رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
تشعر بأن عيشها معهم كصدقه .. ليمسك علبة سجائره ويظل ېدخن پشراسه حتي يقذف بتلك السېجاره تحت قدميه وهو يشعر بالأختناق عندما لاحت صورتها أمامه
وهي تبكي
وبعد أن طرقت باب غرفة مكتبه كان هو يجلس مع ذلك الدكتور لتتطلع اليهم قائله حضرتك طلبتني !!
ليقول مجدي بجديه موجها حديثه لفارس متقلقش أنت يادكتور فارس أعتبر هنا من دلوقتي زي بنتي تماما
فينهض فارس من علي الكرسي المقابل له قائلا بود وانا متأكد من كده عن أذنك
ليسير هو بجانبها دون أن يتحدث .. حتي يغادر مكتب ذلك الدكتور
مجدي بجديه بكره هعديلك الأمتحان ياريت تكوني مستعده يلاا روحي شوفي محاضراتك ولو أحتاجتي حاجه فأنا موجود
لتنصرف وهي خافضه بوجهها لأسفل حتي ترفعه قليلا بعد أن سمعت صوته يتحدث مع أحداهما فتقول بداخلها أشمعنا أنا الي مبيحبش يكلمني ولو كلمني لازم يضايقني
ولأول مره تترك لعينيها رؤية ملامحه بتمعن حتي تسرح فيه قليلا وهي تتأمله بدون أن تشعر فيقترب هو منها بصوت جامد عندك محاضرات ولا خلصتي خلاص
لتفيق هنا من شرودها قائله نعم! .. حضرتك بتكلمني
فارس بسخرية قد أعتادت هي عليها لاء بكلم حد تاني ليقول جملته ثانية پحده قد أفزعتها خلصتي محاضراتك ولا لسا
فيبتسم هو بداخله ....حتي يقول طيب يلا عشان أوصلك معاياا
هنا بأرتباك بس طنط امال هتبعتلي السواق
لينظر اليها هو بأعين حتي يقول يلا ياهنا عشان أوصلك مبحبش أعيد كلامي كتير
لتسير خلفه بأعين دامعه حتي يتطلع هو خلفه فيجدها تجفف دموعها ليقول بسخريه مبتعمليش حاجه غير أنك ټعيطي أظاهر انك شخصيه ضعيفه
فتركب بجانبه السياره لتقول بطفوله أنا مش ضعيفه ولا طفله
ليصبح الضحك رفيقا لا يأتي الا معاها......
فارس بسخريه طيب !!
لتشتعل هي ڠضبا فتلتف بوجهها بعيدا عنه ... شارده في عادتها الطفوليه وهي النظر لحركة الناس والسيارات من خلف زجاج السياره
وقفت تتأملها للحظات حتي تقول بصوت حاني طالعه جميله أووي ياحببتي ماشاء الله عليكي
لتقف هنا أمامها قائله هو أنا لازم أروح الحفله ديه
أمال بحب ايوه لازم ومافيش أعتراض .. لتنظر أمال الي ساعتها قائله يلا عشان أتأخرنا !!
لتتطلع هنا الي فستانهاا الذي يبدو بثمنا باهظا قائله ما أنا مش طفله أه ليه هو ديما شايفني طفله
لتلتف إليها أمال قائله هتفضلي وقفه عندك كتير
فتسير هنا خلفها بخطوات بطيئه بعد أن أرتدت ذلك الحذاء ذات الكعب العالي لتبتسم أمال قائله بعد أن ركبت بجانبها السياره عارفه أنا النهارده أكتشفت الشبه الي بينك وبين فريده
لتبتسم لها أمال قائله شبههم هما الأتنين
حتي تشرد هنا في والديها متذكره ما مضي منذ سنوات .. فتفر دمعة من عينيها فتمسحها سريعا
جلس بجانبها ليعبث بخصلات شعرها المتناثره علي وجهها حتي قال بصوت هادئ سلمي أصحي
لتنتفض هي من نومها فتقول پخوف في أيه انت عايز مني ايه
ليضحك هو قائلا علي فكره النهارده ليلتك ولا انتي ناسيه
لتتطلع اليه بعدم فهم قائله ليلة أيه مش المفروض ان انت هتعقد مع أبله ثريا
ليتطلع اليها بخبث قائلا لا مش هقعد مع أبله ثريا المفروض أكون قاعد معاكي أنتي والاقيكي مستعده ليا
سلمي بتسأل مستعده لأيه عايزني أعملك حاجه طيب ما أم فتحي هي الي بتحضرلك الأكل لو عايزني اعملك أكل حاضر .. بس متشخطش فيا ولا
ولأول مره يشعر منصور ببشاعته لما يفعله مع تلك المسكينه ..ليقول ما أنتي لو بتسمعي الكلام مش ولا هشخط فيكي
لتتطلع اليه بأعين دامعه قائله انا عايزه أمشي من هنا انا عايزه أروح لماما وأخواتي .. ربنا يخليك يامنصور
مع أحد أصدقائه حتي لا يشغل فكره بشيئا لن يسمح له بأن يسير بداخله
هشام بمرح بس عارفه ياهنا أنتي خجوله أووي يعني انا بقالي ساعه بتكلم وانتي بس
متابعة القراءة