روايه مكتمله وروعه
المحتويات
جوزك و ابن عمك اللى فجأة لقيت نفسى بحبك بس الظروف حطيتنى معاكى فى خانة الياك واللى عاوز اقولهولك .. انى ماعنديش اى استعداد انك تبعدى عنى من تانى .. يا ترى اجابتى دى تكفيكى
رهف لأ طبعا .. معنى كده انك عاوز بس تحقق اللى انت عاوزه من غير ما تهتم باللى انا عاوزاه
مراد ضاحكا تصدقى انى ابتديت احب هرموناتك دى
مراد بمرح يا دكتورة رهف يا حبيبتى ادخلى خدى الحمام بتاعك و لما تخرجى نتكلم زى ما انتى عاوزة بهدوء و من غير اى انفعال
..
كانت تالا تجلس امام ابيها بمنزلهما و تستمع اليه حين قال لها انا كده خلاص خلصت كل حاجة و حولت الفلوس لاستيفن و استلمها و حدد معايا معاد وصول الشحنة
سليمان ايوة كلمتهم بالجهاز بتاعهم و عرفتهم كل اللى حصل بس زيد قاللى
ان نوعية السلاح اللى جاية مش هينفع تروح للشارى اللى جايبه لانه محتاج قطع تانية بعيارات مختلفة بلغنى بيها عشان نبقى نبعتها لاستيفن
تالا اومال هتعملوا ايه فى الشحنة اللى جاية دى
تالا و اتفقتوا
سليمان بامتعاض يعنى .. بس طبعا اضطريت اوافق على السعر اللى عارضينه رغم انه اقل عن سعر الشارى بتاع زيد
تالا يعنى ايه هتبيع بخسارة
سليمان ضاحكا انا ابيع بخسارة لا طبعا بس الصراحة كان نفسى السعر يبقى زى سعر المشترى التانى
سليمان طبعا .. كل حاجة بالاتفاق معاهم
تالا طب و الشحنة هتوصل امتى
سليمان بجشع خلاص .. كلها اسبوع بالكتير و هتوصل
تالا هتوصل برى برضة
سليمان ايوة .. من الصحرا الغربية البضاعة على حمولة سبعة و تلاتين جمل
سليمان ماتقلقيش .. كله هيبقى تمام و خصوصا انى المرة دى مش هستلم حاجة بنفسى المنظمة هى اللى هتستلم على طول
تالا يعنى مش هتحضر التسليم
مدكور هحضر طبعا عشان استلم الفلوس بس الميزة انى مش هدخلها المخازن عندنا زى المرات اللى فاتت بعد ما زيد فهمنى ان كده احسن و اضمن
سليمان زيد قاللى انهم هيحضروا و ادينى لحد دلوقتى بعمل زى ما بيقوللى بالظبط على الله بقى الاقى النتيجة اللى انا عاوزها
تالا بثقة ماتقلقش .. عدتى بس تخلص و زيد هيعمل لك كل اللى انت عاوزه
سليمان طب و اللى انتى عاوزاه
تالا انا المرة دى مش عاوزة غير زيد و بس
و بالعودة لرهف .. نجدها قد انتهت من حمامها و خرجت لتجلس بالفراش لتجد ان مراد قد اعد لها مشروبا دافئا و قدمه لها و جلس بجوارها قائلا كلى آذان صاغية يا دكتورة .. اتفضلى قولى كل اللى انتى عاوزة تقوليه
الفصل الثالث و العشرون
كانت رهف قد انتهت من حمامها و خرجت لتجلس بالفراش لتجد ان مراد قد اعد لها مشروبا دافئا و قدمه لها و جلس بجوارها قائلا بابتسامة صافية ها .. كلى آذان صاغية يا دكتورة .. اتفضلى قولى كل اللى انتى عاوزة تقوليه و اللا تحبى تأجلى الكلام لبكرة لو محتاجة تنامى
لتنظر رهف الى يديها التى تعبث بالغطاء و تنهدت تنهيدة صغيرة و اعتدلت بجلستها و نظرت لمراد قائلة يمكن لما سيبت القاهرة و جيت على هنا ماكنتش اعتقد ابدا و لا جه على بالى لحظة انك ممكن تيجى ورايا و حتى اما جيت ما اعتقدتش برضة انك جاى عشانى كل تفكيرى انك جاى عشان الشغل زى ما قلتلى قبل كده و رجعت ااكدتلى من تانى كلامك .. بانه اهم حاجة فى حياتك
لما رجعنا من تركيا حسيتك اتبدلت او على الاصح رجعت زى ماكنت قبل سفرنا بالظبط اللى كان معايا هناك كان انسان تانى تماما حنين و مراعى لابعد حد لدرجة ان جه عليا وقت صدقت انك ..
و عندما صمتت قال مراد ليحثها على استكمال حديثها سكتتى ليه صدقتى ايه .. كملى
رهف و هى تعود بعينيها الى الاسفل صدقت انك بتحبنى
مراد بدفاع طب مانا بحبك
رهف باستياء اللى بيحب ما يهملش ابدا يا مراد
مراد انا ما قصدتش انى اهملك .. انا بس انشغلت عنك شوية
رهف حاولت اتكلم معاك و حاولت ما اسيبش دايرة الشغل تتوهنا عن بعض بس انت رفضت حتى تتكلم معايا
مراد صدقينى ظروفى انا و عمى و ظروف الشغل وقتها كانت مخليانى بلف حوالين نفسى و اكيد هييجى وقت و تفهمى كل ده لكن صدقينى انا بحبك وبحبك اوى
متابعة القراءة