ندوب الهوي ندا حسن

موقع أيام نيوز

وهو يقوم
بالدفاع عن نفسه مپرحا كل منهم بالضړب الموجع المكسر للعظام..
لن يجيب الآن على هذه الضړبة التي لم تناله من الأساس ولكن لن ينساها ستكون ذكرى معه إلى حين أن يقرر ردها إليه..
وضع يده على جانبه في الخلف ليرى إن كان هناك دماء مازالت تخرج أو لأ وكانت قد توقفت عن الخروج لأنه چرح سطحي لم يستطع ذلك الغبي النيل منه أو حتى الإقتراب له.. بعث له باغبياء ېخافون من الهواء الذاهب خلفهم..
مسح على وجهه وأرجع خصلات شعره للخلف بيده بقوة لتتساقط منها المياة بغزارة فتح عينيه وهو يفكر بزوجته الرقيقة حسنة الوجه والصوت وكل ما بها والله بعده عنها ېقتله ولكنه أيضا لا يستطيع الإقتراب فما حدث چرح قلبه ورجولته بقوة وشدة غريبة وكأنه يود اقتلاع عين كل من رأتها وإلى الآن هي المتسبب الوحيد في ذلك..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يتبع
ندوب_الهوى
الفصل_العشرون
ندا_حسن
يشعر القلب بالهلع والفزع الخۏف والرهبة
منتظرا الکاړثة القادمة
أسبوعين واحد تلو الآخر وهو على ما هو عليه لم يتغير في المعاملة معها بل وكأنها شفافه بالنسبة له وكأنه لا يعرفها من الأساس امرأة جديدة بحياته يحتاج للوقت لمعرفتها والخروج من حالته المزاجية لا فلا تكن مبالغة إلى هذه الدرجة يتحدث معها ولكن القليل من الأقل المتواجد بينهم ينظر إليها ولكن ليست هذه النظرات المعتادة عليها بل نظرات عتاب صريحة وحزن بالغ وألم لم تكن تقصد فعله ينام جوارها في الفراش ولكن الروح بعيدة ليست كما السابق أبدا يأكل معها ولكن ليس بنفس الطريقة القديمة المتعطشة لأي شيء يأتي منها..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يعتبر أن ما حدث هي السبب الأساسي به لن تنكر أنها كانت السبب ولكن لم تكن تعرف حقا! ما ذنبها في أن شقيقتها هي من أخذت له الهاتف ما ذنبها في ذلك!..
الصدمة الكبرى كانت من نصيبها والخجل من عيون الناس والخۏف من الله عما شاهدوا بها كل هذا لا يكفيه ليضغط هو عليها أكثر..
نعم تخطت هذه الأمور وبسرعة لم تتوقعها ولكن لأجله ولأجلها ولأجل أن تثبت أن هذا لم يكن لها دخل به!.. هو حتى منذ ذلك اليوم لا يصلي معها صلاة الفجر كالمعتاد بينهم! يخرج للصلاة في المسجد ثم يعود مرة أخرى ويتركها تستفيق وحدها وتقوم بالصلاة وحدها!..
عقابه كبير للغاية فلو كانت فعلت ذلك عن قصد لم تكن تتحدث من الأساس وكانت ستصمت لأنها المخطئ ولكنها لم تفعل.. لم تفعل ذلك عليه أن يكون أكثر لين وود من هذا..
نعم لا يغضب سريعا لا يلقي ألفاظ بذيئة لا يفعل أي شيء خارج عن ايطار الدين والقيم الأخلاقية يعاملها بحنان بالغ وودد لا حدود له ولكن عند غضبه وانقلابه عليها ترى شخصا أخر لا تعرف أبدا..
وكأنها تتعامل مع شخصيتها الغريبة البريئة للغاية والشرسة حد اللعڼة..
وما يقلقها أكثر شيء هو هذه السيدة المسماة ب بكاميليا إلى اليوم ومنذ ذهابها من هنا وقد رأت على هاتفه عشر أو ثلاثة عشر مهاتفه منها!.. وفي أوقات غريبة للغاية عندما يكون متجه للنوم تجد هاتفه يصدر صوت المكالمة وعندما تتطلع عليه تراها هي!.. عندما يكون في وقت الغداء معها!.. وكثير من المرات وقولا للحق هو في كثير من الأحيان لا يجيب عليها..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولكن السؤال هنا هي ماذا تريد منه وهو لما إلى الآن يستمر في الإجابة عليها ومماطلة الحديث معها!.. منذ أن رأتها ولم ترتاح أو يميل قلبها إليها ومحبة القلوب من عند الله ليس من عندها هي وإلى الآن تخاف منها وتشعر بشيء غريب سيأتي من ناحيتها ولأول مرة يراودها هذا الشعور الغريب في مثل هذه الأيام التي تمر عليهم ببطء غريب وبرود شديد ازعجهم بشدة وأشعرهم بالغربة في وجود بعضهم البعض..
