روايه بين الحقيقه والسراب بقلم فاطيم
المحتويات
لحماه أن يدخل هو والمأذون كى تستقر الأمور فى نصابها الصحيح وسكنت السندريلا قلب الأمير من جديد بعد وقت ليس بقليل انتهى المأذون من كتب كتابهم واحتضنها إيهاب بقوة هامسا بجانب أذنيها
وأخيرا ياقلبى رجعتى حرمنا المصون ومكانك بعد كدة هنا ومفيش مفر من
هنا
كان يحادثها وهو يشدد من احتضانها تهافتت المباركات عليهم من ربم ورحيم ووالديها أما أبنائها كانوا نائمين وعندما استمعوا إلي أصوات الزغاريط هرولوا مسرعين الأدراج لكى يعرفوا مامعناها
فتحدثت سما لأخيها بعدم تصديق وعيناها مثبته على أبويها
إنت شايف اللى أنا شيفاه ولا أنا بيتهيألى
أشار لها برأسها مردفا بتوهان
أه شايفه بس بتأكد بردوا .
حبايب جدوا ونور عيونه مبروك عليكم الأمان مبروك عليكم رجوع بابا وماما .
احتضنوه بشدة ودموع عيناهم هبطت تلقائيا بغزارة ولكن دموع الفرحة أحسوا بهم والديهم فانطلقوا إليهم واختطفوهم الي هم وهم يقبلون رؤسهم وأردف إيهاب قائلا
تحدث مهاب بفرحة
بجد يابابا يعنى مش هتسافر وتسيبنا تانى
أجابه برفض قاطع
لاااااا سفر إيه لو هناكلها عيش وملح مع بعضنا عمرى ماهسيبكم ولا هبعد ياحبابيي أبدا.
أما سما كانت فرحتها ناقصة ولم تشعر بالأمان بعد أحست أنها تغيرت وتبدلت ولكن مثلت الفرحة وداخلها لامبالاه
أخذها إيهاب وانطلق بها إلي فندق كان حاجزا فيه جناحا وكأنه كان متيقنا رجوعها اليوم كى تسكن ه
انتهوا من الإجراءات وصعدوا إلي الجناح وفور دلوفهم المكان احتضنها إيهاب بين يديه باشتياق وأخذ يلف بها المكان بسعادة عارمة ثم رفعها أعلى وصارت قدميها معلقة فى الهواء وهو يدور بها ويشدد على احتضانها بتملك وأما هى كانت تبادله نفس الاشتياق بنفس الطريقة
حقك عليا ياحبيبتي وأوعدك إن مفيش حاجة هتضايقنا بعد كدة وانى مش هسيبك ولا هسيب الأولاد لحظة بعد كدة وحياتنا الجاية بإذن الله مش هفارق ك أبدا .
وضعت كفاي يداها الحنونتان وحاوطت بهما وجنتاي ذاك العاشق لها وتحدثت بحب صادق ظهر بينا داخل عيناها
وضع كف يداه على شفاها يمنعها أن تكمل حديثها عن ما مضى وتحدث هامسا بحب
مش عايزين نفتكر اللى فات خالص ونعتبره صفحة نطويها من حياتنا
واسترسل كلماته بتدبر
مش يمكن ربنا عمل
كدة معانا علشان يحطنا فى اختبار يشوف فيه مقدار حبنا واننا مهما حصل ومهما مرينا بأزمات مينفعش نبقى غير لبعض .
تحسست وجنتاه بظهر يداها مرددة برقة
وقدرت تضحك على راندا وسحبتها وراك فى لمح البصر وكأنك ساحر قلوب .
وضع كلتا يداه حول رقبتها مرددا بغرام وهو ينظر داخل عيناها
مش سحر ياحبيبتي ده إحساسي بالحب وصل لك وتأكدتى منه علشان كدة قلبك دلك إنك ترجعي لسكنك من جديد
واسترسل بعيناى تفيض اشتياقا
وحشتيني أووووي أووووي ومش كفاية كلام بقى ولا معارك الحب بتاع ايهاب موحشتكيش.
ابتسمت برقة وأردفت بعيون عاشقة
أنا عشت
حياتى كلها وأنا بتمنى لقاك بس كنت غبية ومتعلمتش الدرس بسهولة .
حزن لأجلها ولام روحه على جرحها ولم يجد أرقى اعتذارا لها إلا أن عاصفة بهم تداوى بها حرمان أجسادهم من ذاك العشق وانطلق العاشقان في معركة الحب الذى لم يتذوقوا بهاه قبل ذلك كتلك اللحظة
توالت الأيام وعادت راندا وإيهاب لحياتهم الطبيعية ولكن إيهاب كان يحتويها بشدة نظرا لجراح روحها منه فكان يتحمل نوبات عصبيتها وأي شئ تفعله
أما عن ريم فتتدلل على مالك بشدة لترى أيصبر عليها أم سيمل وتختبر قوة حبه لها ولم تخبره إلى الأن بموافقتها المبدئية
نأتى هنا لثنائي العشق مريم ورحيم فاليوم سيتم كتب كتابهم بعد أن أجلوه كثيرا بسبب نوبة مهاب الذى بدأ يتعافى من إدمانه
تحدث رحيم بعشق
حبيبة قلبى خلصت الميكب بتاعها ولا لسه إحنا جايين فى الطريق .
أجابته بعشق مماثل
حبيبك خلصت ومستنياك ياقلبي متتأخرش.
أجابها بمشاغبة
أنا أقدر أتأخر على قلبى كلها ربع ساعه بالكتير بإذن الله وجاي لك ياقمر
واسترسل بنبرة غيرة
اوعي تكونى مأفورة في الميكب ولا اللبس ضيق ولا الحوارات دى
أنا دماغي مقفلة خالص وهقلبها لك مناحة انتى حرة .
مطت شفتيها بدلال وأردفت بنبرة عتاب مفتعلة
الله بقى يارحيم النهاردة كتب كتابى على فكرة متأفورش بقى وتبوظ فرحتى وبعدين احنا عاملينه في الشقه مش في قاعة علشان تبقى أفوش
متابعة القراءة