي الي ماټ قدام عينيا وانتي كنتي بتهربي من حياتك بالشرب فجأه قربنا من بعض وكملنا السهره سوا الي انتهت بعقد الزواج المزيف والليله المزيفه
فيضحك بشده قائلا طب مش بذمتك علاقه فاشله
ليمسك هو أحد ذراعيها قائلا لو كنت حقېر كنت اتخليت عنك لما خدعتيني بكذبتك ياهانم كنت اتخليت عن ابني الي وهمتيني بيه ..
فتنظر اليه پألم قائله سيب ايدي ياحسام حرام عليك
فيتنهد هو پألم قائلا شهرين وهننفصل وهتخدي المؤخر الي كتبتيه صحيح كنتي صفقه فاشله بس مش مهم الفلوس وعشان اريحك خالص انا راجع امريكا تاني هكمل حياتي هناك الي بدأتها
.................................................. ............
وعندما دخل الي غرفتها وقف للحظات يتأملها هي وطفلتهما التي ترضعها لترفع هي بوجهها قليلا متأملة هيئته الجامده ببتسامة صافيه علي محياها قائله عارفه انك زعلان عشان جبت بنت بس انا مش ذنبي حاجه هتقدر تعترض علي مشيئة ربنا
وعندما تأملها وجدها تبتسم اليه بأعين مغلقه حتي حركت أيديها الصغيره مقربه أيها من الصغير معبرة عن رغبتها بحليب امها ثانية ليقول هو بأبتسامة بسيطه قد ظهرت علي محياه البنت جعانه روحي ياسلمي
فتمد يديها قائله طيب خد شيلها الاول !
فيشيح بوجهه بعيدا عنهما فتنظر هي الي يدها الممدوده بأسي وتبتعد پألم قد وضع مخالبه في قلبها وتجلس علي الفراش وهي ناظره لتلك الطفله التي لا ذنب لها سوى انها قد جائت بنتا لأب لا يرغب في خلفتها
فينظر اليه پحده قائلا مين قال اني هتجوز الولد محدش هيجيبه غيرك انا قولتلك هتخلفي تاني وتالت حتي لو عاشر لحد ما تجبيه ياسلمي فاهمه
فتصل تلك الكلمه الي مسمعها فتبتسم علي شخصية هذا الزوج الذي لا تعرف هل هو مثل والدها ام اكثر رحمة ورفقا منه ....
.................................................. .............
وفي وسط حديثهم الطويل كانت عيناه وحدها هي من تتأملها وهي شارده في طبقها الذي لم تأكل منه لقمه واحده فتتطلع اليها امال بعدما لاحظه صمتها ونظراته المصوبه نحوها قائله مالك ياهنا ساكته ليه ولا انتي شكلك مش مبسوطه برجوعي
فتبتسم هنا قائله بحب انا مش مبسوطه بالعكس انا فرحانه اوي لو كنت اعرف بس بيسافروا أزاي لسويسرا كنت جتلك من غير ما فكرت للحظه
فيضحك هو علي حديثها قائلا بيسافروا ليها بالطياره ياطفلتي !
فتتطلع اليه بضيق حتي يقول بعد ان أرتشف القليل من الماء انا داخل مكتبي بدل ما تنقضي عليا .. ثم نظر الي عمته فقال هخلص شوية اوراق في المكتب وهمشي
لتتابعه نظرات أمال.. حتي تقول لها مالك بقي كنتي سرحانه في ايه
فتخفض بوجهها أرضا قائله هو بسببي مش بيعقد هنا هو ليه مش راضي يشوفلي مكان تاني اعيش فيه
فتبتسم لها أمال قائلا عشان البيت بيتك وقريب هتكوني صاحبة البيت كمان .. وبلاش الاسطوانه الي تعبتيني منها من ساعة ماجيتي معايا من البلد
وقبل ان تفر دموعها امال بحب اوعي
متابعة القراءة