روايه جديده وكامله
المحتويات
رأسه بنعم وجواه سعادة كبيرة لأنه اخيرا عرف بحبها اتجاهه ومازالت الإبتسامة الخفيفه على وشه
وصل الوزير على القسم بعد ماعرف بحبس بنته من اسراء وفهم القصه كلها فاستدعى الظابط مليكه وبعد لحظات جت وشافت والدها قدامها فافرحت بشوفته ولكن فرحتها مكملتش لما افتكرت انها بينت فشلها للمرة التانيه فاقربت منه پخوف وطلع الظابط من الاوضه وهو بيقول هسببكم مع بعض شويه
قربت كأنها بتقدم خطوة وترجع خطوة وجواها خيبه امل وزعل على شكلها قدام والدها وبعدين بصتله وقالت بضيق بابا انا عارفه انك هتقول عنى فاشله وان دى المرة التانيه اللى تجبنى فيها من القسم وان
قاطعها لما قال بابتسامه انا فخور بيكى يامليكه
رد والدها بفخر أيوة نجح يامليكه واختاره رسمتك من غير مااقولهم أن ده مشروعك أو اتوسطلك فى حاجه اللجنه شافت مجهودك واختارتك من بين كل زمايلك
ضحكت مليكه بفرحه وجرت على والدها وحضنته بقوة وهى بتقول بسعادة مش مصدقه نفسى والله مش قادرة اصدق انى نجحت
وبعد لحظات دخل الظابط وقدم العمدة التقرير الجنائى اللى يثبت فيه أن مليكه ملهاش دخل بمۏته دلال
واخد بنته وطلعو من القسم والسعادة على وشهم
وصلت اسراء عند مصطفى وقبل ماتخبط افتكرت موقف زمان مع حازم لما جتله البيت لما كدب عليها وقال إن مامته تعبانه فاشكت اسراء للحظه فى مصطفى وحست أن دى ممكن تكون كدبه فالفت ضهرها ولسه هترجع سمعت صوت فتح الباب ومصطفى بيقولها رايحه فين ياسراء ادخلى !
هز العمدة راسه لا ومازال باصص فى الاشيئ فأمسكت أيده وقالت بحزن متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه انا خبيت المسډس ومحدش هيتهمك بحاجه
اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاټفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها پخوف فاتكلم مصطفى هو كويس مټخافيش بس فهمينى ايه اللى حصل يمكن اقدر اساعد
بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت انا هختصرلك الموضوع
قاطعها وقال بحب معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل
خطڤ قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل
ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت
رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه
فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه
عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم
بدأ يوسف يفوق ويتحسن وخرج من المستشفى
وكانت مليكه معاه فى كل خطوة
وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل اساعدك
بصلها بمشاكسه وقال ياريت
قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس انا بحبك
رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته انت قولت ايه
قرب من
وشها وطبع بوسه رقيقه على شفايفها وبعدين اتعمق فيها اكتر باستمتاع وهى اتجاوبت معاه بحب وبعدين بعد عنها وبص لعيونها وقال انا بحب كل حاجه فيكى
ابتسمت بخجل وبعدين حست بتأنيب الضمير ناحيه اللى عملته معاه فاقررت تعترف وقالت بحزن بس يايوسف انا غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى
حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء عارف
بصتله بتفاجئ وسألته عارف ايه
رد بجديه عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى
بلعت ريقها پخوف وسألته و وعرفت ازاى
ابتسم وقال جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد
متابعة القراءة