روايه معاناة شوق بقلم دنيا
المحتويات
وكانت الريحه مالوفه ليه كانت متاكد انهم لشوق فتح جمال فونه وبص علي فديوهات شوق ال اتشهرت جدا في اخر سنتين باسم دكتوره شاهى كانت فيها ديما لبسه الماسك والكاب وهي فاكره انها بتخبي نفسها منه بس الحقيقه انه عرفها وعرف مكنها لما شاف الفديوهات دي
اتصل جمال بابوها وسال عنها بس قالو مجتش
لين كنت سيبهالك مفجاه
جمال اهي هربت تاني ومش لاقيها
لين هربت ليه وراحت فين
جمال انا لو اعرف مكنتش رنيت عليكي اتصلي بيها شوفيها فين لاحسن دي مجنونه ترجع المانيا
جمال اخد نفسه وقفل معاها لان وجودها ف مصر سهل يقنعها
كان وسيم اتصل ب زياد والشباب واتجمعوا سوا اول معرفوا ان شوق رجعت
محمد هنعمل ايه
وسيم هنقعد نستني وجمال هيجبها هي والمأذون واحن هنشهد ولا اقولك تعال ياض يا زياد نجهز ل فرحهم
سلمي پغضب انت بتهبب ايه انت وهو قوموا دوروا معاه عليها
وسيم حضڼ سلمي ونطق متخفيش شوق في مصر فاكيد هيلاقيها
سلمي ولو ملقهاش
زياد ضحك وقال لاء الكلام ده مع اي حد مش مع حظابط جمال
يلا بس نجهز للفرح
كان جمال لسه بيدور عليها پغضب وقلق هيتجنن ازاى وليه لو مش بتحبه رجعت ليه ولو بتحبه هربت ليه سبته لۏجع قلبه اتنفس جمال ورن علي صحابه طلب منهم خدمه وهي انهم يدوروا علي شوق اداهم صورتعا واوصفها وبداء يدور عليها
الراجل ايوه الباشا بقاله خمس سنين بيزور القپر ده وموصني انضف الاستراحه زي مانتي شايفه بس مين حضرتك اول مره اشوفكو
شوق مهم انا مين لانك هتشوفني هنا كتير بعد كده بس هو جمال بيجي امتي
ابتسم الراجل وقال كل يوم معرفش ليه مجاش النهارده اكيد في سبب اخره زمانه جاي
جمال كان بيدور عليها ومش عارف يوصلها بس فجاه افتكر انه اتاخر علي زيارة اهله ومامتها في المقاپر فراح لهناك وقف قدام قبر مامتها يشكيلها عجبك الي بنتك عملاه فيا يا عمتي يرضيكي بهدلتي دي انا زهقت لو مسكتها مش هسبها ومتجيش تلوميني
فجاه الراجل ومعاه كوبيتين شاي بنعناع وبيقول جبتلك ياةبنتي كوباية شاي
اتتفض جمال وهو بيساله مين الي كان هنا
الراجل بنت شابه و... جمال قاطعه ووصفله شوق فالراجل قال ايوه
اتنفس جمال بثقه وقال مشيت امتي
الراجل حالا كانت هنا اصلا ملحقتش تمشي
جري جمال في المقاپر بيدور عليها وينادي بصوت عالي شوق انتي فين انا عاؤف انك هنا
شوق انا بحبكك
شوق سمعة كلامه وخاڤت يشوفها وجريت بسرعه وخدت بعضها علي بره المقاپر وجمال وراها شفها بتركب تاكس بس ملحقهاش
جمال بانفعال غبيه غبيه
شوق راحت علي بيت جدها واطمنت عليه بتعب ووقتها جدها حاوا يوقفها بس سبته وخرجت رجعت الفندق
كان جمال اخد رقم التاكس الي وصلها و بلغ كمين يوقفه وساله العنوان الي رحته شوق كان بيا جدها راح جمال عرف من جدها انها مقعدتش كتير
جمال ابتسم ورن علي امها لانه عارف هي هتروح فين المره الجايه
جمال بثقه جهزي الشربات يا حماتي كتب كتابي علي بنتك النهارده زغرطي ولمي الجيران شغلي اغاني واوعي حمايا يمشي انا جايب المأذون واهلي وجاي
امها بذهول ازاى وشوق مجتش
جمال كلها شويه وهتجي
كانت شوق طالعه السلم وشافت جومانا وف اديها طفله صغيره
متابعة القراءة