بينما هو تفكيره لم يكن مثلها أبدا تفكيره في البداية كان يدعوه لعقاپ أشد قسۏة من هجرة لها في وجوده ولكن لم يحتمل أن يجعلها تحزن أكثر من هذا فأخذ معها مساره الذي يرتاح فيه أكثر وهو البعد دون العتاب!.. ألا يدري أن هذا أشد قسۏة من أي عقاپ أخر!.. أن تنظر إلى من تحب في لحظة قاسېة بينكم دون أن تعاتبه وتعود به إلى المودة والرحمة أهذا
ليس عقاپ قاس!..
ما حدث أمام الجميع نظرة الناس إليها وإلى خصلاتها ولحظة عريها لم يكن يحتمل آلام قلبه الذي كانت تشتد عليه في كل لحظة والأخرى خلفها تأتي بسرعة غيرته العمياء عليها جعلت قلبه يتألم ويحزن ويشعر بالخذلان في آن واحد ولكن من سيعاقب الناس الذي رأت فنظرت دون أي مجهود منهم.. أم يعاقب السبب الرئيسي في حدوث هذا الأمر ومن فعل!..
حزنه منها عندما لجئت لشقيقتها بدلا عنه يجعل روحه تنقبض بداخله يعلم أنها لم تكن بالقصد ولكن لما قد تفعل حركة غبية كهذه.. ها هو
موجود معها!..
تعامله الآن بكامل الحب وتود لو تحمله فوق رأسها لتجعله يلين معها ويعود كما كان في السابق ليعود لذلك الحب القابع داخله ويخرج الحنان والمودة التي كانت بينهم ليبتسم ويلين معها في بيتهم ليصلي بها في الليل لتجعله يقوم بمساعدتها بحب مرة أخرى في المنزل ليعود شغفه في التقرب إليها كما كل مرة كان يراها متزينة بها لأجله ليعود زوجها جاد الله أبو الدهب الذي اعتادت عليه أمام الجميع!.. أين ذهب أكل هذا لأجل هذه الغلطة!..
ولكنه لن يفعل بسهولة عليها أن تفهم أنه هنا رجل المنزل الزوج وما تريده هو من يفعله القرار له بعد نقاش بينهم الفعل له بعد رؤية بينهم عليها أن تفهم أن هنا جاد هو الرجل ليس كما كانت في منزل والدها هي العمود به وتقوم بالتصرف على هذا الأساس..
لن يقسو أكثر من هذا هو كل مرة تحدث بها معها ويعتقد أنها لم تفهم لأنها لم تفعل كما قال الآن أفعاله هي من تتحدث معها عليها أن تتفهم أن هنا ليس كما هناك وعليها أن تعتاد على هذا الأمر حتى لا تفشل في المرات القادمة..
يرى أنها منذ يومين تعود إلى الخلف ليست كما كانت وربما إصرارها على مصالحته قل عندما وجدته جبل صلب لا يلين بكلماتها ولا أفعالها عليها أن تجتهد أكثر وأكثر حتى يلين إليها مرة أخرى قبل أن يقرر هو ذلك ليتأكد من أنها لها سلطان على قلبه مازال يعمل..
لن ېكذب فهو مازال يعمل وبقوة ف عندما يدلف إلى الشقة ويرى هيئتها المقدمة إليه بحلال الله على طبق من ذهب يصعب السيطرة على ما داخله من أشواق إليها ويذهب سريعا من أمامها ليبتعد عن هذه الفتنة الكبيرة بها وكثير من الأحيان يذهب إلى آخر الفراش مبتعدا عنها حتى لا يستنشق عبير خصلاتها وتضعفه نظرة عينيها المطالبة إياه بالعودة إليها..
ألا يجوز لها أن تعشق رجل متزوج هذه المرة!.. يجوز ويجوز له هو الآخر أن يتزوج منها متناسية أنها من الأساس متزوجة كاميليا امرأة انعدمت منها الأخلاق والمبادئ الدين والإيمان ترى أن كل شيء مباح مادام معها المال الكافي لتفعل ذلك مادامت تريد أن تفعل ستفعل أهو حرام! حلال! لا يهم المهم أنها تفعل ما تريد..
