روايه جديده وكامله
المحتويات
ناحيتها
اخيرا وصلت مليكه على الڤيله
وكانت بتقدم خدوه وترجع خطوات بسبب قلقها من رد فعلا جوزها واخيرا حسمت امرها وطلعت على اوضتها فاشافت يوسف قدامها فابصتله بقلق فالقيته بيقرب منها وبيبصلها بنظرة ممېته ولكن مبينتش خۏفها وفضلت ثابته فاسمعته بيقول بجديه
شكرا يامليكه انك انقذتى الوضع وسافرتى قبل مالثفقه تروح من ادينا
ابتسم بسخرية وقال ايه اللى مش مفهوم فى كلامى !
فاسألته هو هو انت قريت الرساله اللى بعتهالك!
سكت لثوانى يتحكم فى اعصابه ورد اه قريتها وبصراحه متوقعتش الحركه دى منك بس برافو عليكى عرفتى تتصرفى بذكاء
ردت بغيظ والله انا مش مستنياك تقيمنى انا
ردت بغيظ ايه الاستسلام اللى انت فيه دة انت فاكر انك كدة هتقدر تدايقنى
قرب اكتر وقال وهو مركز فى عيونها لا انا عايز راحتك
ردت بحدة متحاولش تبينلى ان الموضوع مش فارق عشان هتبقى بتضحك على نفسك قبل ماتضحك عليا ولعلمك بقا انت مش هتفضل ساكت كدة كتير هيجى اليوم اللى طبعك هيتغلب فيه على سكوتك وبرودك
ماتنكرش انها خاڤت للحظه ولكت فضلت ثابته وقالت بحدة ورينى شطارتك
قرب وشه منها وهمس مش هخليكى تستنى كتير ياملاكى
اتكلم العمدة مع خالد بنرفزة اخر مرة ياخالد هنبهك انك متدخلش فى حوارات الحريم
بص خالد لدلال اللى واقفه جمب العمدة وبتبص لخالد بابتسامه انتصار لحد ماتكلم خالد بمكر مش فاهم قصدك على ايه !
رد خالد بمكر وذكاء طبعا ياعمدة دى ست الكل ومحدش يقدر يقلل منها بس مش عيب ان ست الكل تبقى بتحور وبتكدب وانت تصدقها
بصتله دلال بأندهاش وقالت نعم نعم يعنى انت مخلتنيش اعتزر لست كارما على حاجه اصلا هى اللى غلطانه فيها
رد العمدة بعصبيه دة مش وقت هزار ياخالد
رد خالد بجديه وانا مبهزرش
اللى مراتك بتقوله دة محصلش
رد العمدة وهى هتكدب ليه
تنى شفايفه ورد بسخريه الله اعلم واهى جمبك اسألها
بص العمدة لدلال بشك فاردت بتبرير والله كل كلمه قولتهالك حصلت حتى اسأل مراته
بصتله دلال بغيظ فالقيته بيبتسم بسخرية وفعلا العمدة طلب ان كارما تيجى على المكتب وبعد لحظات جت وبصت لخالد ببرأه فاغمزلها بابتسامه وهنا افتكرت كلامه معاها اخر مرة
خالد بجديه اللى حصل اخر مرة دة لو اتسالتى عليه هتقولى محصلش
بصتله بتفاجى وردت هنكدب
رد دة مش كدب دلال مش سهله وهتوقعك بأى طريقه وانتى كدة بتاخدى حزرك منها مش اكتر
ردت ببرأه بس انا متعودتش اكدب بذات انك معملتش حاجه غلط فاليه الكدب
رد بملل ياستى انا اللى هشيل ذنبك واعملى بس اللى بقولك عليه
نفخت بضيق وهو بصلها بتركيز
بااااااااااااااااااااك
سالها العمدة بعصبية ايه اللى حصل بينك وبين دلال ياكارما
بصت كارما لخالد لقيته بيبصلها بنظره اطمئنان فارجعت بصت للعمدة وردت بصراحه انا كنت داخله لاسراء عشان معاد الدوا بتاعها فالقيت مدام دلال بتقولها ان اخوها سجن خطيبها وبتحكيلها اللى حصل واسراء اعصابها الفترة دى مش مستحمله اى خبر وحش فاستأذنت من مدام دلال انها تطلع من الاوضه فاقالتلى انى قليله الزوق عشان انا تربيه ملاجئ
بص العمدة لدلال بتفاجى وقال انتى قولتى كدة
ردت دلال بتوتر و و والله ياحبيبى انا كنت بهون على اسراء وبعرفها ان حقها جالها
زعق بقوة وقال وانتى ماااااااالك بتدخلى ليه منا لو اعرف انها هاتتبسط بالخبر دة هكون اول واحد يقولها انتى ازاى مش مقدرة الحاله اللى هى فيها وبعدين بطولى لسانك على كارما كمان
بصت كارما لخالد لقته بيغمزلها بابتسامه فأبتسمت وبصت فى الارض كأن خطته نجحت من غير ماكارما تكدب فاحس بمدى عقلانيه كارما ودة ذاد السعادة جواه
اما دلال فضلت تبرر للعمدة وحصل بينهم شد كبير والحفرة اللى حفرتها لكارما وخالد وقعت فيها بكل سهوله
تانى يوم كانت كارما ومليكه قاعدين مع اسراء فى الاوضه وبيحاولو يتكلمو معاها ولكن مفيش استجابه لحد ماتكلمت مليكه وقالت على فكرة ياسراء انا حاسه بيكى بس انا لو فى مكانك مش هستسلم للتعب والزعل بالعكس هحارب عشان اقف على رجلى واثبت لنفسى انى قويه ولو مش النهاردة هيبقى بكرة هيبقى بعدة عشان انا لازم ابقى قويه
بصتلها اسراء لثوانى وركزت فى كلامها فاكملت مليكه كلامها وقالت طب فاكرة اليوم اللى سألتينى فيه هو انا وحشه تعرفى ان وقتها حسيتك ضعيفه لدرجه
متابعة القراءة