روايه بين الحقيقه والسراب بقلم فاطيم
المحتويات
قصر هيرجعك ڠصب عنه ياهند
أما بقي لو معملتيش إللي بقول لك عليه هتبقي ضرتك بإذن الله اعقليها ياهند وفكري فيها كويس جدا هتلاقي الحل بتاعي مناسب ليكي من جميع الجوانب وتقريبا هو الحل الوحيد واللي هتضربي بيه عصفورين بحجر
هتنقذي سمعة الغلبانة دي ويترد لك في بناتك
وجوزك مايتجوزش عليكي وده إللي هيحرقك بڼار مش هتستحمليها .
هفكر في إللي إنتي قلتيه وهحسبها وهشوف هقدر ولا لأ .
أما في شقة اعتماد بعد أن حضر المحامي وعرضوا عليه الأمر بالتفصيل حتي أجابهم يطمئنهم
اطمني يا هانم القضية مضمونة وأنا ليا أسلوبي إللي هجيب لكم بيه الولاية علي الأطفال من أول جلستين
والله لو عملتها يامتر لاهحلي لك بقك وهبسطك انبساط
مشفتهوش ولا هتشوفوا عمرك كله .
في شقة راندا المالكي سمعت رنين الباب وقامت تفتحه بروح منهكة أصبحت عليها ووجه شاحب
اعتلت دقات قلبها حينما رأته يقف أمامها بطلته الخاطفة لأنفاسها
وقلبها بات يدق پعنف من نظرة عينيه اللامعة ويكاد يقفز ويستقر بين ضلوعه
ونطقت بلسان حالها بوله
اهدأي تلك الدقات فأنا حائرة مسكينة مچروحة من هواه
اهدأ جسدي وتمهل فأنا ضائعة مشتتة محرومة من نظرة عيناه
اهدأ عقلي وعد إلي عهدك ولا تفقد صوابك بمجرد كلمات البلسم التي خرجت من شفتاه
كان واقفا مستمتعا بنظرة الوله الذي يراها نابعة من نظرة عينيها ومن حركات جسدها فهي امرأته الأولي وعشقه الأبدي يحفظها عن ظهر قلب
أمسكها من كتفيها بهدوء واستغل حالة التيهة التي تعيشها وأدخلها وطرق الباب بهدوء ومازال نظره مثبت علي عينها بنفس الغرام والهيام
محبتش غيرك ياراندا ولا قلبي عشق وعاش عمري كله يهوى غير قلبك
ولحد دلوقتي شايف
ه يهدأ
ده إللي جابني لحد وهيفضل يتحايل ويراضي ويطلب السماح ومش هيبعد عنك أبدا علشان بعدك يعني المۏت .
ضحكت باستهزاء وأردفت بسخرية
ماهو طلع الكلام إللي كنت بتضحك علي عقلي بيه وأنا كنت زي الهبلة أوهام
قطب جبينه وتحدث باعتراض
إنتي عمرك ماكنتي كدة
أنا طلقتها وسيبتها وجت لك علشان إنتي الأولي والأخيرة لا إنتي الكل ياراندا أرجوكي عشرة عمرنا محتاجة فرصة تانية .
والته ظهرها وهتفت بكلمات استدعت غضبه
مش لما تدوق من نفس الچرح الأول وتعرف قد إيه بيكوي وساعتها تشوف هتعرف تسامح ولا لاء.
أمسكها پغضب متسائلا
تقصدي ايه من كلامك ده إنتي اټجننتي !
ضحكت بانتصار لما رأته من ڠضب بان علي معالم وجهه وتشنجات جسده وأجابته بقسۏة
أقصد إللي انت فهمته بالظبط.
جرحته وأهانت رجولته وردد بوجيعة
مش هتعرفي تكوني مع حد غيري .
أجابته بتأكيد وقوة امرأة مذبوحة
وحياة اللي خلقني وخلانى جميلة والعيون كانت تجري ورايا مطرح ما رجلي تخطي وأنا كنت صايناك في غيبتك لأكون مع راجل تتحاكي عنه اسكندرية بحالها راجل يغطيني بحبه من طرف ضفري لشعر راسي اللي ماهتطول منه شعره تاني ولو فاكر انك شربت من ابريقي وفضيته ف اعرف انه بيتملي تاني من عند اللي زيك بالظبط وأحسن منك بس ما هيتملي خير للحلو قبل ما يتملي لك سم تشربه عن طيب خاطر.
استدعت غضبه بكلماتها القاسېة
لا ورب الكون كلمة
قسۏة لاتصف معني كلماتها
فهي تخطت القساوة بمراحل ووصلت لمنتهاها ووجد نفسها تلقائيا ينزل بكف يده علي وجهها پعنف مرددا
ده أنا أدفنك حية قبل ما تعمليها ياراندا .
ألقي كلماته وخرج صاڤعا الباب خلفه بشدة وتركها تنهمر دموعا وألما من فعلته .
لاتؤذي قلبا رق لك يوما فلحظات الود لها عليك ألف حق وحق
كلمات جلال الدين الرومي
ليلا في فيلا جميل حضر المهندس نادر وتجمع الجميع حوله ريم التي تعرفت علي مريم وأحبتها
وجميل ورحيم وفريدة وقبل أن يتحدث جميل طلب نادر موبايل مريم وأغلقه تماما فجميل كان قد تحدث معه في الموضوع باختصار وبعدما أغلقه طلب من جميل أن يتحدث
قص جميل عليه الموضوع من البداية للنهاية
تفهم نادر الحديث جيدا وردد بطمئنة
اطمنوا ياجماعة الموضوع سهل جدا ومباحث الانترنت دلوقتي بقت شغالة كويس أووي ومش بتسمح لأي ابتزاز
واسترسل شارحا
بس الموضوع محتاج خطوات بسيطة هنعملها وبإذن الله هجيب لك أخرها ومش هسيبها إلا وهي متكلبشة هي ودايرتها .
ثم تابع حديثه وهو يستفسر منها عن بعض الأشياء قائلا
طيب ياأنسة مريم عايز منك رقمها إللي كانت بتكلمك منه ياتري موجود معاكي
أجابته بتأكيد
أيوة يابشمهندس ده أنا حفظاه عن ظهر قلب
أنهت إجابتها وناولته الرقم علي عجالة
ثم وجه حديثه إلي جميل
طيب ياجماعة لازم نتفق علي حاجة مريم هتغير التليفون تماما وهتمسك موبايل جديد برقم جديد ميعرفهوش إلا الواثقين جدا منهم ده أولا
وثانيا مش هنرمي التليفون القديم
هيفضل معاها لكن هنعمل حاجة بسيطة هنحط لازقة علي الكاميرا الأمامية
متابعة القراءة