روايه مكتمله وروعه
المحتويات
ليا يا دكتور فؤاد .. متشكرة جدا
سميحة مبروك يا رهف اخيرا شلتنا بقى فيها حد مثقف
رقية بمرح حقيقى يا رهف احنا محتاجين نظهر معاكى الفترة الجاية كتير عشان الناس تعرف اننا مثقفين
بثينة ضاحكة احنا خلاص هنأسس جمعية خيرية و لازما و لابد رهف تبقى عضوة فيها .. انا عارفة اننا كده داخلين على طمع بس ده خلاص بقى امر واقع
لتلتفت رهف على صوت هدى و هى تصيح قائلة انتى يا ست رهف تعالى عشان تيمو تعرف تباركلك
لتذهب اليها رهف ضاحكة و هى ترى معالم الامتعاض على وجه تميمة و هى تضم كتفيها بكلتا يديها و تنظر اليها شذرا فتنحنى عليها رهف مقبلة اياها بمرح قائلة الف مبروك يا تيمو
رهف ضاحكة يدوسوكى مرة واحدة .. يا خبر ابيض حقك عليا ادينى اهو جيتلك بنفسى باركيلى بقى
لتبتسم تميمة و تصعد على المقعد المجاور لها و تحتضن رهف و تقبلها قائلة بمشاغبة مبروك يا دكتورة
ثم التفتت رهف حولها و هى تبحث بعينيها بين المتواجدين حتى وقعت عيناها على زينب و امينة فذهبت اليهم من فورها و القت بنفسها بين احضان زينب التى لم تجف دموعها و قد تحشرج صوتها نتيجة اطلاقها الكثير من الزغاريد و قالت لها بفرحة اخدت الدكتوراة خلاص يا دادة الحمدلله كل نجاحى ده .. يرجعلك انتى الفضل فيه
امينة و هى تقدم كوب من العصير لرهف ياللا يا حبيبتى اشربى العصير ده زمان ريقك نشف من كتر الكلام اللى اتكلمتيه ده
رهف لو قولتلك انى حاسة انى اكنى واكلة ديك رومى بحاله و شاربة لتر عصير لوحدى مش هتصدقينى
رهف ضاحكة طب خليه لما نروح عشان ما اتعبش و انا راكبة العربية و احس انى عاوزة ارجع تانى
زينب فى دى عندها حق يا امينة .. خلاص ماتغصبيش عليها و سيبيها براحتها و ياللا بينا بقى و اللا ايه
و قبل ان تذهب سمعت امينة تقول ايه ده .. مش هولاكو اللى واقف هناك ده مع جوز شريفة و جوز رقية
لتنظر رهف الى مكان نظرات امينة لتقع عينيها على مراد و هو فى ابهى مظهر و هو يتحدث الى جاسر و مؤمن و عمه و لكن نظراته كلها موجهة اليها بابتسامة عريضة و كأنه يهنئها على نجاحها و لكنها لم تستطع ان تمنع نظرة العتاب التى اطلت عليه من عينيها بصحبة بعض العبرات التى مدت يدها على الفور كى تزيلها لتجد هدى ټحتضنها و هى تهمس بأذنها قائلة على فكرة حضر المناقشة كلها و من اولها
رهف بغير تصديق بس انا ماشفتوش غير دلوقتى
لتشير هدى بعينيها الى مكان ما بالزاوية البعيدة و تقول كان قاعد فى الزاوية اللى هناك دى و لما احمد لمحه و حاول يندهله يقعد جنبنا شاور له انه حابب المكان ده اكتر
لتومئ رهف رأسها بتنهيدة عميقة و قالت ماتفرقش يا هدى .. صدقينى ماعادتش تفرق
لتذهب لتحيى الجميع مرة اخرى قبل ان تستأذنهم فى الانصراف و تهمس لابيها قائلة هستأذن حضرتك اروح فى عربية انور مع دادة و امينة
مدكور بدهشة طب و ليه ما جوزك موجود و انا كمان موجود و هدى و احمد
رهف معلش عشان خاطرى .. محتاجة دادة اوى
مدكور خلاص يا حبيبتى اللى يريحك و كده كده هنتجمع كلنا فى الاخر مع بعض
لتذهب رهف من توها الى سيارة انور بصحبة أمينة و زينب دون الالتفات الى مراد الذى كان يقف و هو يرسم ابتسامة عريضة على وجهه و هو يحاول ان يوارى بها غضبه الكامن بصدره
و ما ان وصل الجميع الى قصر العزيزى و ترجلوا من السيارات و توجهوا الى داخل القصر الا و تفاجئوا جميعا بعدد ليس بالقليل ابدا من الافراد بجيئون و يذهبون بحركة نشيطة و هم يحملون الكثير من الأشياء التى لم يتبينوا ماهيتها ليقول مدكور بذهول هو ايه الناس دى و يطلعوا مين و بيعملوا ايه هنا
مراد بصوت عالى حتى يتأكد من ان حديثه وصل الى مسامع رهف دول عشان الحفلة اللى انا عاملها الليلة دى على
متابعة القراءة