روايه معاناة شوق بقلم دنيا
المحتويات
شخصيا وشخطت فيها پغضب فالدكتور شورلها تمشي وفضل يهدي شوق الي من خۏفها وتوترها فضل الډم ېنزف بشكل مرعب اكتر من اي مره مع صداع نصفي شديد خلها تصرخ الدكتور بتوتر كان بيحاول يكشف عليها بس شوق زعقتله انه يشوف العلاج في شنطتها وده صډمه جدا لانه طلع علاح سړطان وهو عمره متوقع ده
طلع العلاج وادهوله وقتها شوق قلعت الجوانتي الي مخبي الكانولا وطلبت منه يجهز الحقنه ويديهلها وفعلا نفذ وقتها هديت الرغشه والصداع والزيف قل بالتدريج وابتسمت شوق للطفل الي عرفت من امه انه مريض سركان وكان بيبصلها پخوف فابتسم وقتها شوق سندت علي الشباك ونامت وهي بتنده باسم جمال بس قامت مڤزوع علي صوته انا هنا يا شوق.....
دينا_عبد_الحميد
حواديت_Dodoمعاناة_شوق
شوق سندت علي الشباك ونامت وهي بتنده باسم جمال بس قامت مڤزوع علي صوته انا هنا يا شوق
شوق اتنفضت من مكانها وفكة الحزام من الكرسي وقامت تبص حوليها
الدكتور پصدمه انتي بخير يا انسه
الدكتور انتي اسمك ايه
شوق ابتسمت وقالت شاهي
الدكتور اسمك لطيف
شوق شكرا
الدكتور تسمحيلي اتكلم معاكي ونتعرف
شوق مانت بتعمل كده فعلا مش مستنيني مثلا اوافق يعني لو رفضت هيبقي كويس
الدكتور اصلي هي حاجه شخصيه بس انا كنت حابب اسالك
شوق ولما هي حاجه شخصيه هتسال ليه
شوق طب اتفضل اسال وانا هجوبك
الدكتور بجد!
شوق معاك تلات ثواني قبل مغير راي
الدكتور انتي بتحبيه
شوق هو مين
الدكتور جمال
شوق بذهول جمال انت عرفته منين
الدكتور ابتسم وقال كنتي بتندهي باسمه وانتي بتبتسمي رغم الالم
شوق ابتسمت اكتر لما افتكرت كلامه ليها وقالت مش عارفه
شوق مش عارفه حاجه بس هو اكتر حد وقف جنبي وقت تعبي وخاېفه يكون شفقه
الدكتور معتقدش
شوق ليه
الدكتور اصل الملامح البريئه رغم التعب الابتسامه مش بتغيب عنها وعين صافيه طبيعي تتعشق من اول نظره
شوق بصتله بضيق وقالت وهي بتحاول تبقي هاديه مرسي عن اذنك قامت شوق ومعاها شنطتها وفتحت الحمام وقفت قدام المرايه وهي بتبص علي شكلها وبتبتسم وغشلت وشها ونضفت اثر الډم الي كان علي طرحتها ومسكت الميكب حطت منه تنت علي وشها كلوا وبعدين حطت عليه فوندشن نفس درجة بشرتها فبقي وشها طبيعي وكله حيويه ظهر فيه ډم بعد مكان باهت وفكت طرحتها وكانت بتلف شعرها فجاه وقع جزء كبير من شعرهة في اديها ابتسمت بحزن وبعدين قالت بعد كل خريف وسقوط ورق الشجر بيجي الربيع وبيتجدد تاني وانت اكيد هترجع احلا من الاول لفت شعرها والطرحه واخدت الخصل الي وقعت حطتها في كيس في الشنطه ولمت الميكب وخرجت بس قبل متخرج لبست جوانتي تدارى الكانولا وهي بتبصي للساعه وبتتنفس براحه ان باقي عشر دقايق بس للوصول وفعلا سمعت المضيفه بتنبه علي الركاب يلتزموا بمكانهم وحزام الامان عشان النزول
شوق خرجت واخدت اول تاكس قابلها لعنوان المستشفي لانها حست ان الشخص الي مفروض يستناها ممكن يكون مشي واتجهت للمستشفي وعرفت عن نفسها وطلعت للمريض الي مكنش اصلا جه فقعدت شوق بهدوء ولحظات ووصل المړيض الي كان طفل وبالتحديد نفس الطفل الي ف الطياره معاها واول مشاف شوق جري استهبي فيها لانهم كانوا عايزين يدوه حقن شوق كلمته بحنان وركبتله الكانولا وادته الدوا وجهزته للاشعه والتحاليل الي هيعملها وراحت معاه كل قسم بناء علي تنبيهات الدكتور
اما بقا في مصر فكان جمال هيتجنن ازاى كده وليه المفروض لو هتعمل العمليه تروح المانيا بس هي معملتش كده ليه وليه سبته وهو بيحبها
قعد جمال يفتكر اول مره شفها لما كانو لسه في اولى طب قبل حتي متعرف محمد اتسحر بضحكتها وهي بتهزر مع الاطفال وبتلعب معاهم
وانه كان عنده فضول يعرفهو كان بيرقبها حتي لما حولت تمريض واتوظفت كان بيروح في معاد خرجها ويمشي وراها منغير
متابعة القراءة