روايه معاناة شوق بقلم دنيا
المحتويات
كل شغلنا هنا وتحصليني علي مصر واوعي تبيعي البيت ده ومتنسيش تسيبي العياده والشقه التانيه ل دكتور مارد والمفتاح اهو ادهوله
بصتله لين بهدوء ونطقت متاكده من قرارك
شوق بدموع تعبت من السفر ومهما حصل لو هخسر كل الي جمعته خلال السنين الي فاتت من ثروه وشهره مقابل رجوع مصر هوافق
شالت شوق شنطتها وركب العربيه الي كانت مستنياها تحت البيت واتجهت للمطار
عوده للماضي
كانت شوق خلصت سنه كامله في العلاج واتعافت تماما وقررت ترجع مصر عشان تعيش حياتها بس اتفجاءت ب دكتور مارك بيطلب منها تفضل معاه لمدة 6شهور علي ميجيب ممرضه بديله ابتسمت شوق بحزن لكن مقدرت ترفض كلب اكتر حد تعب معاها وانقذ حياتها بدون ميطلب مقابل وحتي بعد شغلها رفض ياخد تمن الجراحه وبعد نهاية المده دي نزلت مصر بس اټصدمت ان جمال اتجوز وبقي عنده بنت اسمها شوق كانت يدوب مولوده وقتها فضلت مده بسيط ايام ورجعت المانيا تاني كان لازم ترجع عشان متبوظش حياة حد وخصوصا لما عرفت ان كلوا اتجوز وباباها اتحسن وحتي جدها بدا يمشي وقتها فرحت شوق للكل لكن حست انها كده دخيله في حيات الكل گان لازم تبعد وقتها قررت تبعد وتعوض نفسها عن كل حلم خسرته وتضحيه قدمتها رجعت تاني المانيا وقتها كان معاد مناقشة الدكتورا بتاعتها نقشتها بفخر بس كانت حاسه بعد اكتفاء وانها مكنش ده حلمها لحد معرض عليها مارك تدرس طب من جديد وتاخد الدراسه متواصله حتي في الصيف فرحت شوق جدا واتشجعت بقت تدرس وتشتغل وكانت بتتحسن بسرعه رهيبه عن اي حد تاني لانها كانت بتقراء كتير ف الطب بس يبنقصها بس الخبره بالممارسه لحد ماتخصصت جراحة مخ واعصاب فرحت شوق انها عملت الي معملهوش غيرها وقتها كانت بتشتغل مع مارك غير الدراسه لان الدراسه بره غاليه وبقت اشهر دكتوره وممرضه في فترة دراستها لحد ماتخرجت وخلال شهور اثبتت كفائه وبقت من اشهر الدكاتره كانت شوق بتبص ف الشباك بدموع مش عارفه تسيطر عليها
شوق بصتلها بتوتر
البنت انتي مين يا قمر وانا شوفتك فين قبل كده
شوق كانت بتبصلها بصمت
البنت نكقت طب اتفضلي واقفه في الباب ليه
كانت سلمي لسه واقفه تفتكر هي شافت الوش ده فين
جمال بضحك امال فين وسيم يا سلمي
سلمي بيركن العربيه
سلمي قعدت بشرود وكلوا كانومستغرب بس جمال كان بيلعب ويهزر مع شوق الصغيره بحب
جمال وهو شايل شوق بيلعبوا مفيش
بس اټصدم برد سلمي بسرعه لاء كان في بنت هنا
جمال قلبه اتنفض ونطق بتركيز بنت مين يا سلمي
سلمي مش عارفها بس حاسه اني شوفتها قبل كده كنت بفتكرها ومش قادره افكر
سلمي اټفزعت ونطقت بصوت علي الحق شوق يا جمال هي الي كانت هنا .... ف الوقت ده جمال جري بعد مكان بيمشي وهو بيدور عليها بس مفيش لها اثر شاف الكاب والماسك بتوعها شالهم ومسك الكاب يشم ريحته وكانه بيتاكد
متابعة القراءة