روايه جديده وكامله
المحتويات
الا لما يجى اخوها الاول
بصتله اسراء فاتلاقت عيونهم ولكن رجعت بصت فى الاشيئ لحد ماسألته كارما اخوها مين فيهم
رد مصطفى خالد
اتوترت كارما ولكن بينت عكس كدة ورجعت بصت لاسراء لحد ماتكلم مصطفى بهدوء خلينا نقعد هنا لحد مايجى
فاتحركو البنات معاه بهدوء
وصل يوسف ومليكه على الڤيله بعد يوم كامل من الشد بينهم وانتبهو لوجود العمدة فى الصالون وبيقرب منهم وقال حمدالله على السلامه
رد العمدة كنت عايزك يايوسف تروح القاهرة بدالى بكرة تسلم ورق الثفقه عشان بكرة عندى مشوار مهم جدا لازم اخلصه وانت عارف انى مبعتمدش على حد غيرك
اتكلم يوسف بجديه اكيد يابابا اللى انت عايزه هعملهولك جهزلى بس الاوراق وبكرة الصبح هروح اوديهم
كانت مليكه متابعه الحوار بتركيز وخطرت فى بالها فكرة فابتسمت بمكر
وبعد لحظات طلعت مع يوسف على الاوضه وشافته بيتحرك ناحيه دولابه وبيطلع هدومه بهدوء فاتحركت وقالتله عايزة افهم استفدت ايه لما بدلت مع مازن فى المشروع الجديد
ردت بحدة اه طبعا مش عاجبنى ولا انت ناوى تبوظلى المشروع دة زى مابوظت اللى فات
قرب منها خطوة وقال بجديه بالنسبالى اللى فات دة صفحه واتقفلت وشايف المشروع الجديد دة بدايه حلوة لينا
ردت بمهاجمه هو ايه دة اللى لينا انت حاشر نفسك معايا فى كل حاجه ليه
ردت بضيق طول مانت معايا مش هتقدم خطوة
قرب منها خطوة وقال بهيام حاولى تدينى فرصه تانيه وبعدين قررى
فضلت تبصله بتركيز فالقيته مستمتع وهو بيبص لملامح وشها فاستغلت الفرصه وقالته ماتخليك فى شغلك مع بباك وكبر دماغك منى شويه
قرب منها اكتر ومفيش بينه وبينها سنتى وهو مازال باصص لعيونه بهيام وقال ازاى وانتى على طول فى بالى يامليكه
فاجئها لما مسك اديها وقربها منه بقوة فاتخضت ورفعت عيونها له لقيته لف اديها الاتنين ورا ضهرها وضاممها له بقوة وهو بيبص لعيونها وقال لهيام متأكدة انى مش بأثر فيكى
بلعت ريقها وردت بغيظ ابعد عنى انا مبحبش الحركات دى
فضلت تزقه بجسمها ولكن كان ماسك فيها بكل قوته فاقالتله بحدة ابعد يايوسف بقوووولك
وشه اكتر وقال بهمس ولو مبعدتش
فجأه حسمت امرها وضړبت رجليها فى رجله بقوة فأرتخت اعصابه وهنا قدرت تفلت منه وهو بصلها وحاسس بۏجع وقال ايه اللى عملتيه دة في واحدة محترمه ټضرب جوزها !
قالتله بحدة وهى بتعدل هدومها متقولش جوزها دى وتانى مرة لو حاولت هعمل اكتر من كدة
وسابته ودخلت الحمام بسرعه قبل مايتهور تانى وقغلت الباب بالمفتاح وسندت ضهرها عليه وهى بتبص فى الاشئ وبتفكر فى خطتها
كانت كارما وخالد ومصطفى واسراء قاعدين على طربيزة واحدة فى الكافيه ومصطفى كسر الصمت لما قال تشربو ايه ياجماعه
رد خالد بملل مش لازم
رد مصطفى بمزاح ازاى بس متخافش ياعم انا اللى عازم
وهنا انتبه خالد لأبتسامه كارما الجميله وفضل مركز عليها لحد مامصطفى قال طب نبدا بالبنات تحبو تشربو ايه
بصت كارما لاسراء وسألتها بتحبى الفراوله
فجاه سمعت خالد بيرد بهدوء ملهاش فى العصاير
فابصتله للحظه واتلاقت عيونهم فاتوترت وسكتت فاكمل كلامه هى بتحب النسكافيه صح ياأسراء
بصتله اسراء ورجعت بصت لمصطفى اللى مشلش عينه من عليها لحظه وهزت راسها بنعم فاتكلم مصطفى وقال بلهفه انا كمان بحب النسكافيه
فابصتله اسراء بلا مبالاه فاحس بالاحراج وحاول يدارى على كلامه لما سأل وانت ياستاذ خالد تحب تشرب ايه
اتكلم خالد بهدوء قهوة
وبص خالد لكارما بتركيز وسألها وانتى ياكارما تشربى ايه
بصتله وردت عصير فراوله
فضل يبصلها لحد ماجه الجرسون وسأل اهلا وسهلا بحضراتكم تحبو تاخدو ايه
فارد مصطفى بهدوء اتنين نسكافيه وواحد قهوة وواحد عصير فراوله
رد الجرسون تمام يافندم بس تحب الفراوله باللبن ولا المايه
بصتله كارما وردت اللبن
ابتسم الجرسون ابتسامه ذو معنى وقال بصراحه توقعت ان حضرتك اللى طالبه الفراوله اصل
كل واحد بيطلب الحلو اللى شبهه
فجأه قام خالد وزق التربيزة بايده بقوة ووقف قدام الجرسون وعلامات الڠضب على وشه وهو بيقول بزعيق انت فى حاجه فى دماغك ولا ايه
رد الجرسون بقلق ليه بس يافندم
زعق خالد وقال انت كمان بتسأل يابن البجحه
رد الجرسون ليه الغلط دة بس
زعق خالد اكتر روح هاتلى اللى مشغلك فى المخروبه دى
فجاه قام مصطفى ورد بجديه اهدى ياستاذ خالد هو ميقصدش
بصله خالد بقوة ورد سواء يقصد او ميقصدش متدخلش ومش هعيد كلامى تانى
متابعة القراءة