روايه جديده وكامله
المحتويات
وفعلا بدأ يذاكر معاها وبدأت تفهم منه وكانت حاسه كأنها قاعدة مع حد تعرفه بقالها سنين ودة شعور كان مطنها جدا وهو دة المطلوب
فاقت مليكه من النوم على رساله على الواتس اب من معيد الكليه بيقول فيها عايز كل واحد فيكم يرسم المشروع اللى حابب يعمله بطريقه سلسه واكتر رسمه هتعجب اللجنه هى دى اللى هنشتغل عليها الفترة الجاية وبالتوفيق للجميع
قامت بسرعه على الحمام عشان تاخد دوش واتفاجئت بيوسف طالع من الحمام فاتخبطو الاتنين فى بعض بدون قصد فابصتله بۏجع وهو بادلها بۏجع وهو بيقول فى ايه بتجرى كدة ليه
رد بلا مبالاه شوفتها وكلمته وقالى أن المشروع المشترك اللى احنا داخلين فيه هيتلغى لفترة وهيبدأ كل واحد يشتغل لوحده
ابتسمت بحماس وقالتله بعفويه انا كان نفسى يحصل كدة من زمان بجد عشان اقدر اثبت نفسى لوحدى
رد بمشاكسه طبعا ماصدقتى تخلعى منى
رد بابتسامه ربنا على المفترى
ابتسمت وردت بمزاح طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش
ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخۏف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها
استغربت كارما ولكن ردت بهدوء فى الحمام هو فى حاجه ولا ايه
ردت دلال پخنقه العمدة عايزة عندك مانع
بربشت كارما بعيونها بملل وردت لما يطلع هقوله يروح للعمدة على المكتب
هناك
هزت كارما راسها بنعم وهى شايفه دلال بتبصلها بقرف ومشت وسابتها فأستغفرت كارما فى سرها من تعامل دلال معاها وحاولت تتجاهل أفعالها وقفلت الباب وراها
ووقتها طلع خالد من الحمام وهو بيسأل كارما فى حاجه ولا ايه
بصتله وردت العمدة عايزك فى اوضته
بصتله وقالت ببرأه لا أنا سيبهالك تصلى عليها
جملتها عقدت لسانه خليته واقف مش عارف يرد ولقاها بتكمل كلامها ببساطه وانا هدخل الحمام اغير عشان منتأخرش على الملجأ
سابته واقف قدام المصليه بثبات ومش عارف يبدأ منين كأنه طفل تايه فى غابه وجواه احراج من نفسه لأنه متوضاش وتوقعش انها تعمل الحركه دى معاه وفجأه لقاها طلعت من الحمام وبتبصله وتقول ببساطه وببراه انا نسيت حاجه عند طنط عفاف تحت فى المطبخ هجبها بسرعه واجى مش هأخرك
وقتها عرف انها قالت كدة عشان تديله فرصه يرجع يتوضى من غير مايتحرج منها بالذات انها من لما قابلته عمرها ماشافته بيصلى وحركاتها اللطيفه لمست قلبه من غير ماتحرجه ولا تحسسه بسيطرتها عليه بالعكس عرفته أن دة شيئ طبيعى لازم يحصل كل يوم وأنه بيصلى كل يوم على رغم أنه مكنش بيصلى فاكان واقف يبصلها بحب لحد ماطلعت من الاوضه وبعدها اتشجع ودخل اتوضى وبدأ يصلى بخشوع وهى بتبص عليه من فتحه الباب بأبتسامه بشوشه كأنه عمل شيئ عظيم مع أنه شيئ عادى وفرض مفروض عليه
وقف يوسف فى البلكونه واتكلم فى الفون مع الوزير والد مليكه وقاله بجديه زى ماقولت لحضرتك كدة هى مليكه متحمسه اوى للمشروع دة فاكلمه منك للمعيد تخليه يختار رسمه مليكه من بين الرسومات التانيه فاهتبقى دى خطوة كويسه اوى ليها وهتخليها مبسوطه ايه رأيك
رد الوزير بابتسامه انا متفائل بيها اوى وحاسس انها هتركز وتحط كل طاقتها فى المشروع دة عشان تكسب بنتى وانا عارفها
رد يوسف وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح
رد الوزير خلى ايدك معاها متسبهاش
رد يوسف بجديه انا مش هسيبها وهفضل وراها
وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص
رد الوزير بمزاح بس خد بالك بنتى شاطرة ولما تحط حاجه فى دماغها هتعملها وتكسب فيها كمان
سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول ههههه بقا كدة طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا
فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن
متابعة القراءة