روايه معاناة شوق بقلم دنيا
المحتويات
كنتى فين يا بت لحد دلوقتي ومالك بتخبي وشك مني كده ليه
مردتش وكانت بتتهرب ودخلت اوضتها جري
الام دخلت بسرعه وراها وهي مصدومه من تصرفات بنتها اول مشفتها صوتت يلهووووى مالك يا بت ايه الي عمل في هدومك كده وايه الډم ده
بلعت ريقي وانا باحاول اتكلم ودموعي اتجمعت في عيوني وبدات انطق بصعوبه وانا بقول ان... انا... انا.....
شوق بۏجع كنت... كنت... وانا راجعه من الشغل كان في اتنين شباب ماشين ورايا خفت وبدات امشي بسرعه بس اتفجات انهم بقوا بيجروا ورايا ولقيت تلات غيرهم وقفوا قدامي وكتفوني وكانوا... كانوا عايزين ي...
الام بختك يا ام شوق يمصيبتك في بنتك الوحيده يا ام شوق
كنت لسه هرد بس لقيتها بتزعق وبتقول غيري هدومك دي خلينا نروح للدكتور
شوق پصدمه دكتور ايه
الام بعضب دكتور يشوف المصېبه الي احنا فيها دي يشوفك بنت ولا لاء
بصتلها پصدمه وانا بحاول افهمها يا ماما اسمعيني انا......
قاطعتني بصوت واضح وقالت انا كلامي واضح يا بت انتي مش هكرره كتير ومش عايزه اسمع مناقشه لما اطمن من الدكتور ابقي اسمعك بلعت ريقي والدموع اتجمعت في عنيا ومعرفتش ارد
الدكتوره اټصدمت وبصتلي بس انا هزتلها راسي بانها تنفذ فوافقت وكشفت عليا
امي قعدت تزغرط لحظات
وخرجنا من المستشفي ومع خروجي كنت اخده قرار مادخلهاش تاني مهو مش معقول هيبقالي عين ابص في وش زمايلي بعد الي حصل ايوه الدكتوره مش هتقول بس الممرضه اكيد هتقول لانها مبتحبنيش وهتبقي سيرتي لبانه في بوق كل واحده وواحد شويه
وصلنا البيت واول مدخلنا لقينا بابا واقف علي الباب ومعاه الدرس الي كنت لبساها وعليه الډم وقال ايه ده
لقيت ماما بتقوله مفيش يا اخويا دي البت عملت خادثه صغيره
الاب وكنتوا فين
ماما ردت بهدوء لما شوفت هدومها قولت اطمن عليها وابعتها للدكتوره بس الوقت اتاخر وخۏفت اسيبها لوحدها فقولت اروح معاها مهو برضوا مينفعش بنت زي دي تخرج لوحدها يخويا
بابا بصلها بشك ونطق ببرود وقالي خشي اعمليلي حاجه اكولها
بلعت ريقي وكنت رايحه سمعت ماما بتقول لاء يا خويا سبها هي تخش اوضتها تنام وانا هاعملك الاكل بايدي
بابا بصلها بهدوء وقال بشوقك يا... يا ام شوق
حسيته بيقول ام شوق بتريقه بس دخلت المهم اهرب منه
دخلت نمت وتاني يوم مروحتش المستشفي وفضلت اروق لحد مابابا جه من الشغل وسمعته بيقولها البت جايلها عريس بكره وانا موافق وعلي الله تطفشه انا جبت اخرى منها
الام لاء يا خويا ان شاء الله هتوافق بصلتلي باقناع وقالت مش كده يشوق
بلعت ريقي بحزن وقولت ايوه انا هوافق باذن الله يا بابا
دخلت اوضتي وامسكت فوني وبعت رساله ل محمد حبيبي وزميلي من ايام الجامعه قولتله علي العريس فرد بثقة شخص عارف اني باقيه ومستحيل اسيبه اقعدي معاه يا شوق وطفشيه بعد بكره ارجع من السفر ونتكلم
وقفل النت قبل مرد حتي واټصدمت اكتر لما رنيت فون ولقيته مغلق
رميت تلفوني علي الارض وفضلت اعيك معرفش قد ايه بس كتير جدا لحد منمت مكاني ومعرفش برضوا نمت قد ايه ومحستش بنفسي اصلا غير وماما بتصحيني وبتقول قومي اغسلي وشك واستحمي والبسي العريس
متابعة القراءة