في البداية تزوجت أول مرة لها عادل الذي كان فقير لا يملك قرش واحد ينفقه على نفسه لا يملك أي شيء في الحياة سوى نفسه وتفكيره سوى عمله وجهده وطموحه وهذا لا يجدي نفعا كان على أخلاق وله مبدأ يسير عليه ولكنها لم تكن ترى أن كل هذا له قيمة من الأساس بل يبتاع مثله في أي وقت فقط لو كان معه المال..
والآن هما على ڼزاع تريد الطلاق بعد أن استمتعت بما يكفي معه تريد أن تكون حره منه لتفعل ما يحلو لها وما يطيب على خاطرها تريد الإنطلاق دون قيود يسببها لها..
مازالت في عصمة رجل ولكنها نظرت إلى غيره لقد اوقعها في فخ أكبر من حجمها بكثير!.. عينيه الرمادية الخلابة بنظرته الساحرة وجديته القاتمة..
شفتيه الحادة وأنفه البارز بوجهه ونظرة اللين التي يتميز بها مع تلك النظرة الجادة الغاضبة مزيج يذيب عقلها ويجعله يختفي وكأنه بعض حبيبات السكر عندما تختفي في المياة..
خصلاته التي تزداد طولا ملحوظا في صوره كامله ولونها الرائع الذي جذبها إليه كما لو كان عصا سحرية تجذبها إليه بمنتهى السهولة..
لم تتحدث عن جسده. طوله الفارع وعرض جسده الرائع عضلات صدره وبطنه البارزة بقوة وعروقة الظاهرة في يده تفاحة آدم الذي
تتمتع بسحر خاص في عنقه..
ما كل هذا!. أهي عشقته أم عشقت هذه الوسامة التي لم ترى مثلها من قبل.. هل هي تحتاج إلى علاج. هل هناك مرض ما يجذبها إلى الرجال شديدي الوسامة هكذا!..
ولكن هناك مشكلة غير إقامته في هذه المنطقة الرديئة وغير عمله ك ميكانيكي مع أنه مهندس نعم لديه المال الكافي وعلمت بأن لهم عمارة سكنية ملك لهم يقيم بها ساكنون والده لديه محلات كبيرة من الذهب وعائلته معروفة ولها وضعها لن تكذب ولكن هذا كله لا يأتي شيء بجانبها وهناك مشكلة كبيرة وهو احترامه لنفسه وللشخص الذي أمامه وتعامله المحدود معها وحديثه المنمق بعناية وغير هذا كله احترامه لزوجته تلك!..
يبدو أنه يحبها!. لما لأ فهي أيضا جميلة بنسبة معقولة ليست مثلها في الجمال مؤكد ولن تكون متعملة مثلها ولن تكن ابنة عائلة أيضا مثلها ولكن هي تبدو من الفتيات النظيفات جميلة أيضا ليس عليها أن تنكر ذلك..
أخرجت الهاتف من جيب بجامتها البيتية وهي تسير في حديقة منزلها أمسكت به بين يدها وفتحته على أحد صوره الرائعة للغاية ابتسمت بتلقائية وهي تنظر إلى هذه الصورة يقف في مكان ك صالة رياضية ستعتبرها هكذا لأنها بالفعل رديئة ليست كما أي واحدة تدلف إليها يرتدي قميص داخلي أبيض
يبرز عضلات جسده بالكامل وبنطال قصير يصل إلى ما قبل ركبتيه يحمل الأوزان الثقيلة على يده ويبدو على ملامح وجهه السعادة وهو يبتسم باتساع هكذا..
يا له من وسيم حد الفتنة!..
مر من أمامها زوجها عادل وهو يدلف من الباب الرئيسي إلى الداخل نظرت إليه بجدية والابتسامة مازالت على ثغرها على غير العادة استغرب نظرتها هذه واستغرب أكثر عدم ركضها خلفه إلى الداخل والصړاخ عليه بأن يقوم بتطليقها والتنازل عن القناة إليها..
حقا استغرابه فاق كل شيء وهو يراها هكذا مسالمة إلى رؤيته ولم تفعل كل ما كانت تفعله عندما تراه لم تسبه بهذه الشتائم الرديئة التي كانت تقولها إليه وعن كونه كان فقير وهي من منت عليه! على كل حال هذا أفضل بكثير سيخرج من هنا دون أن يأتيه صداع نصفي من
تم نسخ الرابط